صقر الجنوب
13/02/2009, 03:59 PM
عبدالله الفرج
يبدو أن المنتخب السعودي في طريقه للتنازل عن اللعب مع الكبار في مونديال كأس العالم المقبل بجنوب افريقيا، بعد تواصل ظهوره المخيب للآمال في التصفيات المؤهلة عن القارة، وغياب الأداء الفني اللائق بالمنتخبات الكبيرة في المواجهة الهامة جداً أمام كوريا الشمالية الأربعاء الماضي، والتي ساهمت خسارتها بتقهقر المنتخب للمركز قبل الأخير في المجموعة، وباتت الحسابات معقدة في ظل ما افرزته الجولة الأخيرة من تقدم الكوريتين ثم ايران، وتوجهنا للمزيد من التنبؤات التي تتعلق بكيفية استفادتنا من نتائج الآخرين؛ في وقت نفقد فيه نقاطاً متاحة على ارضنا وبين جماهيرنا، ولا نقدم خارج الأرض ما يوحي بقدرتنا آخر المطاف على قلب الطاولة امام المنافسين.
قبل ان نتحدث عن حظوظ ايران، والكوري الشمالي الأقرب للمتصدر، وكيف نصل للطرق الكفيلة بتعطلهما في المحطات الأربع المقبلة، علينا الحديث أولاً عن منتخبنا، وغياب شخصيته المميزة التي جعلته سنوات طويلة الأكثر ترشيحاً، والأكثر امتاعاً، والأكثر حضوراً في النهائيات الآسيوية، والمحافل المونديالية.
عانى المنتخب كثيراً قبل وبعد إقالة البرازيلي أنجوس من احواله الفنية، بدأ من اختيار قائمة اللاعبين، مروراً بالتجارب الودية غير المقنعة، وانتهاء بالأساليب التي تنتهج في المباريات، واصر الاتحاد السعودي لكرة القدم على الرغم من اتفاق الشارع الرياضي على ان مشاكل الفريق اسبابها بالدرجة الأولى تعود للنواحي التدريبية اصر على حماية المدرب الوطني ناصر الجوهر في مواقف متعددة كانت تستدعي اتخاذ القرار للمصلحة الوطنية، وناصر الذي خدم منتخب بلاده لا أشك لحظة في انه كان يتوقع اعلان الاستغناء عنه بين الفينة، والأخرى لاقتران تواضع الأداء بسوء النتائج، والاستغناء عن الجوهر لا يضيره في شيء؛ فالمدربون استمرارهم على رؤوس الأجهزة الفنية في الفرق والمنتخبات تحكمها النجاحات المحققة في التطوير، وتميز الأداء، وإبراز المواهب، والأهم تحقيق النتائج المرجوة بالحفاظ على المكتسبات، وهاهو المدرب البرازيلي الشهير لويس فيلبي سكولاري اقيل من منصبه مدرباً لتشيلسي الإنجليزي لسوء النتائج، وهو الذي سبق له قيادة البرازيل لإحراز كأس العالم 2002م، وأعلن النادي مباشرة التعاقد مع الهولندي الشهير هيدنيك بديلاً، والأخير ورد اسمه على لسان مسؤول رياضي سعودي في قناة فضائية متمنياً قيادته للمنتخب الأخضر في معمعة المشاركة بالتصفيات!!.
الجوهر شخصية رياضية وطنية محترمة لا يمكن الاستهانة اطلاقاً بالعمل الذي قدمه على مدى عقود لناديه النصر وللمنتخب؛ لكن الحماية التي حظي بها اضرت بالمنتخب، وساهمت في وضعه المحرج في التصفيات المؤهلة عن القارة اليوم.
ان المتابع للأندية السعودية ومنذ سنوات طويلة يفاجأ بقدرة ادارتها على انتقاء الكوادر التدريبية المتميزة، والجرأة في التغيير عند الحاجة الأفضل، في وقت يقف فيه الاتحاد السعودي متفرجاً على ضياع مكتسباتنا التي بنتها سنوات الكفاح بحماية أشخاص لا يمكن للجماهير ان تحملهم المسؤولية، فهل حان وقت اتخاذ القرار؛ أم مازال لمشوار الحماية بقية؟!.
يبدو أن المنتخب السعودي في طريقه للتنازل عن اللعب مع الكبار في مونديال كأس العالم المقبل بجنوب افريقيا، بعد تواصل ظهوره المخيب للآمال في التصفيات المؤهلة عن القارة، وغياب الأداء الفني اللائق بالمنتخبات الكبيرة في المواجهة الهامة جداً أمام كوريا الشمالية الأربعاء الماضي، والتي ساهمت خسارتها بتقهقر المنتخب للمركز قبل الأخير في المجموعة، وباتت الحسابات معقدة في ظل ما افرزته الجولة الأخيرة من تقدم الكوريتين ثم ايران، وتوجهنا للمزيد من التنبؤات التي تتعلق بكيفية استفادتنا من نتائج الآخرين؛ في وقت نفقد فيه نقاطاً متاحة على ارضنا وبين جماهيرنا، ولا نقدم خارج الأرض ما يوحي بقدرتنا آخر المطاف على قلب الطاولة امام المنافسين.
قبل ان نتحدث عن حظوظ ايران، والكوري الشمالي الأقرب للمتصدر، وكيف نصل للطرق الكفيلة بتعطلهما في المحطات الأربع المقبلة، علينا الحديث أولاً عن منتخبنا، وغياب شخصيته المميزة التي جعلته سنوات طويلة الأكثر ترشيحاً، والأكثر امتاعاً، والأكثر حضوراً في النهائيات الآسيوية، والمحافل المونديالية.
عانى المنتخب كثيراً قبل وبعد إقالة البرازيلي أنجوس من احواله الفنية، بدأ من اختيار قائمة اللاعبين، مروراً بالتجارب الودية غير المقنعة، وانتهاء بالأساليب التي تنتهج في المباريات، واصر الاتحاد السعودي لكرة القدم على الرغم من اتفاق الشارع الرياضي على ان مشاكل الفريق اسبابها بالدرجة الأولى تعود للنواحي التدريبية اصر على حماية المدرب الوطني ناصر الجوهر في مواقف متعددة كانت تستدعي اتخاذ القرار للمصلحة الوطنية، وناصر الذي خدم منتخب بلاده لا أشك لحظة في انه كان يتوقع اعلان الاستغناء عنه بين الفينة، والأخرى لاقتران تواضع الأداء بسوء النتائج، والاستغناء عن الجوهر لا يضيره في شيء؛ فالمدربون استمرارهم على رؤوس الأجهزة الفنية في الفرق والمنتخبات تحكمها النجاحات المحققة في التطوير، وتميز الأداء، وإبراز المواهب، والأهم تحقيق النتائج المرجوة بالحفاظ على المكتسبات، وهاهو المدرب البرازيلي الشهير لويس فيلبي سكولاري اقيل من منصبه مدرباً لتشيلسي الإنجليزي لسوء النتائج، وهو الذي سبق له قيادة البرازيل لإحراز كأس العالم 2002م، وأعلن النادي مباشرة التعاقد مع الهولندي الشهير هيدنيك بديلاً، والأخير ورد اسمه على لسان مسؤول رياضي سعودي في قناة فضائية متمنياً قيادته للمنتخب الأخضر في معمعة المشاركة بالتصفيات!!.
الجوهر شخصية رياضية وطنية محترمة لا يمكن الاستهانة اطلاقاً بالعمل الذي قدمه على مدى عقود لناديه النصر وللمنتخب؛ لكن الحماية التي حظي بها اضرت بالمنتخب، وساهمت في وضعه المحرج في التصفيات المؤهلة عن القارة اليوم.
ان المتابع للأندية السعودية ومنذ سنوات طويلة يفاجأ بقدرة ادارتها على انتقاء الكوادر التدريبية المتميزة، والجرأة في التغيير عند الحاجة الأفضل، في وقت يقف فيه الاتحاد السعودي متفرجاً على ضياع مكتسباتنا التي بنتها سنوات الكفاح بحماية أشخاص لا يمكن للجماهير ان تحملهم المسؤولية، فهل حان وقت اتخاذ القرار؛ أم مازال لمشوار الحماية بقية؟!.