صقر الجنوب
08/02/2009, 12:11 AM
[/URL]
[URL="http://al-madina.com/node/102538"]http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1233996095080126300.jpg (http://al-madina.com/node/102538)
عادل يعقوب /الرياض
لاشك أن قرار التعاقد مع أجنبي رابع للدوري الممتاز اضافة جديدة قد تزيد من الاثارة وتدعم جمالية الكرة من خلال لاعبين أجانب متميزين تم التعاقد معهم في الفترة الاخيرة وفي الجانب الآخر يلوح بالأفق قلق كبير لغياب مشاركة اللاعب المحلي خاصة المواهب منها في مركز الهجوم وبكل تأكيد ستعود نغمة عدم منح اللاعب الصاعد المساحة الحرة لتقديم نفسه ..هناك أكثر من عشرة اسماء اختفت تماما في الاسبوعين الماضيين كانت قد تألقت مع انديتها منذ انطلاقة الموسم المحلي الحالي. .. ولم نعد نتابع العديد من الاسماء المحلية التي قدمت نفسها بقوه هذا الموسم بعد مشاركة الاجنبي الرابع مباشرة ومن المنتظر ان تختفي اخرى في ظل مشاركة الاجانب الجدد بشكل رسمي ففي نادي الهلال شهد غياب المهاجم احمد الصويلح ومحمد العنبر خاصة الاخير الذي عاد بقوة بعد تعافيه من الاصابة وفي نادي النصر عاد محمد الشهراني لدكة الاحتياط ومن المنتظر ان يغيب الهداف الشاب ريان بلال مع كل مشاركة للدولي العماني حسن ربيع ويتوقع لناجي مجرشي ويوسف السالم نفس المصير بنادي الشباب ومن قبله فيصل السلطان بعد ضم الدولي الكويتي احمد عجب كأجنبي رابع في مركز الهجوم بجوار الارجنتيني مارتنيز وفي الاهلي ينتظر عبد الرحيم جيزاوي غياب احمد مفلح الذي انضم مؤخرا من فريق ابها وكذلك من الاتفاق ينتظر غياب الموهبة حمد الحمد.
التعامل مع القرار
حمد الدبيخي الدولي السابق والمحلل الرياضي الحالي قال بان مشاركة الاجنبي الرابع في المسابقات المحليه سلاح ذو حدين حيث ان دخول اللاعب الاجنبي الرابع سيعطي الشيء الكثير من المتعة والحضور الجماهيري الى جانب استفادة اللاعبين الصاعدين من المحترفين الاجانب الحاليين خاصة في الاندية صاحبة الامكانيات الكبيرة التي تعاقدت مع اجانب على مستوى كبير وبكل تأكيد سيكون الاحتكاك معهم من قبل المواهب الشابة وفرصة حقيقية لاكتساب المفهوم الحقيقي لاحتراف كرة القدم من جميع النواحي ولكن الوجه السلبي قد يلقي بظلاله في حالة الاعتماد الكلي على المحترف الاجنبي دون منح الفرصة المناسبه للاعب الصاعد الذي سيكون البديل الجاهز في أي لحظة وقت الاهتمام به ومنحه الثقة المطلوبة وهنا يجب الموازنة في الامور حتى نجد فريقين مثلا لكل ناد يهدف الى الاستمرارية في المنافسة والبقاء في منصات التتويج ولعل الارجنتيني كالديرون مثال يحتذى به عندما اعطى الضوء الاخضر للمهاجم الواعد نايف هزازي وكذلك سلطان النمري بالرغم من تواجد ابرز العناصر الاجنبية في الدوري المحلي فعنصر المفاجأة وارده في كل لحظة كالاصابة او الايقاف ومن هنا يجب ان يستغل وجود الاسماء الشابة التي شاركت من الاساس مع الفريق الاول وعادت لدكة الاحتياط بعد مشاركه الاجنبي الرابع وكذلك مواهب اخرى تتنظر الفرصه و يجب ان نتذكر الاسماء الجديده التي تابعناها مع الاخضر في مشاركاته السابقه والتي ظهرت بكل قوة بعد منحها المساحة الكاملة لتقديم نفسها ولعل المدافع الدولي ماجد المرشدي خير مثال حول هذه القضية الهامة فقد كان على دكة الاحتياط وعندما غادر البرازيلي تفاريس شارك المرشدي كمدافع اساسي في فريق الهلال وقدم حضورا قويا اقنع به الجميع اولهم الروماني كوزمين وبات هذا الاسم اهم الاوراق في المنتخب الاول.
دراسة التجربة
وقال المدرب الوطني بندر الجعيثن إن مشاركة اللاعب الأجنبي الرابع في المسابقات المحلية قرار لابد أن يأخذ وقته حتى يتم إصدار الحكم النهائي عليه .و هناك ايجابيات متعددة قد تحدث مستقبلا تغطي على أي سلبية كون اختيار الاندية للأجانب أصبح أفضل من السابق لحرص تلك الفرق لجلب أفضل الأجانب وهذا بكل تأكيد اضافة فنية للدوري السعودي واعتقد أننا تابعنا الجولة الماضية والتي قبلها وشاهدنا المباريات التي اصبحت من الوزن الثقيل وحول غياب الفرصة للاعبين المحليين قال الجعيثن ان الفرصة الحقيقيه تكمن في الاحتكاك المباشر مع المحترفين الاجانب ومن الطبيعي ان ينعكس ذلك بالايجاب على اللاعب الصغير قبل مشاركته مع الفريق الاول وهنا اقف على نقطة في غاية الاهمية حيث نتابع في السنوات الماضية ظهور المواهب التي تستمر بالتألق واخرى اختفت لانها استعجلت الظهور دون الوصول لمرحلة النضج المطلوب ومع الاحتكاك المستمر كما اشرت في البداية ستكون الفرصة افضل للموهبة مع ضمان استمرارية عطائه
الدوري الأولمبي
ويؤكد الصحفي في جريدة الشرق الاوسط مشاري الفهد بان وجود مسابقة للاعبين الصاعدين للفريق الاول وهم في سن صغيره ابرز الحلول لتلاشي هاجس غياب او اختفاء المواهب واعتقد بان كأس الامير فيصل بن فهد اكبر فرصة عندما يشارك اللاعبون الصاعدون او الاحتياط في تلك البطولة بالاضافة الى بطولة اخرى على مدار العام لتعويد المواهب تطبيق نظام الاحتراف بالاضافة الى ضمان عدم افتقادهم لحساسية الكرة وهناك في اوروبا مثلا تقام مسابقات جانبية للفريق الرديف الذي يوازي الفريق الاساسي .
[URL="http://al-madina.com/node/102538"]http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1233996095080126300.jpg (http://al-madina.com/node/102538)
عادل يعقوب /الرياض
لاشك أن قرار التعاقد مع أجنبي رابع للدوري الممتاز اضافة جديدة قد تزيد من الاثارة وتدعم جمالية الكرة من خلال لاعبين أجانب متميزين تم التعاقد معهم في الفترة الاخيرة وفي الجانب الآخر يلوح بالأفق قلق كبير لغياب مشاركة اللاعب المحلي خاصة المواهب منها في مركز الهجوم وبكل تأكيد ستعود نغمة عدم منح اللاعب الصاعد المساحة الحرة لتقديم نفسه ..هناك أكثر من عشرة اسماء اختفت تماما في الاسبوعين الماضيين كانت قد تألقت مع انديتها منذ انطلاقة الموسم المحلي الحالي. .. ولم نعد نتابع العديد من الاسماء المحلية التي قدمت نفسها بقوه هذا الموسم بعد مشاركة الاجنبي الرابع مباشرة ومن المنتظر ان تختفي اخرى في ظل مشاركة الاجانب الجدد بشكل رسمي ففي نادي الهلال شهد غياب المهاجم احمد الصويلح ومحمد العنبر خاصة الاخير الذي عاد بقوة بعد تعافيه من الاصابة وفي نادي النصر عاد محمد الشهراني لدكة الاحتياط ومن المنتظر ان يغيب الهداف الشاب ريان بلال مع كل مشاركة للدولي العماني حسن ربيع ويتوقع لناجي مجرشي ويوسف السالم نفس المصير بنادي الشباب ومن قبله فيصل السلطان بعد ضم الدولي الكويتي احمد عجب كأجنبي رابع في مركز الهجوم بجوار الارجنتيني مارتنيز وفي الاهلي ينتظر عبد الرحيم جيزاوي غياب احمد مفلح الذي انضم مؤخرا من فريق ابها وكذلك من الاتفاق ينتظر غياب الموهبة حمد الحمد.
التعامل مع القرار
حمد الدبيخي الدولي السابق والمحلل الرياضي الحالي قال بان مشاركة الاجنبي الرابع في المسابقات المحليه سلاح ذو حدين حيث ان دخول اللاعب الاجنبي الرابع سيعطي الشيء الكثير من المتعة والحضور الجماهيري الى جانب استفادة اللاعبين الصاعدين من المحترفين الاجانب الحاليين خاصة في الاندية صاحبة الامكانيات الكبيرة التي تعاقدت مع اجانب على مستوى كبير وبكل تأكيد سيكون الاحتكاك معهم من قبل المواهب الشابة وفرصة حقيقية لاكتساب المفهوم الحقيقي لاحتراف كرة القدم من جميع النواحي ولكن الوجه السلبي قد يلقي بظلاله في حالة الاعتماد الكلي على المحترف الاجنبي دون منح الفرصة المناسبه للاعب الصاعد الذي سيكون البديل الجاهز في أي لحظة وقت الاهتمام به ومنحه الثقة المطلوبة وهنا يجب الموازنة في الامور حتى نجد فريقين مثلا لكل ناد يهدف الى الاستمرارية في المنافسة والبقاء في منصات التتويج ولعل الارجنتيني كالديرون مثال يحتذى به عندما اعطى الضوء الاخضر للمهاجم الواعد نايف هزازي وكذلك سلطان النمري بالرغم من تواجد ابرز العناصر الاجنبية في الدوري المحلي فعنصر المفاجأة وارده في كل لحظة كالاصابة او الايقاف ومن هنا يجب ان يستغل وجود الاسماء الشابة التي شاركت من الاساس مع الفريق الاول وعادت لدكة الاحتياط بعد مشاركه الاجنبي الرابع وكذلك مواهب اخرى تتنظر الفرصه و يجب ان نتذكر الاسماء الجديده التي تابعناها مع الاخضر في مشاركاته السابقه والتي ظهرت بكل قوة بعد منحها المساحة الكاملة لتقديم نفسها ولعل المدافع الدولي ماجد المرشدي خير مثال حول هذه القضية الهامة فقد كان على دكة الاحتياط وعندما غادر البرازيلي تفاريس شارك المرشدي كمدافع اساسي في فريق الهلال وقدم حضورا قويا اقنع به الجميع اولهم الروماني كوزمين وبات هذا الاسم اهم الاوراق في المنتخب الاول.
دراسة التجربة
وقال المدرب الوطني بندر الجعيثن إن مشاركة اللاعب الأجنبي الرابع في المسابقات المحلية قرار لابد أن يأخذ وقته حتى يتم إصدار الحكم النهائي عليه .و هناك ايجابيات متعددة قد تحدث مستقبلا تغطي على أي سلبية كون اختيار الاندية للأجانب أصبح أفضل من السابق لحرص تلك الفرق لجلب أفضل الأجانب وهذا بكل تأكيد اضافة فنية للدوري السعودي واعتقد أننا تابعنا الجولة الماضية والتي قبلها وشاهدنا المباريات التي اصبحت من الوزن الثقيل وحول غياب الفرصة للاعبين المحليين قال الجعيثن ان الفرصة الحقيقيه تكمن في الاحتكاك المباشر مع المحترفين الاجانب ومن الطبيعي ان ينعكس ذلك بالايجاب على اللاعب الصغير قبل مشاركته مع الفريق الاول وهنا اقف على نقطة في غاية الاهمية حيث نتابع في السنوات الماضية ظهور المواهب التي تستمر بالتألق واخرى اختفت لانها استعجلت الظهور دون الوصول لمرحلة النضج المطلوب ومع الاحتكاك المستمر كما اشرت في البداية ستكون الفرصة افضل للموهبة مع ضمان استمرارية عطائه
الدوري الأولمبي
ويؤكد الصحفي في جريدة الشرق الاوسط مشاري الفهد بان وجود مسابقة للاعبين الصاعدين للفريق الاول وهم في سن صغيره ابرز الحلول لتلاشي هاجس غياب او اختفاء المواهب واعتقد بان كأس الامير فيصل بن فهد اكبر فرصة عندما يشارك اللاعبون الصاعدون او الاحتياط في تلك البطولة بالاضافة الى بطولة اخرى على مدار العام لتعويد المواهب تطبيق نظام الاحتراف بالاضافة الى ضمان عدم افتقادهم لحساسية الكرة وهناك في اوروبا مثلا تقام مسابقات جانبية للفريق الرديف الذي يوازي الفريق الاساسي .