صقر الجنوب
09/02/2009, 04:20 PM
ارتفاع السيولة يحول دون الوصول إلى 5 آلاف نقطة
المؤشر يتراجع 18 نقطة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/02/09/e50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090209257599.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
حاول المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس الأحد، تحقيق مزيد من الصعود من خلال التشبث بالمسار الصاعد الذي بدأه من عند مستوى 4702 نقطة حتى سجل قمة أولى عند مستوى 4955 نقطة صارفا النظر مؤقتا عن اختراق حاجز 5 آلاف نقطة، فبعد الوصول إلى حاجز 4955 نقطة شهدت المؤشرات الفنية تضخما خصوصا في مؤشر السيولة اليومية نتيجة ارتفاعها دون اختراق المنطقة الممتدة ما بين 4935 إلى 4971 نقطة والتي أشرنا إلى أهمية اختراقها في التحليل السابق ، وكانت السيولة الانتهازية تتغلب على السيولة التي تبحث عن المنطقة الدافئة أو البقاء إلى نهاية الأسبوع الحالي في السوق وذلك من خلال التنقل بين الأسهم الخفيفة وفي مختلف القطاعات. حيث كانت تتدفق هذه السيولة بشكل متسارع الأمر الذي تطلب إجراء عملية جني أرباح من النوع الخفيف، الهدف منه التهدئة وفك الاختناق ولكنه لم ينجح بشكل يرضي المضارب اللحظي، ما يعني أنه قابل لعمل مزيد من التراجع. ويمكن معرفة ذلك من خلال متابعة تدفق السيولة اليومية وبالذات في الفترة الأولى من الجلسة، فكلما ارتفعت والمؤشر العام يعجز عن اختراق القمم فهذا يعتبر سلبيا والعكس كلما ارتفعت والمؤشر يخترق الحواجز فهذا جيد. ويدفع مزيدا من الارتياح لو تم الاختراق عن طريق الأسهم القيادية، حيث هناك ما يقارب ثلاثة إلى أربعة مليارات ريال عبارة عن سيولة انتهازية من الأفضل أن يتخلص منها السوق، وهذا لا يلغي توفر فرص استثمارية للمضارب المحترف والذي يملك معلومة إلى جانب معرفة نقاط الدعم والشراء للسهم وفي أسهم معينة.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة السلبية نوعا ما فكان من الأمثل أن يكون أعلى من مستوى 4914 نقطة، حيث قل عزم المؤشر العام عن السابق وأصبح يجد صعوبة في الصعود أكثر من الهبوط. ويدخل تعاملات اليوم الاثنين محصورا بين خط 4984 نقطة كقمة قادمة وخط 4846 نقطة كقاع وبينهما مقاومات فرعية تقع الأولى عند مستوى 4927 ثم 4941 نقطة والتي يعني تجاوزها بداية الإيجابية ثم المنطقة الممتدة بين مستوى 4971 إلى 4987 نقطة والتي سوف توصله إلى الهدف المحدد والمرسوم وهو 5022 نقطة، هذا في حال الصعود أما في حال الهبوط، فإن عدم اختراق خط 4941 نقطة يعني أن السوق أقرب إلى الهبوط حيث هناك حاجز 4906 نقاط ثم 4879 نقطة والتي يعني كسرها رفع درجات الحذر ليأتي خط 4838 نقطة والذي يعني كسره بداية الإشارة على الدخول في مسار هابط جديد، وتعتبر تعاملات اليوم حاسمة لمعرفة التوجه خلال الأيام المتبقية من أيام الأسبوع، فمن المنتظر أن تعاود الأسواق العالمية تداولها اليوم بعد قضاء الإجازة الإسبوعية والتي تنتظر الأسواق الناشئة ما يمكن أن تسفر عنه نتائجها ومدى تأثير الأخبار الصادرة عنها بشأن الخطط الموضوعة لأجل إنقاذها. ومن المتوقع أن يشهد السوق اليوم الاثنين حالة تذبذب عال ويحتاج إلى التريث والانتظار من قبل المضاربين غير المحترفين، فمن المحتمل أن يتخذ مسارا أفقيا وذلك في حال عدم القدرة في اختراق أو كسر نقاط الدعم والمقاومة التي أشرنا إليها سابقا.
وعلى صعيد التعاملات اليومية أغلق المؤشر على تراجع بمقدار 18،81 نقطة أو ما يعادل 0،38 % متوقفا عند مستوى 4909 نقاط وتجاوز حجم السيولة نحو سبعة مليارات وكمية الأسهم المتداولة بلغت نحو389 مليون سهم، جاءت موزعه على 211 ألف صفقة، ارتفعت أسعار أسهم 42 شركة وتراجعت أسعار أسهم 76 شركة وذلك من مجموع 126 شركة تم تداول اسهمها خلال الجلسة وبلغ قوام تذبذب المؤشر العام على المستوى اليومي نحو71 نقطة، كمقارنة بين أعلى وأقل خط يسجله السوق خلال الجلسة.
وفيما يتعلق بأخبار الشركات أوضحت شركة جرير أن ربحية السهم بلغت 11.09 ريالا ، مقابل 9.21 ريالات للعام السابق.
المؤشر يتراجع 18 نقطة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/02/09/e50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090209257599.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
حاول المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس الأحد، تحقيق مزيد من الصعود من خلال التشبث بالمسار الصاعد الذي بدأه من عند مستوى 4702 نقطة حتى سجل قمة أولى عند مستوى 4955 نقطة صارفا النظر مؤقتا عن اختراق حاجز 5 آلاف نقطة، فبعد الوصول إلى حاجز 4955 نقطة شهدت المؤشرات الفنية تضخما خصوصا في مؤشر السيولة اليومية نتيجة ارتفاعها دون اختراق المنطقة الممتدة ما بين 4935 إلى 4971 نقطة والتي أشرنا إلى أهمية اختراقها في التحليل السابق ، وكانت السيولة الانتهازية تتغلب على السيولة التي تبحث عن المنطقة الدافئة أو البقاء إلى نهاية الأسبوع الحالي في السوق وذلك من خلال التنقل بين الأسهم الخفيفة وفي مختلف القطاعات. حيث كانت تتدفق هذه السيولة بشكل متسارع الأمر الذي تطلب إجراء عملية جني أرباح من النوع الخفيف، الهدف منه التهدئة وفك الاختناق ولكنه لم ينجح بشكل يرضي المضارب اللحظي، ما يعني أنه قابل لعمل مزيد من التراجع. ويمكن معرفة ذلك من خلال متابعة تدفق السيولة اليومية وبالذات في الفترة الأولى من الجلسة، فكلما ارتفعت والمؤشر العام يعجز عن اختراق القمم فهذا يعتبر سلبيا والعكس كلما ارتفعت والمؤشر يخترق الحواجز فهذا جيد. ويدفع مزيدا من الارتياح لو تم الاختراق عن طريق الأسهم القيادية، حيث هناك ما يقارب ثلاثة إلى أربعة مليارات ريال عبارة عن سيولة انتهازية من الأفضل أن يتخلص منها السوق، وهذا لا يلغي توفر فرص استثمارية للمضارب المحترف والذي يملك معلومة إلى جانب معرفة نقاط الدعم والشراء للسهم وفي أسهم معينة.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة السلبية نوعا ما فكان من الأمثل أن يكون أعلى من مستوى 4914 نقطة، حيث قل عزم المؤشر العام عن السابق وأصبح يجد صعوبة في الصعود أكثر من الهبوط. ويدخل تعاملات اليوم الاثنين محصورا بين خط 4984 نقطة كقمة قادمة وخط 4846 نقطة كقاع وبينهما مقاومات فرعية تقع الأولى عند مستوى 4927 ثم 4941 نقطة والتي يعني تجاوزها بداية الإيجابية ثم المنطقة الممتدة بين مستوى 4971 إلى 4987 نقطة والتي سوف توصله إلى الهدف المحدد والمرسوم وهو 5022 نقطة، هذا في حال الصعود أما في حال الهبوط، فإن عدم اختراق خط 4941 نقطة يعني أن السوق أقرب إلى الهبوط حيث هناك حاجز 4906 نقاط ثم 4879 نقطة والتي يعني كسرها رفع درجات الحذر ليأتي خط 4838 نقطة والذي يعني كسره بداية الإشارة على الدخول في مسار هابط جديد، وتعتبر تعاملات اليوم حاسمة لمعرفة التوجه خلال الأيام المتبقية من أيام الأسبوع، فمن المنتظر أن تعاود الأسواق العالمية تداولها اليوم بعد قضاء الإجازة الإسبوعية والتي تنتظر الأسواق الناشئة ما يمكن أن تسفر عنه نتائجها ومدى تأثير الأخبار الصادرة عنها بشأن الخطط الموضوعة لأجل إنقاذها. ومن المتوقع أن يشهد السوق اليوم الاثنين حالة تذبذب عال ويحتاج إلى التريث والانتظار من قبل المضاربين غير المحترفين، فمن المحتمل أن يتخذ مسارا أفقيا وذلك في حال عدم القدرة في اختراق أو كسر نقاط الدعم والمقاومة التي أشرنا إليها سابقا.
وعلى صعيد التعاملات اليومية أغلق المؤشر على تراجع بمقدار 18،81 نقطة أو ما يعادل 0،38 % متوقفا عند مستوى 4909 نقاط وتجاوز حجم السيولة نحو سبعة مليارات وكمية الأسهم المتداولة بلغت نحو389 مليون سهم، جاءت موزعه على 211 ألف صفقة، ارتفعت أسعار أسهم 42 شركة وتراجعت أسعار أسهم 76 شركة وذلك من مجموع 126 شركة تم تداول اسهمها خلال الجلسة وبلغ قوام تذبذب المؤشر العام على المستوى اليومي نحو71 نقطة، كمقارنة بين أعلى وأقل خط يسجله السوق خلال الجلسة.
وفيما يتعلق بأخبار الشركات أوضحت شركة جرير أن ربحية السهم بلغت 11.09 ريالا ، مقابل 9.21 ريالات للعام السابق.