صقر الجنوب
14/02/2009, 03:54 PM
مواطنات يقاضين سيدة أعمال بتهمة الاحتيال
عبد الكريم المربع - مكة المكرمة
رفع عدد من المواطنات دعوى إلى ديوان المظالم يتهمن فيها سيدة أعمال سعودية بالاحتيال والنصب عليهن مستغلة ثقتهن فيها وعدم معرفتهن بالشؤون المالية تحت شعارات براقة زاعمة بأن استثماراتها تهدف إلى تطوير فتيات البلد. الأمر الذي دفعهن إلى التعامل معها دون تحفظ، ودون عقود تحدد الحقوق والواجبات. زينب فلمبان مشرفة تربوية في مكة المكرمة إحدى ضحايا المستثمرة الوهمية روت تفاصيل الخدعة التي بددت مدخراتها حيث تقول: بداية عرضت على المستثمرة المزعومة تشغيل مقاصف مدرسية ويكون رأس المال بالمناصفة وهذا ما حدث، تم عمل عقد ولكنه غير موثق ولم أعلم ذلك إلا فيما بعد، بعدها عرضت على توسيع مجال العمل والتجارة في بيع المصاحف برأس مال بلغ 70 ألف ريال فوافقت وأعطيتها المبلغ بعدها عرضت علي مشروعا أكبر مع عدم تنفيذ أي مشروع مما سبق وهو إقامة مركز تدريب للفتيات الراغبات في الانخراط فى الأعمال النسائية كتجهيز قاعات الفرح والمناسبات وغيرها من الأعمال مستهدفة النساء اللواتي لا يملكن أي مؤهلات عليا بواقع 2500 ريال لكل متدربة وتم إعداد البرنامج وجلب المتدربات من قبلي ولكن في ساعة الصفر تخلت عني، في البداية كنت أظن غيابها بسبب ظروف أو ما شابه ولكن تكشفت الحقيقة وعلمت أن الغياب مقصود وبمعنى آخر هروب، ترددت عليها كثيراً ولكن دون جدوى، كما حاولت التواصل معها ولكنها أغلقت كل الأبواب، وأخيرا اضطررت لرفع دعوى للغرفة التجارية التي لم تستطع هي الأخرى جلبها، بعدها توجهت للمحكمة وفوجئت بأني لم أكن الأولى التي تشكو هذه السيدة، وبحكم أني أرملة ولا عائل لي وكلت زوج إحدى صديقاتي التي استطاعت استرداد جزء من مالها من هذه السيدة ولكن من أول جلسة رفضت المحكمة استقبال القضية كونها مالية ولا يوجد أي إيصالات استلام تثبت إدانتها حيث أن إجمالي ما أطالبها به يفوق 112000ريال كرأس مال في مشاريعها الوهمية.
من جانبه أوضح نامي العتيبي وكيل السيدة زينب أن القضية أصبحت الآن داخل أروقة ديوان المظالم كونه الملجأ الوحيد بعد رفض المحكمة بمكة الفصل في القضية لغياب أي إثبات يدين المحتالة باستلام الأموال البالغة 112000ألف ريال.
عبد الكريم المربع - مكة المكرمة
رفع عدد من المواطنات دعوى إلى ديوان المظالم يتهمن فيها سيدة أعمال سعودية بالاحتيال والنصب عليهن مستغلة ثقتهن فيها وعدم معرفتهن بالشؤون المالية تحت شعارات براقة زاعمة بأن استثماراتها تهدف إلى تطوير فتيات البلد. الأمر الذي دفعهن إلى التعامل معها دون تحفظ، ودون عقود تحدد الحقوق والواجبات. زينب فلمبان مشرفة تربوية في مكة المكرمة إحدى ضحايا المستثمرة الوهمية روت تفاصيل الخدعة التي بددت مدخراتها حيث تقول: بداية عرضت على المستثمرة المزعومة تشغيل مقاصف مدرسية ويكون رأس المال بالمناصفة وهذا ما حدث، تم عمل عقد ولكنه غير موثق ولم أعلم ذلك إلا فيما بعد، بعدها عرضت على توسيع مجال العمل والتجارة في بيع المصاحف برأس مال بلغ 70 ألف ريال فوافقت وأعطيتها المبلغ بعدها عرضت علي مشروعا أكبر مع عدم تنفيذ أي مشروع مما سبق وهو إقامة مركز تدريب للفتيات الراغبات في الانخراط فى الأعمال النسائية كتجهيز قاعات الفرح والمناسبات وغيرها من الأعمال مستهدفة النساء اللواتي لا يملكن أي مؤهلات عليا بواقع 2500 ريال لكل متدربة وتم إعداد البرنامج وجلب المتدربات من قبلي ولكن في ساعة الصفر تخلت عني، في البداية كنت أظن غيابها بسبب ظروف أو ما شابه ولكن تكشفت الحقيقة وعلمت أن الغياب مقصود وبمعنى آخر هروب، ترددت عليها كثيراً ولكن دون جدوى، كما حاولت التواصل معها ولكنها أغلقت كل الأبواب، وأخيرا اضطررت لرفع دعوى للغرفة التجارية التي لم تستطع هي الأخرى جلبها، بعدها توجهت للمحكمة وفوجئت بأني لم أكن الأولى التي تشكو هذه السيدة، وبحكم أني أرملة ولا عائل لي وكلت زوج إحدى صديقاتي التي استطاعت استرداد جزء من مالها من هذه السيدة ولكن من أول جلسة رفضت المحكمة استقبال القضية كونها مالية ولا يوجد أي إيصالات استلام تثبت إدانتها حيث أن إجمالي ما أطالبها به يفوق 112000ريال كرأس مال في مشاريعها الوهمية.
من جانبه أوضح نامي العتيبي وكيل السيدة زينب أن القضية أصبحت الآن داخل أروقة ديوان المظالم كونه الملجأ الوحيد بعد رفض المحكمة بمكة الفصل في القضية لغياب أي إثبات يدين المحتالة باستلام الأموال البالغة 112000ألف ريال.