صقر الجنوب
07/02/2009, 02:27 AM
[/URL]
[URL="http://al-madina.com/node/94467"]http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1232063755051484800.jpg (http://al-madina.com/node/94467)
الجمعة, 16 يناير 2009
خميس الزهراني
إن الناظر والمتأمّل فيما يدور في عالم كله يعلم جيدًا أن هناك أمرًا غريبًا مناقضًا للأوامر الإلهية، والعادات الإنسانية، والأعراف العرقية. بل يكاد يجزم المتابع للساحة العالمية وأحداثها أن شريعة الغابة باتت هي مَن يحكم العالم. كما نقرأ قديمًا، بل نسمع ونحن أطفال أن الأسد في الغابة هو صاحب القرار، وبإمكانه فعل كل ما يريد مستخدمًا كل الأساليب لإشباع جوعه ورغبته.. والآن وما نراه من أحداث نستطيع الجزم أن شريعة الغابة تتحقق في أرض الإسراء والمعراج بقتل الأبرياء والأطفال، وتأتي أمريكا وتطالب بحق النقض (الفيتو) لوقف إطلاق النار الفوري، وتصنّف حماس على أنها منظمة إرهابية لمجرد تملكها بعض الأسلحة البسيطة، بينما إسرائيل تمتلك أكثر من 200 رأس نووي، وتُعتبر دولة باحثة عن السلام، وتعطي إسرائيل لنفسها العنان لقتل الأبرياء لمجرد وجود أسيرين، بينما السجون الإسرائيلية مكتظة بأكثر من 11 ألف أسير فلسطيني، ولا أحد يطالب بحقوقهم أو عودتهم لأرضهم. الأمثلة كثيرة لا يتسع المجال لحصرها، ولكن ينبغي لنا كمسلمين أن نتفاءل بأن النصر قادم، مصداقًا لقوله تعالى: (سيهزم الجمع ويولون الدبر).
اللهم كن لأهل غزة ناصرًا يوم قل الناصر، ومعينًا يوم قل المعين.
* سبق وأن حذّرت بأن لا يكون ميثاق الشرف حبرًا على ورق. والآن ما يحدث بين النصر والهلال مصداق لما أقول.
* سبق وأن حذّرت من مشكلة الوحداويين أنها دائمًا لا تحل داخل البيت الوحداوي، والآن ما يحدث في مشكلة المحياني مصداق لما أقول.
* سبق وأن حذّرت من أن الهجوم على الحكم السعودي لا يأتي بخير، والآن لا يوجد حكم سعودي يدير مباراة في كأس الخليج مصداق لما أقول.
[URL="http://al-madina.com/node/94467"]http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1232063755051484800.jpg (http://al-madina.com/node/94467)
الجمعة, 16 يناير 2009
خميس الزهراني
إن الناظر والمتأمّل فيما يدور في عالم كله يعلم جيدًا أن هناك أمرًا غريبًا مناقضًا للأوامر الإلهية، والعادات الإنسانية، والأعراف العرقية. بل يكاد يجزم المتابع للساحة العالمية وأحداثها أن شريعة الغابة باتت هي مَن يحكم العالم. كما نقرأ قديمًا، بل نسمع ونحن أطفال أن الأسد في الغابة هو صاحب القرار، وبإمكانه فعل كل ما يريد مستخدمًا كل الأساليب لإشباع جوعه ورغبته.. والآن وما نراه من أحداث نستطيع الجزم أن شريعة الغابة تتحقق في أرض الإسراء والمعراج بقتل الأبرياء والأطفال، وتأتي أمريكا وتطالب بحق النقض (الفيتو) لوقف إطلاق النار الفوري، وتصنّف حماس على أنها منظمة إرهابية لمجرد تملكها بعض الأسلحة البسيطة، بينما إسرائيل تمتلك أكثر من 200 رأس نووي، وتُعتبر دولة باحثة عن السلام، وتعطي إسرائيل لنفسها العنان لقتل الأبرياء لمجرد وجود أسيرين، بينما السجون الإسرائيلية مكتظة بأكثر من 11 ألف أسير فلسطيني، ولا أحد يطالب بحقوقهم أو عودتهم لأرضهم. الأمثلة كثيرة لا يتسع المجال لحصرها، ولكن ينبغي لنا كمسلمين أن نتفاءل بأن النصر قادم، مصداقًا لقوله تعالى: (سيهزم الجمع ويولون الدبر).
اللهم كن لأهل غزة ناصرًا يوم قل الناصر، ومعينًا يوم قل المعين.
* سبق وأن حذّرت بأن لا يكون ميثاق الشرف حبرًا على ورق. والآن ما يحدث بين النصر والهلال مصداق لما أقول.
* سبق وأن حذّرت من مشكلة الوحداويين أنها دائمًا لا تحل داخل البيت الوحداوي، والآن ما يحدث في مشكلة المحياني مصداق لما أقول.
* سبق وأن حذّرت من أن الهجوم على الحكم السعودي لا يأتي بخير، والآن لا يوجد حكم سعودي يدير مباراة في كأس الخليج مصداق لما أقول.