صقر الجنوب
19/02/2009, 02:15 PM
وقع على خطة إنعاش بقيمة 787 مليار دولار
أوباما: بداية النهاية وخطوة أولى لوضع اقتصادنا على أسس أكثر متانة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/02/19/e33-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090219259574.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
محمد المداح ، الوكالات ـ واشنطن
وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ليل أمس الأول على خطة إنعاش اقتصادي عملاقة بقيمة 787 مليار دولار، تمثل حسب قوله "بداية نهاية" أسوأ ازمة اقتصادية تشهدها الولايات المتحدة منذ زمن طويل. وأقر أوباما مع ذلك أن أول اقتصاد في العالم لم يتخلص بعد من الأزمة وذكر الأمريكيين في اليوم نفسه بالواقع الصعب في الوقت الحاضر وخطر الإفلاس الذي يهدد صناعات السيارات في الولايات المتحدة. وقال قبيل التوقيع على الخطة في دنفر بولاية كولورادو (غرب) "لا أريد الادعاء بأن هذا اليوم يسجل نهاية مشاكلنا الاقتصادية. كما إنه لا يمثل أيضا مجمل ما ننوي القيام به لقلب الوضع الاقتصادي"، والسماح بالتالي بتطبيق هذه الخطة التي تشتمل على استثمارات في الورشات العامة الكبرى لخلق فرص عمل وتخفيضات ضريبية لتحفيز الاستهلاك. وتابع "إلا أن هذا اليوم يسجل بداية النهاية. بداية ما يجب أن نقوم به لخلق وظائف لصالح أمريكيين يتخبطون أمام عمليات التسريح من العمل؛ بداية ما يجب أن نقوم به لتخفيف معاناة الأسر القلقة من عدم تمكنها من دفع إيجار الشهر المقبل؛ بداية الخطوات الأولى الضرورية لوضع اقتصادنا على أسس أكثر متانة، ولفتح الطريق أمام النمو والازدهار الطويلي الأمد".
ولفت أوباما إلى أن الخطة ستنقذ أو ستخلق أكثر من 3.5 ملايين وظيفة في خلال سنتين وستضع أسس اقتصاد جديد لتنمية مستدامة. وقبل التوقيع زار أوباما منشأة تعمل على الطاقة الشمسية ليظهر كيف يستخدم المال في مجال الطاقات المتجددة.
وتمثل موافقة الكونغرس على هذه الخطة الأسبوع الماضي نجاحا لأوباما الذي لم يوفر جهدا من أجل التوصل إلى إقرارها. وقد وقع عليها في المدينة نفسها التي أنعش فيها الآمال في التغيير لدى ملايين الأمريكيين من خلال قبوله بتمثيل حزبه في السباق الرئاسي.
لكن الاقتصاد الأمريكي الذي خسر 3.6 ملايين وظيفة منذ بداية الأزمة ما زال بعيدا عن الخلاص. وشدد أوباما نفسه على أن هذه الخطة لن تكون سوى واحدا من مكونات العمل الحكومي.
من جهته عرض وزير الخزانة تيموثي غايتنر الأسبوع الماضي خطة لاستقرار النظام المالي لكنها لم تقنع الأسواق على ما يبدو.
ومن المتوقع أن يكشف أوباما في أريزونا (جنوب غرب) التدابير المتعلقة بالقطاع العقاري الذي انطلقت منه الأزمة.
أوباما: بداية النهاية وخطوة أولى لوضع اقتصادنا على أسس أكثر متانة
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2009/02/19/e33-big.jpg (javascript: newWindow=openWin('PopUpImgContent20090219259574.h tm','OkazImage','width=600,height=440,toolbar=0,lo cation=0,directories=0,status=0,menuBar=0,scrollBa rs=0,resizable=0' ); newWindow.focus())
محمد المداح ، الوكالات ـ واشنطن
وقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما ليل أمس الأول على خطة إنعاش اقتصادي عملاقة بقيمة 787 مليار دولار، تمثل حسب قوله "بداية نهاية" أسوأ ازمة اقتصادية تشهدها الولايات المتحدة منذ زمن طويل. وأقر أوباما مع ذلك أن أول اقتصاد في العالم لم يتخلص بعد من الأزمة وذكر الأمريكيين في اليوم نفسه بالواقع الصعب في الوقت الحاضر وخطر الإفلاس الذي يهدد صناعات السيارات في الولايات المتحدة. وقال قبيل التوقيع على الخطة في دنفر بولاية كولورادو (غرب) "لا أريد الادعاء بأن هذا اليوم يسجل نهاية مشاكلنا الاقتصادية. كما إنه لا يمثل أيضا مجمل ما ننوي القيام به لقلب الوضع الاقتصادي"، والسماح بالتالي بتطبيق هذه الخطة التي تشتمل على استثمارات في الورشات العامة الكبرى لخلق فرص عمل وتخفيضات ضريبية لتحفيز الاستهلاك. وتابع "إلا أن هذا اليوم يسجل بداية النهاية. بداية ما يجب أن نقوم به لخلق وظائف لصالح أمريكيين يتخبطون أمام عمليات التسريح من العمل؛ بداية ما يجب أن نقوم به لتخفيف معاناة الأسر القلقة من عدم تمكنها من دفع إيجار الشهر المقبل؛ بداية الخطوات الأولى الضرورية لوضع اقتصادنا على أسس أكثر متانة، ولفتح الطريق أمام النمو والازدهار الطويلي الأمد".
ولفت أوباما إلى أن الخطة ستنقذ أو ستخلق أكثر من 3.5 ملايين وظيفة في خلال سنتين وستضع أسس اقتصاد جديد لتنمية مستدامة. وقبل التوقيع زار أوباما منشأة تعمل على الطاقة الشمسية ليظهر كيف يستخدم المال في مجال الطاقات المتجددة.
وتمثل موافقة الكونغرس على هذه الخطة الأسبوع الماضي نجاحا لأوباما الذي لم يوفر جهدا من أجل التوصل إلى إقرارها. وقد وقع عليها في المدينة نفسها التي أنعش فيها الآمال في التغيير لدى ملايين الأمريكيين من خلال قبوله بتمثيل حزبه في السباق الرئاسي.
لكن الاقتصاد الأمريكي الذي خسر 3.6 ملايين وظيفة منذ بداية الأزمة ما زال بعيدا عن الخلاص. وشدد أوباما نفسه على أن هذه الخطة لن تكون سوى واحدا من مكونات العمل الحكومي.
من جهته عرض وزير الخزانة تيموثي غايتنر الأسبوع الماضي خطة لاستقرار النظام المالي لكنها لم تقنع الأسواق على ما يبدو.
ومن المتوقع أن يكشف أوباما في أريزونا (جنوب غرب) التدابير المتعلقة بالقطاع العقاري الذي انطلقت منه الأزمة.