نهرالعسل
30/12/2004, 01:27 AM
الأفلام قد تجعل الرجال والنساء أكثر رومانسية، أو أكثر عدائية لأنها تزيد أو تقلل مستوى هرمونات معينة في الدم.
واشنطن - أظهر بحث جديد أجري في الولايات المتحدة حديثا أن مشاهدة الأفلام السينمائية قد تؤثر سلبيا أو إيجابيا على المزاج من خلال تأثيرها على مستويات الهرمونات الجنسية في الجسم.
فقد وجد الباحثون في جامعة ميتشيغان الأمريكية أن الأفلام قد تجعل الرجال والنساء أكثر رومانسية وحنانا أو أكثر عدائية وطغيانا لأنها تزيد أو تقلل مستوى هرمونات معينة في الدم.
ولاحظ هؤلاء أن الأفلام العاطفية مثل "دي بريدجيز أوف ماديسون كاونتي"، سبّبت ارتفاع مستويات هرمون البروجيسترون بأكثر من 10 في المائة عند كل من الرجال والنساء بينما أثر فيلم "كلينت ايستوود" الذي يتحدث عن علاقة حب خاصة على مستويات التستوستيرون عند الرجال وقللها أثناء مشاهدتهم له وبعدها ولكنه لم يؤثر على مستوياته عند النساء.
ولفت الخبراء في مجلة "السلوك والهرمونات" المتخصصة إلى أن الأفلام الأخرى مثل فيلم "ذي جادفاذر - الجزء الثاني" أثارت نوعا مختلفا من العاطفة في حين رفعت أفلام العنف والجريمة والآكشن من مستويات الهرمون الذكري عند الرجال بأكثر من 30 في المائة مشيرين إلى أن الأفلام الوثائقية عن غابات الأمازون مثلا لم تؤثر على الهرمونات مطلقا.
وأوضح العلماء أن هرمونات الإنسان وليس عقله فقط تستجيب للأفلام السينمائية بجميع أنواعها وهو ما يعزز إمكانية التعرف على شخصية الإنسان وتحديدها من خلال نوعية الأفلام التي يفضلها.
واشنطن - أظهر بحث جديد أجري في الولايات المتحدة حديثا أن مشاهدة الأفلام السينمائية قد تؤثر سلبيا أو إيجابيا على المزاج من خلال تأثيرها على مستويات الهرمونات الجنسية في الجسم.
فقد وجد الباحثون في جامعة ميتشيغان الأمريكية أن الأفلام قد تجعل الرجال والنساء أكثر رومانسية وحنانا أو أكثر عدائية وطغيانا لأنها تزيد أو تقلل مستوى هرمونات معينة في الدم.
ولاحظ هؤلاء أن الأفلام العاطفية مثل "دي بريدجيز أوف ماديسون كاونتي"، سبّبت ارتفاع مستويات هرمون البروجيسترون بأكثر من 10 في المائة عند كل من الرجال والنساء بينما أثر فيلم "كلينت ايستوود" الذي يتحدث عن علاقة حب خاصة على مستويات التستوستيرون عند الرجال وقللها أثناء مشاهدتهم له وبعدها ولكنه لم يؤثر على مستوياته عند النساء.
ولفت الخبراء في مجلة "السلوك والهرمونات" المتخصصة إلى أن الأفلام الأخرى مثل فيلم "ذي جادفاذر - الجزء الثاني" أثارت نوعا مختلفا من العاطفة في حين رفعت أفلام العنف والجريمة والآكشن من مستويات الهرمون الذكري عند الرجال بأكثر من 30 في المائة مشيرين إلى أن الأفلام الوثائقية عن غابات الأمازون مثلا لم تؤثر على الهرمونات مطلقا.
وأوضح العلماء أن هرمونات الإنسان وليس عقله فقط تستجيب للأفلام السينمائية بجميع أنواعها وهو ما يعزز إمكانية التعرف على شخصية الإنسان وتحديدها من خلال نوعية الأفلام التي يفضلها.