صقر الجنوب
04/02/2009, 03:22 PM
المؤشر يكسب 60 نقطة بسيولة تجاوزت 5,5 مليارات
السوق تتنفس الصعداء وتفك الاختناقات مؤقتا
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/02/04/e50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090204256546.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
تنفس المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية الصعداء أمس الثلاثاء بعدما نجح ولو مؤقتا في فك جزء من اختناق المؤشرات الفنية، والتي تشبعت من المضاربات الحامية ودخول وخروج السيولة الانتهازية على الشركات الصغيرة ذات الأسهم الخفيفة، حيث اكتفى المؤشر العام بفقد ما يقارب 170نقطة مقارنة بأعلى مستوى يسجله 4872 نقطة في تاريخ 27/1/2009 م من مجموع نقاط المسار الصاعد الذي بدأه من عند مستوى 4351 نقطة في 2/1/2009 م والتي تجاوزت نحو 521 نقطة، ليسجل يوم الاثنين قاعا عند مستوى 4702 نقطة ومنه ارتد إلى أعلى. وأمس الثلاثاء جاءت جلسته مكملة للجلسة السابقة ليكمل مساره الصاعد اليومي القصير، وذلك عندما وصل إلى قمته الثالثة والمحددة عند مستوى 4783 نقطة، كما تمت الإشارة إليها في تحليل أمس الثلاثاء وقبل الإغلاق بنحو 15 دقيقة، حيث انحصر سير المؤشر خلال الجلسة بين خط 4722 نقطة كقاع يومي وخط 4773 نقطة وفي الدقائق الأخيرة يتجاوزها ويسجل قمة يومية عند مستوى 4793 نقطة ليغلق على ارتفاع بمقدار 59،50 نقطة أو ما يعادل 1،26 % ليقف عند مستوى 4790 نقطة وبحجم سيولة يومية تجاوزت 5،5 مليارات ريال وبكمية تنفيذ بلغت نحو 285 مليون سهم موزعة على 174 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 111 شركة وتراجعت أسعار أسهم 8 شركات، وارتفعت كل القطاعات بدون استثناء.
وكان المؤشر متذبذبا في نطاق ضيق وعلى مدى 71 نقطة، وهذا يأتي إيجابيا على المدى البعيد بشرط أن يرتفع حجم السيولة اليومية، كلما اخترق المؤشر العام حواجز المقاومة الشرسة وليس العكس وللمعلومة يعتبر حجم 3 مليارات هو قاع السيولة اليومية و6،4 مليارات قمتها، مع ملاحظة أن السوق مازالت مضاربة بحتة ومن المهم تحديد وقت الخروج أكثر من الدخول والتقيد بنقاط الدعم والمقاومة، ويعتبر تجاوز حاجز 4872 نقطة هي بداية الإيجابية الفعلية للسوق والعكس كسر خط 4716 بداية السلبية بالنسبة للمتعامل على المدى الأسبوعي، وقد جاء الإغلاق على المدى اليومي في المنطقة الإيجابية وينتظر الإغلاق الأسبوعي اليوم، ففي حال إغلاقه أعلى من حاجز 4865 نقطة يعتبر إيجابيا وأقل من مستوى 4752 نقطة يعتبر سلبيا.
إجمالا تعتبر تعاملات اليوم الأربعاء استثنائية، حيث اعتاد المتداولون ومع نهاية كل أسبوع على توفير جزء من السيولة تحسبا لصدور أية أخبار سلبية خلال الإجازة الأسبوعية مع التركيز على الشركات الصغيرة والأسهم الخفيفة، ويدعم هذا التوجه الانتظار وقبل إعلان نتائج الشركات للربع الأول من بداية كل عام، حيث يدخل المؤشر العام اليوم ولدية خط مقامة أولى عند مستوى 4808 ثم خط 4868 يليه 4872 نقطة، ويأتي خط 4751 كمحور تعاملات اليوم وخط 4773 كخط دعم ثم 4749 يليه 4705 نقاط.
السوق تتنفس الصعداء وتفك الاختناقات مؤقتا
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/02/04/e50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090204256546.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
تنفس المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية الصعداء أمس الثلاثاء بعدما نجح ولو مؤقتا في فك جزء من اختناق المؤشرات الفنية، والتي تشبعت من المضاربات الحامية ودخول وخروج السيولة الانتهازية على الشركات الصغيرة ذات الأسهم الخفيفة، حيث اكتفى المؤشر العام بفقد ما يقارب 170نقطة مقارنة بأعلى مستوى يسجله 4872 نقطة في تاريخ 27/1/2009 م من مجموع نقاط المسار الصاعد الذي بدأه من عند مستوى 4351 نقطة في 2/1/2009 م والتي تجاوزت نحو 521 نقطة، ليسجل يوم الاثنين قاعا عند مستوى 4702 نقطة ومنه ارتد إلى أعلى. وأمس الثلاثاء جاءت جلسته مكملة للجلسة السابقة ليكمل مساره الصاعد اليومي القصير، وذلك عندما وصل إلى قمته الثالثة والمحددة عند مستوى 4783 نقطة، كما تمت الإشارة إليها في تحليل أمس الثلاثاء وقبل الإغلاق بنحو 15 دقيقة، حيث انحصر سير المؤشر خلال الجلسة بين خط 4722 نقطة كقاع يومي وخط 4773 نقطة وفي الدقائق الأخيرة يتجاوزها ويسجل قمة يومية عند مستوى 4793 نقطة ليغلق على ارتفاع بمقدار 59،50 نقطة أو ما يعادل 1،26 % ليقف عند مستوى 4790 نقطة وبحجم سيولة يومية تجاوزت 5،5 مليارات ريال وبكمية تنفيذ بلغت نحو 285 مليون سهم موزعة على 174 ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 111 شركة وتراجعت أسعار أسهم 8 شركات، وارتفعت كل القطاعات بدون استثناء.
وكان المؤشر متذبذبا في نطاق ضيق وعلى مدى 71 نقطة، وهذا يأتي إيجابيا على المدى البعيد بشرط أن يرتفع حجم السيولة اليومية، كلما اخترق المؤشر العام حواجز المقاومة الشرسة وليس العكس وللمعلومة يعتبر حجم 3 مليارات هو قاع السيولة اليومية و6،4 مليارات قمتها، مع ملاحظة أن السوق مازالت مضاربة بحتة ومن المهم تحديد وقت الخروج أكثر من الدخول والتقيد بنقاط الدعم والمقاومة، ويعتبر تجاوز حاجز 4872 نقطة هي بداية الإيجابية الفعلية للسوق والعكس كسر خط 4716 بداية السلبية بالنسبة للمتعامل على المدى الأسبوعي، وقد جاء الإغلاق على المدى اليومي في المنطقة الإيجابية وينتظر الإغلاق الأسبوعي اليوم، ففي حال إغلاقه أعلى من حاجز 4865 نقطة يعتبر إيجابيا وأقل من مستوى 4752 نقطة يعتبر سلبيا.
إجمالا تعتبر تعاملات اليوم الأربعاء استثنائية، حيث اعتاد المتداولون ومع نهاية كل أسبوع على توفير جزء من السيولة تحسبا لصدور أية أخبار سلبية خلال الإجازة الأسبوعية مع التركيز على الشركات الصغيرة والأسهم الخفيفة، ويدعم هذا التوجه الانتظار وقبل إعلان نتائج الشركات للربع الأول من بداية كل عام، حيث يدخل المؤشر العام اليوم ولدية خط مقامة أولى عند مستوى 4808 ثم خط 4868 يليه 4872 نقطة، ويأتي خط 4751 كمحور تعاملات اليوم وخط 4773 كخط دعم ثم 4749 يليه 4705 نقاط.