صقر الجنوب
09/02/2009, 02:34 AM
المظلة” غطاء رأس الفلاحين في مزارع الجنوب
http://www.zahran.org/inf/newsm/2981.jpg
مع تراجع الزراعة وقلة الاهتمام بها اندثر الكثير من الادوات التي كان يستخدمها الفلاح ومنها الهطفة والتي كانت تستخدم في تغطية الرأس وتتميز بأشكال وتصميمات جميلة ومسميات محلية كثيرة منها القبعة والقوبعة والطفشة والمظلة والخاشلة والطاقية والهطفة وتصنع من خوص أو ليف النخيل وتنتشر في المناطق الجنوبية والتي تتميز بالزراعة والصرام.
يقول العم سعدالله الزهراني إن اصحاب المهن في الماضي كانوا يعتمدون على «الطفي» الذي يجلبونه الباعة من تهامة ويصنعون منه بعض أدوات الزراعة كالزنبيل والمذرى والقُفّه والمنثل والحصير والمحصل والمنسف والحداير التي يصنعون منها الاسرّة كذلك الحفص لنقل المحاصيل وبعض الأغراض المنزلية والزراعية ومنها يصنعون الهطفة والتي يستخدمها الفلاحون في مزارعهم.
أحجام وأشكال
ويقول جارالله الحسني: مازال أهالي المنطقة الجنوبية يستخدمون «الطفشة» وهي أداة مصنوعة من الخبار ولها أحجام وأشكال مختلفة تتراوح أسعارها ما بين 10ريالات إلى 50ريالاً حسب النوع والشكل والحجم والجودة، ليستخدمها الأهالي كباراً وصغاراً وخاصة من يقوم بالزراعة في الحقول الزراعية ورعاة الماشية لها فوائد عديدة منها تقي الرأس وبقية الجسم من الشمس أي أنها توضع على الرأس بشكل جميل ولها رباط أشبه ما يكون برباط القباعة الحالية يكون من تحت الذقن حيث لا تتحرك أثناء هطول الأمطار أو هبوب العواصف، كما أن هناك عدة أشكال وألوان وزخارف لهذه القبعة «الطفشة» يقتنيها عدد كبير من أهالي منطقة عسير والمناطق الأخرى. والطفشة هي قطعة دائرية الشكل قطرها يتراوح بين نصف متر إلى المتر وبها بروز مكور يشبه شكل الرأس وهي مصنوعة من السعف أو الخوص. ويتم صناعتها يدوياً بإدخال قطع الخوص بين بعضها البعض حتى يتم تشكيل الطفشة بشكلها النهائي.
استخدامات وأغراض
ويقول أحمد عسيري: تعد الطفشة ايضا من الألبسة العسيرية القديمة التي توضع فوق الرأس عند الخروج من المنزل لغرض العمل في المزارع أو الرعي أو الزيارات والتسوق وغيرها وذلك لاتقاء حرارة الشمس، كما ان الطفشة تستخدم بشكل واسع على مستوى المملكة والخليج أو على المستوى العالمي ولكن بأشكال مختلفة والهدف منها واحد. فهي قبعة مصنوعة من الخوص عريضة دائرية تستعمل وقاية من القيض في الصيف. ويقول ناصر الزهراني هذه الادوات تستخدم قديما في جميع المناطق الجنوبية ولا زالت تستخدم في بعض المناطق التي تهتم بالزراعة اما الآن ولغالبية الناس فاصبحت شيئا من التراث.
القوبع والمظلة
ويقول يحيى طامر إن القوبع والمظلة التي تستخدم في الفلاحة تصنع من نصل أوراق النخل ويستخدم كقبعة على الرأس وهو شبيه بالطواقي الحالية ولكن روعي في تصميمه وجود الفتحات الواسعة بين نصل أوراق النخل لاتاحة دخول أكبر قدر ممكن من الهواء إلى شعر الرأس بينما المظلة أكبر حجماً وليس لها فتحات هواء ولها قدر أكبر على الحماية من حرارة الشمس وتستخدم عادة عند الخروج من المنازل. وتعتبر من المناظر المألوفة في الاماكن الزراعية حيث يرتادها الفلاحون باستمرار للوقاية من ضربات الشمس وقد كانت تستخدم الى وقتا قريبب وحتى اندثرت الزراعة والصرام.
http://www.zahran.org/inf/newsm/2981.jpg
مع تراجع الزراعة وقلة الاهتمام بها اندثر الكثير من الادوات التي كان يستخدمها الفلاح ومنها الهطفة والتي كانت تستخدم في تغطية الرأس وتتميز بأشكال وتصميمات جميلة ومسميات محلية كثيرة منها القبعة والقوبعة والطفشة والمظلة والخاشلة والطاقية والهطفة وتصنع من خوص أو ليف النخيل وتنتشر في المناطق الجنوبية والتي تتميز بالزراعة والصرام.
يقول العم سعدالله الزهراني إن اصحاب المهن في الماضي كانوا يعتمدون على «الطفي» الذي يجلبونه الباعة من تهامة ويصنعون منه بعض أدوات الزراعة كالزنبيل والمذرى والقُفّه والمنثل والحصير والمحصل والمنسف والحداير التي يصنعون منها الاسرّة كذلك الحفص لنقل المحاصيل وبعض الأغراض المنزلية والزراعية ومنها يصنعون الهطفة والتي يستخدمها الفلاحون في مزارعهم.
أحجام وأشكال
ويقول جارالله الحسني: مازال أهالي المنطقة الجنوبية يستخدمون «الطفشة» وهي أداة مصنوعة من الخبار ولها أحجام وأشكال مختلفة تتراوح أسعارها ما بين 10ريالات إلى 50ريالاً حسب النوع والشكل والحجم والجودة، ليستخدمها الأهالي كباراً وصغاراً وخاصة من يقوم بالزراعة في الحقول الزراعية ورعاة الماشية لها فوائد عديدة منها تقي الرأس وبقية الجسم من الشمس أي أنها توضع على الرأس بشكل جميل ولها رباط أشبه ما يكون برباط القباعة الحالية يكون من تحت الذقن حيث لا تتحرك أثناء هطول الأمطار أو هبوب العواصف، كما أن هناك عدة أشكال وألوان وزخارف لهذه القبعة «الطفشة» يقتنيها عدد كبير من أهالي منطقة عسير والمناطق الأخرى. والطفشة هي قطعة دائرية الشكل قطرها يتراوح بين نصف متر إلى المتر وبها بروز مكور يشبه شكل الرأس وهي مصنوعة من السعف أو الخوص. ويتم صناعتها يدوياً بإدخال قطع الخوص بين بعضها البعض حتى يتم تشكيل الطفشة بشكلها النهائي.
استخدامات وأغراض
ويقول أحمد عسيري: تعد الطفشة ايضا من الألبسة العسيرية القديمة التي توضع فوق الرأس عند الخروج من المنزل لغرض العمل في المزارع أو الرعي أو الزيارات والتسوق وغيرها وذلك لاتقاء حرارة الشمس، كما ان الطفشة تستخدم بشكل واسع على مستوى المملكة والخليج أو على المستوى العالمي ولكن بأشكال مختلفة والهدف منها واحد. فهي قبعة مصنوعة من الخوص عريضة دائرية تستعمل وقاية من القيض في الصيف. ويقول ناصر الزهراني هذه الادوات تستخدم قديما في جميع المناطق الجنوبية ولا زالت تستخدم في بعض المناطق التي تهتم بالزراعة اما الآن ولغالبية الناس فاصبحت شيئا من التراث.
القوبع والمظلة
ويقول يحيى طامر إن القوبع والمظلة التي تستخدم في الفلاحة تصنع من نصل أوراق النخل ويستخدم كقبعة على الرأس وهو شبيه بالطواقي الحالية ولكن روعي في تصميمه وجود الفتحات الواسعة بين نصل أوراق النخل لاتاحة دخول أكبر قدر ممكن من الهواء إلى شعر الرأس بينما المظلة أكبر حجماً وليس لها فتحات هواء ولها قدر أكبر على الحماية من حرارة الشمس وتستخدم عادة عند الخروج من المنازل. وتعتبر من المناظر المألوفة في الاماكن الزراعية حيث يرتادها الفلاحون باستمرار للوقاية من ضربات الشمس وقد كانت تستخدم الى وقتا قريبب وحتى اندثرت الزراعة والصرام.