صقر الجنوب
19/02/2009, 01:49 PM
المؤشر يكسب 1.81%
السوق تسترد جزءا من خسائر الثلاثاء وتغلق إيجابيا
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/02/19/e30-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090219259571.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل : علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس الأربعاء تعاملاته الأسبوعية على تراجع طفيف مقارنة بالأسبوع الماضي بعدما سجل قاعا عند مستوى 4633 نقطة، في حين أغلق على المدى اليومي مرتفعا وبمقدار 84.89 نقطة أو ما يعادل 1.81% ليقف عند مستوى 4773 نقطة وبحجم سيولة بلغ نحو 4.3 مليارات ريال وكمية أسهم منفذه بلغت نحو 244 مليون سهم، جاءت موزعة على ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 100 شركة وتراجعت أسعار أسهم 20 شركة، وبلغ مدى تذبذب المؤشر العام نحو 140 نقطة، كمقارنة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. وفي الساعة الأخيرة من الجلسة حاولت السوق تقليص خسائر يوم الثلاثاء وشطب خسائر الفترة الصباحية من تعاملات أمس عندما ارتفع المؤشر العام من خط 4633 نقطة إلى 4873 نقطة والتي كان من الأمثل عدم كسرها يوم الثلاثاء، حيث استطاع أن يعود إليها أمس، وشاركت كل القطاعات وبدون استثناء في الارتداد، ما يعني أن السوق ستعود إلى السير ككتلة واحدة ثم العودة سريعا إلى مرحلة القمم والقيعان.
إجمالا اتسمت جلسة أمس بالتقلبات الحادة وبالذات في الساعة الأولى، والساعة الأخيرة منها، وهذا يعكس حالة القلق والخوف عند المتعاملين من جراء افتتاح السوق على هبوط وبشكل متسارع مقابل بطء في دخول السيولة على الشركات القيادية، في حين كان ارتفاعه في الساعة الأخيرة بسبب أن المؤشر العام أصبح يحدد الخسائر والأرباح عند الأغلبية.
وكانت جلسة أمس عبارة عن جلسة استثنائية نتيجة الإغلاق الأسبوعي والذي مع نهايته غالبا ما يسعى كثير من المتعاملين إلى توفير سيولة تحسبا لصدور أخبار سلبية خلال الإجازة الأسبوعية. وشهدت تعاملات أمس مضاربة شرسة على بعض الأسهم بين التدوير والتصريف الاحترافي بعدما شهد المؤشر العام هبوطا قاسيا نوعا ما في الجلسة السابقة، أفرزت عددا من الفرص الاستثمارية اليومية بين أصحاب المحافظ الصغيرة الذين يسيطرون على السوق في الفترة الحالية، مقابل غياب المحافظ الكبيرة التي مازالت تنتظر مزيدا من الفرص المتاحة على أسهم الشركات الكبيرة التي هي الأخرى تواصل الهبوط ومثال ذلك سهم الاتصالات الذي يعتبر من الأسهم القيادية التي حالت دون اختراق حاجز خمسة آلاف نقطة إلى جانب سهم الراجحي، الذين أعطيا انطباعا لدى السيولة الاستثمارية بعدم استقرار السوق استثماريا في الفترة المقبلة وذلك نتيجة كسر سهم الاتصالات سعر 41 ريالا والراجحي 54.75 ريالا وسابك 44 ريالا.
ولم يكن الضغط المتواصل على المؤشر العام وأسهم الشركات القيادية يأتي من داخل السوق لوحدها، حيث كان هناك ضغوط خارجية أيضا، وفي مقدمتها الأخبار الواردة من أسواق النفط وتراجع أسعاره، والارتباط النفسي بين الأسواق الإقليمية والسوق المحلية من جهة وأسواق الدول المجاورة من جهة أخرى، وما يزيد وتيرة العامل الثاني اتجاه صغار المضاربين إلى متابعة الأسواق المالية حتى تكرس لديهم أن السوق السعودية سريعة التأثير بالأسواق الأخرى.
وجاء الإغلاق في المنطقة الإيجابية على المدى اليومي ومن المحتمل أن تواصل السوق صعودها في الجلسة المقبلة شرط ألا تعود إلى كسر خط 4666 نقطة وأن يحافظ سهم سابك على سعر 45 ريالا، وسيتم استغلال أي ارتداد للتصريف الاحترافي، حيث كان قطاع التأمين من أبرز القطاعات كسرعة لتحقيق الارتداد مما يعني أن السوق مازال عبارة عن مضاربة بحتة.
وفي ما يتعلق بأخبار الشركات أوضحت شركة المتقدمة أن الفقرة رقم 3 مقارنة إجمالي الربح البالغ 279.5 مليون ريال للعام 2008م بالإيرادات الأخرى لعام 2007م والبالغة 2.7 مليون ريال، وتود الشركة أن توضح أنه لم يكن هناك أي إجمالي ربح خلال عام 2007 قابل للمقارنة وعليه وجب التنويه.
السوق تسترد جزءا من خسائر الثلاثاء وتغلق إيجابيا
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/02/19/e30-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090219259571.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
تحليل : علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس الأربعاء تعاملاته الأسبوعية على تراجع طفيف مقارنة بالأسبوع الماضي بعدما سجل قاعا عند مستوى 4633 نقطة، في حين أغلق على المدى اليومي مرتفعا وبمقدار 84.89 نقطة أو ما يعادل 1.81% ليقف عند مستوى 4773 نقطة وبحجم سيولة بلغ نحو 4.3 مليارات ريال وكمية أسهم منفذه بلغت نحو 244 مليون سهم، جاءت موزعة على ألف صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 100 شركة وتراجعت أسعار أسهم 20 شركة، وبلغ مدى تذبذب المؤشر العام نحو 140 نقطة، كمقارنة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. وفي الساعة الأخيرة من الجلسة حاولت السوق تقليص خسائر يوم الثلاثاء وشطب خسائر الفترة الصباحية من تعاملات أمس عندما ارتفع المؤشر العام من خط 4633 نقطة إلى 4873 نقطة والتي كان من الأمثل عدم كسرها يوم الثلاثاء، حيث استطاع أن يعود إليها أمس، وشاركت كل القطاعات وبدون استثناء في الارتداد، ما يعني أن السوق ستعود إلى السير ككتلة واحدة ثم العودة سريعا إلى مرحلة القمم والقيعان.
إجمالا اتسمت جلسة أمس بالتقلبات الحادة وبالذات في الساعة الأولى، والساعة الأخيرة منها، وهذا يعكس حالة القلق والخوف عند المتعاملين من جراء افتتاح السوق على هبوط وبشكل متسارع مقابل بطء في دخول السيولة على الشركات القيادية، في حين كان ارتفاعه في الساعة الأخيرة بسبب أن المؤشر العام أصبح يحدد الخسائر والأرباح عند الأغلبية.
وكانت جلسة أمس عبارة عن جلسة استثنائية نتيجة الإغلاق الأسبوعي والذي مع نهايته غالبا ما يسعى كثير من المتعاملين إلى توفير سيولة تحسبا لصدور أخبار سلبية خلال الإجازة الأسبوعية. وشهدت تعاملات أمس مضاربة شرسة على بعض الأسهم بين التدوير والتصريف الاحترافي بعدما شهد المؤشر العام هبوطا قاسيا نوعا ما في الجلسة السابقة، أفرزت عددا من الفرص الاستثمارية اليومية بين أصحاب المحافظ الصغيرة الذين يسيطرون على السوق في الفترة الحالية، مقابل غياب المحافظ الكبيرة التي مازالت تنتظر مزيدا من الفرص المتاحة على أسهم الشركات الكبيرة التي هي الأخرى تواصل الهبوط ومثال ذلك سهم الاتصالات الذي يعتبر من الأسهم القيادية التي حالت دون اختراق حاجز خمسة آلاف نقطة إلى جانب سهم الراجحي، الذين أعطيا انطباعا لدى السيولة الاستثمارية بعدم استقرار السوق استثماريا في الفترة المقبلة وذلك نتيجة كسر سهم الاتصالات سعر 41 ريالا والراجحي 54.75 ريالا وسابك 44 ريالا.
ولم يكن الضغط المتواصل على المؤشر العام وأسهم الشركات القيادية يأتي من داخل السوق لوحدها، حيث كان هناك ضغوط خارجية أيضا، وفي مقدمتها الأخبار الواردة من أسواق النفط وتراجع أسعاره، والارتباط النفسي بين الأسواق الإقليمية والسوق المحلية من جهة وأسواق الدول المجاورة من جهة أخرى، وما يزيد وتيرة العامل الثاني اتجاه صغار المضاربين إلى متابعة الأسواق المالية حتى تكرس لديهم أن السوق السعودية سريعة التأثير بالأسواق الأخرى.
وجاء الإغلاق في المنطقة الإيجابية على المدى اليومي ومن المحتمل أن تواصل السوق صعودها في الجلسة المقبلة شرط ألا تعود إلى كسر خط 4666 نقطة وأن يحافظ سهم سابك على سعر 45 ريالا، وسيتم استغلال أي ارتداد للتصريف الاحترافي، حيث كان قطاع التأمين من أبرز القطاعات كسرعة لتحقيق الارتداد مما يعني أن السوق مازال عبارة عن مضاربة بحتة.
وفي ما يتعلق بأخبار الشركات أوضحت شركة المتقدمة أن الفقرة رقم 3 مقارنة إجمالي الربح البالغ 279.5 مليون ريال للعام 2008م بالإيرادات الأخرى لعام 2007م والبالغة 2.7 مليون ريال، وتود الشركة أن توضح أنه لم يكن هناك أي إجمالي ربح خلال عام 2007 قابل للمقارنة وعليه وجب التنويه.