تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دمعة المرأءه.....وحنان الرجل......


همسة شوق
15/02/2009, 01:44 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



المرأة رقيقة المشاعر ومرهفة الاحساس
جامعة الحب والحنان تمر بلحظات ضعف واحتياج للغير
كائن خلقه الله حنون تتقلبه العواطف وتؤثر في كيـانه تعـاريج الزمان
يبحث عن الملاذ والمأوى فلا يجد اكثر حناناً وعطفاً اكثر من صـدر رجل
يشعر بالتزود من قوته لمواصلة الحياة دون عقد او تعقيد او هماً وغما واحزان


إن دمعة تنثرها وجنتا تلك المرأة لاتتصورها زيف او تمثيل
بل هي نقية اصدق من وضوح الشمس واشد حـرارة من اشعاعاتها
ان لم تجد مقراً لها على حنايا رجـل عطـوف وفي يستقبل دموعها
ويواسيها ويتلقى شكواها ويخفف عنها بكاها


من تكون .. ؟
قد تكون اخاً او اباً او زوجاً حبيباً لتلك المتوسدة على صدرك تبكي
وقد لا تشكي او قد تشكي هماً او حزناً او الماً الم بها وداهم نومها
واوقظ سهرها


لاتعبث بمشاعرها او تستخف بكلماتها او بتشارق عيناها لانها في
تلك اللحظات في أمس الحاجة لكلماتك ولملمات يداك


أسمى معاني الحب والحنان ان تكون في تلك اللحظات عند تطلعاتها
لتجسد أسمى معاني الرجوله والسند لها ككـائن رقيق يحتـاج اليك
في لحظات الحزن او لحظات الشعور بالضعف

انت من يحدد اولاً من تكون بالنسبة لها فلا تخذلها حين تلجــأ اليك
كن على قدر ثقتها فيك لانها ان لم تجدك في تلك اللحظة على قـدر
ثقتها لن تعود اليك ثانية وستبحث عن غيـرك
عندها ستفقد اختـاً او بنتاً او زوجــةً حبيبةً احتاجت اليك فخذلتها ...


استقبل دمعتها بدفء حنانك
هي تجد فيك السـند بعد الله في حزنها والوقوف امـام همومها واحزانها :

أرجـــــــوك
لاتخذلها أبداً إذا لجأت اليك

المزيونه
15/02/2009, 11:11 AM
اشكرج اختي

^_^

مشهور
15/02/2009, 03:25 PM
المرأة رقيقة المشاعر ومرهفة الاحساس

قرات لك منظومتك المراة رقيقة المشاعر ومرهفة الاحساس
وكنت احسب بان الرجل ايضا رقيق المشاعر الى ان قرات لك ما قرات وسطرت الاقلام نوع من الحقيقة في هذا المضمار فتنحيت جانبا وبدات ابحث ومن ماعرفت رقت المشاعر لدي المراة وهي التي قد يسعد الرجل بها ان هي عرفت كيف توضف هذه المشاعر في الحنان والحب الصادق الدافي في قلب الرجل حتى تصبح هذه الرقة وهذه المشاعر هي التي تسيطرعلى فهم وعقل وحياة هذا الرجل بل وتزيدها سعادة وجمال عندما تصورالحياة كما تشا ان تكون هي ابل الحياة نفسها هي مشاعر رقيقة نستطيع توضيفها متى ماشينا ان نصورها بتلك الروح والاحساس المرهف كم من امراة قد شغفت رجال هم عظما في التاريخ فزادتهم هذه الاحاسيس والمشاعر قوة وايمان بان المراة هي شريكة الرجل في مشاعره واحاسيسه وان كل رجل عظيم وراه امراة عظيمه هنا الحياة تزدهر والمشاعر تزيدنا قوة في التعامل ونجد ان كل لحضة تمرعلينا هي بمثابة سعادة في مانحن فيه وان فقدنا الحنان والعطف والرقة من المراة فاننا لابد ان نجد الفرق بين هذا وذاك كان بودي ان استرسل كثيرا فانا مغرم بحب القصة وما تعني هذه الاحاسيس المرهفة والرقة المتناهية في الوصف ولاكني لااريد ان اغوص في اعماق الموضوع ولى عودة انشالله
مشهور
(1)
ويرى الناظر في الشاعر صدق ما لاحظه

ففي الشعر القصصي تظهر صورة المرأة

المحبوبة وصورة الشاعر المحب على نحو ما نرى في

قصيدة عمر الرائية المشهورة في "نعم"، ففيها فيض من

الشاعر العارمة ومن الغيرة والعتاب، وفيها هذا التصوير

العميق الدقيق لنفسية الأنثى التي تتنازعها مشاعر الوجل من

ناحية ومشاعر الحب والتمكن من الحبيب من ناحية أخرى:

فحيّيْتُ إذْ فاجأتُها فتولَّهتْ






وكادت بمخفوضِ التحيةِ تجهرُ


وقالتْ وعضَّت بالبنانِ فضحَتني



وأنتَ امرؤٌ ميسورُ أمركَ أَعسرُ


فواللهِ ما أَدري أتعجيلُ حاجةٍ



سرَتْ بكَ أم قد نامَ مَنْ كنتَ تحذرُ


فقلتُ لها بل قادني الشوقُ والهوى



إليك وما نَفسٌ من الناس تشعرُ


فقالتْ وقد لانتْ وأفرخَ رَوْعُها



كلاَكَ بحفِظِ ربُّكَ المتكبِّر


فأنتَ أبا الخطّاب غيرَ مدافعٍ



عليَّ أميرٌ ما مكثت مؤَمَّرُ([1] (http://www.ruba3.com/vb/showthread.php?t=36027#_ftn1))



قد صارت "نعم" بين يدي حبيبها إلى الخضوع والسكينة والانكسار، فهي تخاف