صقر الجنوب
06/02/2009, 05:53 PM
الزهراني عم المطلوب الثامن ووالد العائد “بركات”: المحرضون يتاجرون بفلذات أكبادنا في أفغانستان
http://www.zahran.org/inf/newsm/2967.jpg
دعا أحمد بن بركات الزهراني «عم أحمد علي بركات الزهراني» المطلوب الثامن في القائمة الجديدة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية مؤخرا، دعا ابن أخيه للعودة إلى أحضان الوطن مثلما عاد ابنه «بركات» الذي كان معه في أفغانستان، وناشده تسليم نفسه بعد أن يسرت الدولة مهمة العودة في حال رغب أي مطلوب في العودة من خلال التقدم لسفارات المملكة بالخارج.
وقال إن ابن أخي سافر في شهر صفر العام الماضي برفقة ابني «بركات» الذي عاد «ولله الحمد» بعد أن أدرك الخطأ الذي ارتكبه وعرف أن ما يقومون به ليس جهادا لأن فيه خروج عن طاعة ولي الأمر وطاعة الوالدين.. وأشار إلى أن ابنه بركات أخبره أنهم كانوا «يتاجرون» بهم في أفغانستان، وينقلوهم من مكان لآخر.
ويروي العم أحمد بالتفصيل قصة ابنه وابن أخيه بالقول: خرج ابني بركات وابن أخي أحمد في يوم الأحد السابع عشر من شهر صفر العام الماضي، ولم نكن نعلم عن وجهتهما النهائية شيئا، حيث أبلغانا بأنهما مسافران إلى الرياض للبحث عن وظيفة لابن أخي، إلا أنهما توجها في نفس اليوم إلى دبي ومن هناك إلى أفغانستان ولم نعلم إلا يوم الخميس من نفس الأسبوع حيث قمنا بإبلاغ الجهات الأمنية في الحال.
معروضون للبيع في أفغانستان
ويضيف العم أحمد: عندما وصلا أفغانستان اتصلا علينا وابلغانا بوصولهما إلى هناك، وقد خيَّم الحزن على العائلتين عندما علمنا بوجودهما في أفغانستان، وقد أبدينا لهما عدم رضانا عن هذا التصرف الفردي، وعندما كلمني ابني أخبرته بأننا نعيش في أمن وأمان في ظل قيادة رشيدة نهجها كتاب الله وسنة رسوله فلم السفر للخارج بهذه الطريقة التي فيها خروج عن الطاعة؟ ولأنني كنت غاضبا عليه كان يتحاشى الاتصال بي، ويتكلم مع والدته وإخوته وكلهم كانوا يناشدونه العودة للوطن والبعد عن هذه الأمور التي لا علاقة لنا بها.
ويستطرد العم أحمد: ومرت الأيام وفي شهر شعبان من العام الماضي أي بعد مرور نحو ستة أشهر من سفرهما تلقيت اتصالا من ابني بركات طالبا مني أرقام السفارة في باكستان ففرحت وأعطيته جميع الأرقام التي تم تزويدنا بها حيث كانت السفارة متجاوبة لأبعد الحدود. وعندما سألته عن ابن عمه أحمد أخبرني بأنه لا يعلم عنه شيئا حيث تم توزيعهما في مواقع متباعدة، وسرد لي بعض ما تعرضوا له هناك من استغلال وعمليات متاجرة حيث سلب منه هاتفه الجوال ومبلغ 4 آلاف ريال، وأفهمني خلال اتصاله أنهم كانوا «يتاجرون» فيهم كسلع فينقلونهم من جبل إلى آخر ومن وكر إلى آخر، وأبلغني أنه يصر على العودة لأنه شعر كأنه «معروض للبيع».
رحلة العودة
ويمضي العم أحمد: بعد أن أخذ مني بركات أرقام سفارة المملكة بباكستان اتصل على المسؤولين هناك فأرسلوا له مندوبا في المكان الذي كان متواجدا فيه، ونقل إلى السفارة ومن ثم إلى المملكة حيث تلقيت بعد مرور نحو يومين اتصالا منه يفيدني بأنه وصل إلى جدة، وكانت فرحة كبيرة عمت ذلك اليوم الأسرة، فقد عاد إلى أحضان الوطن وأصبح قريبا منا.. مناشدا بأن يسمح له بزيارة ابنه بركات حيث إن والدته تتطلع إلى رؤيته والتحدث إليه، حيث إننا ومنذ وصوله إلى الآن لم نقم بزيارته ومازلنا ننتظر الإذن لنا بالزيارة، وقال: إن دولتنا «والحمد لله» دولة عدل وشرع ولسنا خائفين مادامت العدالة والشرع القويم منهجا لقيادتنا الرشيدة.. مناشدا سمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الامنية السماح لهم بزيارة ابنهم، وقال: نحن متأكدون من وجوده في أيدٍ أمينة إلا أننا ننتظر اللحظة التي نرى فيها ابننا والاطمئنان عليه وجمعه بأطفاله الذين مر أكثر من عام لم يروه خلاله.
فصل من وظيفته
وأضاف العم أحمد: بركات كان موظفا وفصل من الوظيفة دون علمي وهو أب لأربعة من الأطفال «ولدان وبنتان» وهم يسألون كل يوم عنه فأطمئنهم بأنه موجود حتى أن إحدى بناته الصغيرات عندما «قلعت» سنها احتفظت به لتريه لوالدها عندما يعود ووعدتها باصطحابها معي إن شاء الله لزيارته إذا سمح لنا.
http://www.zahran.org/inf/newsm/2967.jpg
دعا أحمد بن بركات الزهراني «عم أحمد علي بركات الزهراني» المطلوب الثامن في القائمة الجديدة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية مؤخرا، دعا ابن أخيه للعودة إلى أحضان الوطن مثلما عاد ابنه «بركات» الذي كان معه في أفغانستان، وناشده تسليم نفسه بعد أن يسرت الدولة مهمة العودة في حال رغب أي مطلوب في العودة من خلال التقدم لسفارات المملكة بالخارج.
وقال إن ابن أخي سافر في شهر صفر العام الماضي برفقة ابني «بركات» الذي عاد «ولله الحمد» بعد أن أدرك الخطأ الذي ارتكبه وعرف أن ما يقومون به ليس جهادا لأن فيه خروج عن طاعة ولي الأمر وطاعة الوالدين.. وأشار إلى أن ابنه بركات أخبره أنهم كانوا «يتاجرون» بهم في أفغانستان، وينقلوهم من مكان لآخر.
ويروي العم أحمد بالتفصيل قصة ابنه وابن أخيه بالقول: خرج ابني بركات وابن أخي أحمد في يوم الأحد السابع عشر من شهر صفر العام الماضي، ولم نكن نعلم عن وجهتهما النهائية شيئا، حيث أبلغانا بأنهما مسافران إلى الرياض للبحث عن وظيفة لابن أخي، إلا أنهما توجها في نفس اليوم إلى دبي ومن هناك إلى أفغانستان ولم نعلم إلا يوم الخميس من نفس الأسبوع حيث قمنا بإبلاغ الجهات الأمنية في الحال.
معروضون للبيع في أفغانستان
ويضيف العم أحمد: عندما وصلا أفغانستان اتصلا علينا وابلغانا بوصولهما إلى هناك، وقد خيَّم الحزن على العائلتين عندما علمنا بوجودهما في أفغانستان، وقد أبدينا لهما عدم رضانا عن هذا التصرف الفردي، وعندما كلمني ابني أخبرته بأننا نعيش في أمن وأمان في ظل قيادة رشيدة نهجها كتاب الله وسنة رسوله فلم السفر للخارج بهذه الطريقة التي فيها خروج عن الطاعة؟ ولأنني كنت غاضبا عليه كان يتحاشى الاتصال بي، ويتكلم مع والدته وإخوته وكلهم كانوا يناشدونه العودة للوطن والبعد عن هذه الأمور التي لا علاقة لنا بها.
ويستطرد العم أحمد: ومرت الأيام وفي شهر شعبان من العام الماضي أي بعد مرور نحو ستة أشهر من سفرهما تلقيت اتصالا من ابني بركات طالبا مني أرقام السفارة في باكستان ففرحت وأعطيته جميع الأرقام التي تم تزويدنا بها حيث كانت السفارة متجاوبة لأبعد الحدود. وعندما سألته عن ابن عمه أحمد أخبرني بأنه لا يعلم عنه شيئا حيث تم توزيعهما في مواقع متباعدة، وسرد لي بعض ما تعرضوا له هناك من استغلال وعمليات متاجرة حيث سلب منه هاتفه الجوال ومبلغ 4 آلاف ريال، وأفهمني خلال اتصاله أنهم كانوا «يتاجرون» فيهم كسلع فينقلونهم من جبل إلى آخر ومن وكر إلى آخر، وأبلغني أنه يصر على العودة لأنه شعر كأنه «معروض للبيع».
رحلة العودة
ويمضي العم أحمد: بعد أن أخذ مني بركات أرقام سفارة المملكة بباكستان اتصل على المسؤولين هناك فأرسلوا له مندوبا في المكان الذي كان متواجدا فيه، ونقل إلى السفارة ومن ثم إلى المملكة حيث تلقيت بعد مرور نحو يومين اتصالا منه يفيدني بأنه وصل إلى جدة، وكانت فرحة كبيرة عمت ذلك اليوم الأسرة، فقد عاد إلى أحضان الوطن وأصبح قريبا منا.. مناشدا بأن يسمح له بزيارة ابنه بركات حيث إن والدته تتطلع إلى رؤيته والتحدث إليه، حيث إننا ومنذ وصوله إلى الآن لم نقم بزيارته ومازلنا ننتظر الإذن لنا بالزيارة، وقال: إن دولتنا «والحمد لله» دولة عدل وشرع ولسنا خائفين مادامت العدالة والشرع القويم منهجا لقيادتنا الرشيدة.. مناشدا سمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو مساعده للشؤون الامنية السماح لهم بزيارة ابنهم، وقال: نحن متأكدون من وجوده في أيدٍ أمينة إلا أننا ننتظر اللحظة التي نرى فيها ابننا والاطمئنان عليه وجمعه بأطفاله الذين مر أكثر من عام لم يروه خلاله.
فصل من وظيفته
وأضاف العم أحمد: بركات كان موظفا وفصل من الوظيفة دون علمي وهو أب لأربعة من الأطفال «ولدان وبنتان» وهم يسألون كل يوم عنه فأطمئنهم بأنه موجود حتى أن إحدى بناته الصغيرات عندما «قلعت» سنها احتفظت به لتريه لوالدها عندما يعود ووعدتها باصطحابها معي إن شاء الله لزيارته إذا سمح لنا.