صقر الجنوب
19/02/2009, 01:12 PM
لندن تودع الطيب صالح بعد 43 عاما من غياب مصطفى سعيد
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/02/19/a16-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090219259519.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
هاشم الجحدلي - جدة
بعد 43 عاما من توديع مصطفى سعيد مدينة لندن، ودعت العاصمة البريطانية أمس الروائي السوداني المذهل الطيب صالح، مبتكر شخصية مصطفى سعيد وكاتب رواية (موسم الهجرة إلى الشمال) الرواية التي أذهلت العالم حين صدورها عام 1966 واحتلت فورا موقعها بين أفضل 100 رواية عالمية، وجعلت من كاتبها أبرز اسم سوداني في العالمين العربي والعالمي، وترجمت إلى 30 لغة عالمية. لكن بالرغم من ذيوع (موسم الهجرة) ومبدعها إلا أن فلاشات الشهرة لم تغره بمزيد من الإصدارات حيث لم يكتب طوال مشواره سوى 3 روايات ومجموعتين قصصيتين وكتابه البديع(منسي) ومجموعة مقالاته التي نشرتها في سلسلة كتب دار رياض الريس قبل عدة سنوات. والطيب محمد صالح من مواليد 1929 بقرية كرمكول ريفي الدبة، في شمال السودان، وهي إحدى قرى قبيلة البديرية التي ينتسب إليها، والده محمد صالح أحمد .. عمل في القرية مزارعا وأيضا في مدينة بورتسودان في أشغال كانت متاحة لكسب الرزق.. تلقى الطيب تعليمه الأولي والمتوسط في بورتسودان والثانوي في مدرسة وادي سيدنا في الخرطوم .. وفي شبابه انتقل إلى الخرطوم لإكمال دراسته فحصل من جامعتها على درجة البكالوريوس في العلوم. عمل لفترة معلما في مدرسة بخت الرضا بالدويم ثم سافر إلى بريطانيا حيث واصل دراسته، وغير تخصصه إلى دراسة الشؤون الدولية.
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/02/19/a16-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090219259519.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
هاشم الجحدلي - جدة
بعد 43 عاما من توديع مصطفى سعيد مدينة لندن، ودعت العاصمة البريطانية أمس الروائي السوداني المذهل الطيب صالح، مبتكر شخصية مصطفى سعيد وكاتب رواية (موسم الهجرة إلى الشمال) الرواية التي أذهلت العالم حين صدورها عام 1966 واحتلت فورا موقعها بين أفضل 100 رواية عالمية، وجعلت من كاتبها أبرز اسم سوداني في العالمين العربي والعالمي، وترجمت إلى 30 لغة عالمية. لكن بالرغم من ذيوع (موسم الهجرة) ومبدعها إلا أن فلاشات الشهرة لم تغره بمزيد من الإصدارات حيث لم يكتب طوال مشواره سوى 3 روايات ومجموعتين قصصيتين وكتابه البديع(منسي) ومجموعة مقالاته التي نشرتها في سلسلة كتب دار رياض الريس قبل عدة سنوات. والطيب محمد صالح من مواليد 1929 بقرية كرمكول ريفي الدبة، في شمال السودان، وهي إحدى قرى قبيلة البديرية التي ينتسب إليها، والده محمد صالح أحمد .. عمل في القرية مزارعا وأيضا في مدينة بورتسودان في أشغال كانت متاحة لكسب الرزق.. تلقى الطيب تعليمه الأولي والمتوسط في بورتسودان والثانوي في مدرسة وادي سيدنا في الخرطوم .. وفي شبابه انتقل إلى الخرطوم لإكمال دراسته فحصل من جامعتها على درجة البكالوريوس في العلوم. عمل لفترة معلما في مدرسة بخت الرضا بالدويم ثم سافر إلى بريطانيا حيث واصل دراسته، وغير تخصصه إلى دراسة الشؤون الدولية.