صقر الجنوب
11/02/2009, 04:13 PM
السوق تشطب مكاسبها الصباحية وتعاملات اليوم استثنائية
المؤشر يفشل في اختراق حاجز 5 آلاف نقطة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/02/11/e50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090211258027.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
حاول المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس ومع بداية الجلسة التشبث بالمسار الصاعد أكثر، والذي بدأه من عند مستوى 4702 نقطة، حيث سجل أمس قمة جديدة عند مستوى 4975 نقطة محققا مكاسب تقدر بحوالى 273 نقطة حققها على مدى سبع جلسات مقارنة بين قاع وقمة المسار، وعاد في محاولة أخرى لتأسيس خط دعم جيد ما بين خط 4898 إلى مستوى4881 نقطة والتي يعني في حال كسرها والإغلاق أسفل منها مستقبلا إشارة أولية إلى أن السوق بدأت مسارا هابطا جديدا بالنسبة للمضارب لأكثر من ثلاثة أيام، أما المضارب اليومي فعليه التقيد بنقاط الدعم والمقاومة اللحظية. جاء الإغلاق في المنطقة السلبية على تراجع وبمقدار 23 نقطة، أو ما يعادل 0،67 % متوقفا عند مستوى 4901 نقطة وبحجم سيولة قاربت 8 مليارات ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 215 مليون سهم جاءت موزعة على 215 ألف صفقة ارتفعت أسعار أسهم 89 شركة وتراجعت أسعار أسهم 24 شركهة وذلك من مجموع 125 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة، وبلغ قوام تذبذب المؤشر العام على المستوى اليومي نحو 76 نقطة كمقارنة بين أعلى وأقل خط تسجله السوق خلال الجلسة. من الناحية الفنية وصل المؤشر العام أمس إلى خط 4975 نقطة والتي تعتبر قمتين مزدوجتين سبق تسجيلهما عندما ارتدت من قاع 4223 نقطة في تاريخ 30/11/2008م كقمة أولى وفي تاريخ 17/12/2008م سجل القمة الثانية، وجاء تسجيلها بالتزامن مع تسجيل سهم سابك لسعر 49،80 ريالا والذي يعتبر قمة أيضا وإغلاقا شهريا، والذي كان يعني تجاوزه أن السهم أصبح مؤهلا لتحقيق القمة القادمة بين سعر 51،25 إلى 52 ريالا، وهذا يشير إلى احتمال الوصول إلى نهاية المسار الصاعد وينتظر إغلاق اليوم كإغلاق أسبوعي فهو الأكثر تحديدا، حيث تعاني السوق حاليا من عدم وجود قائد حقيقي لها باستثناء سهم سابك، فلذلك عادت التداولات النشطة إليها وارتفاع حجم كمية الأسهم المتداولة مقارنة بالأيام السابقة، ففي حال عدم القدرة على تحقيق هذه الأهداف لسهم سابك والمؤشر معا فإن هناك أهدافا متراجعة ومنها سعر 45 ريالا، وهذا يفتح جميع الاحتمالات أمام السوق اليوم والتي تعتبر تعاملاتها استثنائية وتوحي بحالة مضاربة حامية على أن يكون أمس موعد جني أرباح واليوم موعد شراء للملاك الرئيسيين للأسهم وليس المضاربين بهدف تغيير المراكز.
مازالت السيولة اليومية تتدفق إلى السوق بشكل متسارع مع بداية الجلسة، وتشهد هدوءا كلما اقتربت السوق من الإغلاق، حيث تجاوزت أمس ملياري ريال في الساعة الأولى من الجلسة ومثلها في الساعة الثانية، في حين لم تتجاوز المليار ريال في الساعة الثالثة، وفي الساعة الأخيرة تتدفق بشكل أسرع، الأمر الذي جعل قوى البيع تتغلب على قوى الشراء في الساعة الأخيرة لتدفع بالمؤشر العام إلى التراجع وشطب مكاسبه اليومية ليكسر المنطقة التي تم تحديدها في تحليل أمس عند مستوى 4922 نقطة، ويسجل قاعا يوميا عند مستوى 4903 نقاط، حيث أصبح تجاوز المؤشر العام للقمم المذكورة مرهونا بعدة متطلبات ومنها تخطي هذه المنطقة بحجم سيولة شبة استثمارية وعن طريق الأسهم القيادية حتى تتمكن من اختراق حاجز 5 آلاف نقطة والثبات أعلى منه، الذي نتوقع أن يلعب عليه صانع السوق واستغلاله نفسيا، نظرا لخلو الفترة الحالية من الأخبار السلبية والتي تهم السوق شخصيا مثل طرح اكتتاب جديد أو الإعلان عن مخالفات باستثناء إدراج سهم عذيب للتداول.
ومن أبرز الأخبار التي تنتظرها السوق حاليا هي إعلان أرباح الربع الأول من العام الحالي 2009م، وسوف يتجه المضاربون عند بدء الإعلانات إلى أسهم الشركات ذات المحفزات مثل المنح والأحقية وتوزيع الأرباح النقدية والشركات الخاملة التي تنتظر اختراق حاجز 5 آلاف نقطة أو استقرار السوق بشكل واضح ومن أهمها هدوء أسهم المضاربة.
المؤشر يفشل في اختراق حاجز 5 آلاف نقطة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/02/11/e50-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090211258027.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل: علي الدويحي
حاول المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس ومع بداية الجلسة التشبث بالمسار الصاعد أكثر، والذي بدأه من عند مستوى 4702 نقطة، حيث سجل أمس قمة جديدة عند مستوى 4975 نقطة محققا مكاسب تقدر بحوالى 273 نقطة حققها على مدى سبع جلسات مقارنة بين قاع وقمة المسار، وعاد في محاولة أخرى لتأسيس خط دعم جيد ما بين خط 4898 إلى مستوى4881 نقطة والتي يعني في حال كسرها والإغلاق أسفل منها مستقبلا إشارة أولية إلى أن السوق بدأت مسارا هابطا جديدا بالنسبة للمضارب لأكثر من ثلاثة أيام، أما المضارب اليومي فعليه التقيد بنقاط الدعم والمقاومة اللحظية. جاء الإغلاق في المنطقة السلبية على تراجع وبمقدار 23 نقطة، أو ما يعادل 0،67 % متوقفا عند مستوى 4901 نقطة وبحجم سيولة قاربت 8 مليارات ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 215 مليون سهم جاءت موزعة على 215 ألف صفقة ارتفعت أسعار أسهم 89 شركة وتراجعت أسعار أسهم 24 شركهة وذلك من مجموع 125 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة، وبلغ قوام تذبذب المؤشر العام على المستوى اليومي نحو 76 نقطة كمقارنة بين أعلى وأقل خط تسجله السوق خلال الجلسة. من الناحية الفنية وصل المؤشر العام أمس إلى خط 4975 نقطة والتي تعتبر قمتين مزدوجتين سبق تسجيلهما عندما ارتدت من قاع 4223 نقطة في تاريخ 30/11/2008م كقمة أولى وفي تاريخ 17/12/2008م سجل القمة الثانية، وجاء تسجيلها بالتزامن مع تسجيل سهم سابك لسعر 49،80 ريالا والذي يعتبر قمة أيضا وإغلاقا شهريا، والذي كان يعني تجاوزه أن السهم أصبح مؤهلا لتحقيق القمة القادمة بين سعر 51،25 إلى 52 ريالا، وهذا يشير إلى احتمال الوصول إلى نهاية المسار الصاعد وينتظر إغلاق اليوم كإغلاق أسبوعي فهو الأكثر تحديدا، حيث تعاني السوق حاليا من عدم وجود قائد حقيقي لها باستثناء سهم سابك، فلذلك عادت التداولات النشطة إليها وارتفاع حجم كمية الأسهم المتداولة مقارنة بالأيام السابقة، ففي حال عدم القدرة على تحقيق هذه الأهداف لسهم سابك والمؤشر معا فإن هناك أهدافا متراجعة ومنها سعر 45 ريالا، وهذا يفتح جميع الاحتمالات أمام السوق اليوم والتي تعتبر تعاملاتها استثنائية وتوحي بحالة مضاربة حامية على أن يكون أمس موعد جني أرباح واليوم موعد شراء للملاك الرئيسيين للأسهم وليس المضاربين بهدف تغيير المراكز.
مازالت السيولة اليومية تتدفق إلى السوق بشكل متسارع مع بداية الجلسة، وتشهد هدوءا كلما اقتربت السوق من الإغلاق، حيث تجاوزت أمس ملياري ريال في الساعة الأولى من الجلسة ومثلها في الساعة الثانية، في حين لم تتجاوز المليار ريال في الساعة الثالثة، وفي الساعة الأخيرة تتدفق بشكل أسرع، الأمر الذي جعل قوى البيع تتغلب على قوى الشراء في الساعة الأخيرة لتدفع بالمؤشر العام إلى التراجع وشطب مكاسبه اليومية ليكسر المنطقة التي تم تحديدها في تحليل أمس عند مستوى 4922 نقطة، ويسجل قاعا يوميا عند مستوى 4903 نقاط، حيث أصبح تجاوز المؤشر العام للقمم المذكورة مرهونا بعدة متطلبات ومنها تخطي هذه المنطقة بحجم سيولة شبة استثمارية وعن طريق الأسهم القيادية حتى تتمكن من اختراق حاجز 5 آلاف نقطة والثبات أعلى منه، الذي نتوقع أن يلعب عليه صانع السوق واستغلاله نفسيا، نظرا لخلو الفترة الحالية من الأخبار السلبية والتي تهم السوق شخصيا مثل طرح اكتتاب جديد أو الإعلان عن مخالفات باستثناء إدراج سهم عذيب للتداول.
ومن أبرز الأخبار التي تنتظرها السوق حاليا هي إعلان أرباح الربع الأول من العام الحالي 2009م، وسوف يتجه المضاربون عند بدء الإعلانات إلى أسهم الشركات ذات المحفزات مثل المنح والأحقية وتوزيع الأرباح النقدية والشركات الخاملة التي تنتظر اختراق حاجز 5 آلاف نقطة أو استقرار السوق بشكل واضح ومن أهمها هدوء أسهم المضاربة.