همسة شوق
06/02/2009, 01:05 PM
الأهلي والصفاقسي.. من يملك عرش إفريقيا؟
القاهرة – mbc.net
تضع جماهير النادي الأهلي المصري أياديها على قلوبها، قبل مواجهة الصفاقسي التونسي غدا الجمعة على استاد القاهرة الدولي في لقاء كأس السوبر الإفريقي، نظرا لغياب نجم وسط الفريق ومنتخب الفراعنة محمد أبو تريكة عن اللقاء.
وتقام المباراة تحت العديد من الشعارات بين الفريقين؛ حيث تعتبر بمثابة رد اعتبار للتوانسة، في نفس الوقت الذي من الممكن أن تحقق التفوق التاريخي للأندية المصرية على نظيرتها التونسية.
ويأتي غياب محمد أبو تريكة نجم منتخب مصر والنادي الأهلي عن اللقاء ليضع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق تحت ضغط عصبي شديد، في نفس الوقت ينعكس على الصفاقسي بصورة إيجابية كبيرة، خاصة وأن أبو تريكة سجل هدفا تاريخيا في الوقت الضائع في مرمى الفريق التونسي في بطولة دوري أبطال إفريقيا عام 2006، منح به الأهلي لقب البطولة.
ويرفع الصفاقسي شعار "الثأر" من هزيمته في نهائي 2006، فيما يطمح بطل مصر في تحطيم رقم الزمالك بالفوز بالكأس ثلاث مرات؛ حيث إن فوزه يرفع رصيده بهذه الكأس إلى 4 ألقاب.
ويراهن المدير الفني للصفاقسي غازي الغرايري على لاعبيه الشباب -الذين يبلغ متوسط أعمارهم 25 عاما- في تحدي لاعبي الأهلي الذين يبلغ متوسط أعمارهم 30 عاما.
تاريخ مثير
التقي الفريقان 5 مرات من قبل، فاز الأهلي في مباراتين وتعادل مرتين وفوز واحد للصفاقسي منها مرة في البطوله العربيه 1997 بتونس، وباقي المرات في البطولة الإفريقية.
وتؤكد الأرقام تفوق الأهلي في المواجهات ال 25 بين الاهلي والفرق التونسية؛ حيث تفوق الأول في 8 مباريات وتعادل في 12 مباراة، وهزم 5 مباريات، وسجل 23 هدفا، مقابل 17 للفرق التونسية.
وإذا نجح أبناء القلعة الحمراء في الفوز، سيرتفع رصيدهم إلى 4 بطولات ليتفوقوا على الزمالك صاحب رصيد 3 بطولات، بينما ستكون البطولة الأولى للصفاقسي في حال الفوز باللقب.
ورغم انطلاق البطولة منذ عام 1993، فإن الأهلي حمل ألقابها الثلاثة في الألفية الثالثة؛ حيث نجح الشياطين في حصد اللقب أعوام 2002، و2006، 2007، منها لقبان بالقاهرة، والأخير في إثيوبيا.
وجاء فوز الأهلي على حساب كايزر تشيفز الجنوب إفريقي، في عام 2002 بنتيجة 4-1، وفي عام 2006 على حساب الجيش الملكي المغربي بضربات الجزاء الترجيحية.. أما آخر الألقاب فكان في عام 2007، وجاء على حساب النجم الساحلي التونسي في إثيوبيا.
القاهرة – mbc.net
تضع جماهير النادي الأهلي المصري أياديها على قلوبها، قبل مواجهة الصفاقسي التونسي غدا الجمعة على استاد القاهرة الدولي في لقاء كأس السوبر الإفريقي، نظرا لغياب نجم وسط الفريق ومنتخب الفراعنة محمد أبو تريكة عن اللقاء.
وتقام المباراة تحت العديد من الشعارات بين الفريقين؛ حيث تعتبر بمثابة رد اعتبار للتوانسة، في نفس الوقت الذي من الممكن أن تحقق التفوق التاريخي للأندية المصرية على نظيرتها التونسية.
ويأتي غياب محمد أبو تريكة نجم منتخب مصر والنادي الأهلي عن اللقاء ليضع البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق تحت ضغط عصبي شديد، في نفس الوقت ينعكس على الصفاقسي بصورة إيجابية كبيرة، خاصة وأن أبو تريكة سجل هدفا تاريخيا في الوقت الضائع في مرمى الفريق التونسي في بطولة دوري أبطال إفريقيا عام 2006، منح به الأهلي لقب البطولة.
ويرفع الصفاقسي شعار "الثأر" من هزيمته في نهائي 2006، فيما يطمح بطل مصر في تحطيم رقم الزمالك بالفوز بالكأس ثلاث مرات؛ حيث إن فوزه يرفع رصيده بهذه الكأس إلى 4 ألقاب.
ويراهن المدير الفني للصفاقسي غازي الغرايري على لاعبيه الشباب -الذين يبلغ متوسط أعمارهم 25 عاما- في تحدي لاعبي الأهلي الذين يبلغ متوسط أعمارهم 30 عاما.
تاريخ مثير
التقي الفريقان 5 مرات من قبل، فاز الأهلي في مباراتين وتعادل مرتين وفوز واحد للصفاقسي منها مرة في البطوله العربيه 1997 بتونس، وباقي المرات في البطولة الإفريقية.
وتؤكد الأرقام تفوق الأهلي في المواجهات ال 25 بين الاهلي والفرق التونسية؛ حيث تفوق الأول في 8 مباريات وتعادل في 12 مباراة، وهزم 5 مباريات، وسجل 23 هدفا، مقابل 17 للفرق التونسية.
وإذا نجح أبناء القلعة الحمراء في الفوز، سيرتفع رصيدهم إلى 4 بطولات ليتفوقوا على الزمالك صاحب رصيد 3 بطولات، بينما ستكون البطولة الأولى للصفاقسي في حال الفوز باللقب.
ورغم انطلاق البطولة منذ عام 1993، فإن الأهلي حمل ألقابها الثلاثة في الألفية الثالثة؛ حيث نجح الشياطين في حصد اللقب أعوام 2002، و2006، 2007، منها لقبان بالقاهرة، والأخير في إثيوبيا.
وجاء فوز الأهلي على حساب كايزر تشيفز الجنوب إفريقي، في عام 2002 بنتيجة 4-1، وفي عام 2006 على حساب الجيش الملكي المغربي بضربات الجزاء الترجيحية.. أما آخر الألقاب فكان في عام 2007، وجاء على حساب النجم الساحلي التونسي في إثيوبيا.