مشهور
21/02/2009, 11:57 PM
الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني
احد ابنا رباع الذين يعشقون هذا المنتدى ويحب ان يكون عضو من اعضائه هو ذالك الشخص الذي قد بنا نفسه وقد تاقلم مع الحياة ومرت به ضروف تعلم منها كيف يكون وقد كان بقدرة الله الواحد الاحد عند ما كان في بداية حياته العمليه اضافة الى ماهو عليه من الخلق الرفيع وطيبة القلب وقد قضى معظم حياته العمليه في مكان لايفرق كثيرا عن ارامكو السعودية انها المؤسسة العامه للبترول والمعادن في عنفوان شبابها هناك في طريق المطار وفي وزارة البترول عندماكان مبنى وزارة البتر من احدث المباني الحكومية وعلى الطريقة البتروليه مع الشيخ احمد زكي يماني وزيرالبترول والثروة المعدنية ورئيس مجلس ادارة بترومين انذاك ومعالى الدكتور عبد الهادي طاهر محافظ بترومين وانا ذكرت في هذه المقدمه السريعة ماكان عليه الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني الذي قد اثبت وجوده هناك وقد كان اشبه بعلم من الاعلام التي ترفرف في مبني الوزارة كان شابا يافعا ويعمل بجد واخلاص وقد شا الله ان ينتقل الى امانة مدينة الرياض بنا على تزكية من شخصية لها مكانها في المجتمع هنا فقدة بترومين احد اعضاها ولاكنها لم تفقد سيرته التي قد كان عليها في بترومين فهو لايزال ينتمي الى هذا المؤسسة وهاولا الرجال الذين يذكرهم كثيرا ويثني عليهم من هنا فالرجل نقل ولاكنه يتذكر الذكريات الجميله التي قد تركت في نفسه الكثيروهو يذكرها جيدا اذا الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني ذهب مديرا لمكتب سعادة وكيل امانة منطقة الرياض لشؤن الخدمات ومن هنا فان الرجل يعطي بكل جهده واخلاص لهذا القطاع الهام في مدينة الرياض وقد كرم وعين مستشار في مكتب سعادة الوكيل لشئون الخدمات وهاهو يعطي ويبذل جهود ملموسه من اجل ايصال الكلمه المن يستحقها عبر الصحافة المحلية ومنها صحيفة الجزيره وصحيفة الرياض وقد قرانا له الكثير من المقالاات التي كتبها عن المسؤلين في الدوله وعلى راس القائمه صاحب السمو الملكي الاميرسلمان بن عبدالعزيز حفضه الله وكثير من الاسره المالكة من امرا وكذالك الوزرا والمسئولين شكرا استاذ صلاح على ماقدمت لنا من معلومات قيمه وشكرا على كل مقالاتك السابقة وانشالله اللاحقة التي قد نقلت من صحيفة الجزيرة وصحيفة الرياض الى منتداك منتدى رباع الى المقاله مع التحية والتقدير
مشهور
شكراً أمانة الرياض.. شكراً إدارة النظافة
صلاح بن سعيد الزهراني
الحمد لله الذي خصنا بحمل مشعل النور والهداية إلى البشرية جمعاء، وأكرمنا باختيار خاتم الأنبياء وسيد المرسلين من بين أبناء هذه الأمة، وأنزل إلينا كتاباً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، شرعة كل زمان ومكان، أمرنا بنظافة الباطن والظاهر، وحثنا على كل نظيف وطاهر، روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله (إن الله تعالى طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم)، وهو من قال فيه ربه { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (3، 4) سورة النجم، فالإسلام يأمر بالنظافة الشخصية ونظافة البيئة، وإخلاء البيوت والشوارع من القمامة التي يتسبب تحللها في موقعها لتلوث البيئة الملموس بالحواس، فكم تتأذى حاسة الشم بالروائح الكريهة المنبعثة من القمامة، وكم تتأذى العين الواعية بالنظر إلى تناثر المخلفات هنا وهناك، ناهيك عن ما تتسبب فيه القمامة من توالد للذباب والحشرات والجراثيم وما ينتج عن ذلك من انتشار الأمراض والأوبئة، خاصة مع تعدد ألوان الأجواء في المملكة لاتساع رقعتها.
فالنظافة دليل على حضارة الأمة ورقيها، وهي من القيم الجميلة النافعة، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (إن الله جميل يحب الجمال، ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده، ويبغض البؤس والتباؤس) ولا أحسب مجتمعاً تنعدم فيه النظافة إلا مجتمعاً بائساً بكل المقاييس.
قال عز وجل {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا{(23) سورة الأحزاب، ولأن الإسلام دين النظافة فقد حثنا على نظافة الثوب والبدن، فهما من شروط صحة الصلاة التي يتواصل فيها العبد مع ربه عز وجل {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} (4) سورة المدثر، فالنفس تنشرح لرؤية البيت والشارع والحي مرتباً نظيفاً، فالأرض مسجد للمسلمين لذلك فإن طهارتها ونظافتها واجبة على كل مسلم، وكما يقول نبي الرحمة (الإيمان بضع وسبعون شعبة أفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان) (رواه مسلم)، وقال: عرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها فوجدت من محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق (رواه البخاري ومسلم)، فإلقاء القمامة والفضلات في الطريق أو نثرها بجوار حاويات النظافة التي وفرتها الدولة يسبب الأذى لعامة المسلمين فهو سيئة تنقص من درجة الإيمان، وينبغي على المسلم الحق أن يحافظ على نظافة البيت والشارع والمتنزه، ولا يلقي القمامة إلا في المواقع المخصصة لذلك، ليحافظ على نظافة البيئة، فما ضرك لو تركت المكان كما كان أو أنظف مما كان، أفلا نتقي لعنة اللاعنين لمن يتركون الأذى في الطريق أو في الظل أو في المتنزه أو البر الذي نخرج إليه ترويحاً عن النفس، لماذا لا نقوم بدفن النفايات كإحدى الطرق للتخلص الآمن منها.
لقد زرت بعض المدن سواء في بلادي الغالية أو في الخارج، وقد لاحظت فارقاً كبيراً في الاهتمام بنظافة المدينة فهناك فرق كبير بين النظافة في مدينة الرياض وغيرها من المدن حتى في بعض الدول المتقدمة. لقد سخر الله للرياض حبيبها سمو الأمير سلمان وسمو نائبه رعاهم الله وألبسهم تاج الصحة والعافية، وتنفيذاً من سمو أمين الرياض الدكتور عبدالعزيز بن عياف -وفقه الله- ومتابعة من وكيل الأمانة المهندس عبدالرحمن الزنيدي وإشرافاً مباشراً ومتابعة مستمرة من قبل إدارة النظافة بالأمانة التي تولي اهتماماً كبيراً بنظافة البيئة والشارع والحي، إذ تنفق الدولة على عملية النظافة الكثير من الاعتمادات السنوية تكلفه لعقود النظافة المبرمة مع الشركات المتخصصة التي تتعاقد معها الدولة للقيام بهذا الجانب المهم في حياتنا، وقد أوكلت مهمة متابعة ذلك للأمانات في المدن الكبرى والبلديات فيما سواها، وأمانة مدينة الرياض أمينة بحق في السهر على نظافة المدينة بأحيائها المختلفة، وتتولى الإدارة العامة للنظافة مسؤولية متابعة تنفيذ عقود النظافة في مدينة الرياض وضبط جودة الأداء.. ولعل عقد المقارنة بين ما كانت عليه النظافة في مدينة الرياض في الماضي والحاضر، بل ومقارنة نظافة مدينة الرياض بنظافة بعض كبريات المدن العريقة في الجوار القريب تدلنا على مدى الجهد المشكور الذي تتحمله أمانة منطقة الرياض في هذا الصدد خدمة للمواطن والمقيم.
ونظافة المدينة هي إحدى الدلائل على رقي الإنسان وتطور المجتمع، وهي حماية للناس من الأمراض والأوبئة وحماية للبيئة من التلوث الذي يعرض المجتمع بأسره للأوبئة الفتاكة والمرض الذي تعتبر العدو الثالث للإنسان بعد الفقر والجهل.
وكما تهتم الإدارة العامة للنظافة بنظافة الأحياء والمدينة، تهتم أيضاً بتنظيف الأرض الفضاء داخل أحياء المدينة برفع مخلفات البناء والأنقاض وكذلك النفايات ونقلها إلى المدفن العام، وقد رفعت الأمانة شعار (الرياض المدينة النظيفة)، وقامت بطباعة العديد من البروشورات التوعوية التي توضح الحاجة للمحافظة على النظافة وجهود الإدارة في ذلك، ولم تغفل الإدارة عن ما تتعرض له الطرق من أذى مثل تسرب الأسمنت من عربات خلاطات الخرسانة أو تساقط الأتربة والمخلفات من عربات النقل، أو تسرب أو تفريغ مياه الصرف الصحي في الأماكن غير المخصصة لذلك أو أي عملية أخرى قد تخل بالنظافة العامة للطرق، وكذلك أولئك الذين يلقون بالمناديل وعلب المشروبات وزجاجات المياه الفارغة وكافة المخلفات من السيارات، فأضافت برنامج عين النظافة التي تراقب وتعاقب المخالف.
وتدرك الإدارة العامة للنظافة أهمية التعاون والتفاعل بين سكان المدينة والإدارة في المحافظة على نظافة المدينة والإسهام في رفع مستوى الأداء عن طريق المشاركة الفاعلة وعبر موقع الإدارة العامة للنظافة على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) يجد الزائر الكثير من المعلومات ويحصل المزيد من الفائدة.
وبفضل الله عز وجل ثم بفضل جهود المسؤولين تنعم مدينة الرياض بمستوى النظافة الذي يتناسب مع موقعها على الخارطة الحضارية للمدن والعواصم العالمية الكبرى، فلا تكن سبباً أخي المواطن أو المقيم في تشويه هذا المظهر الحضاري للمدينة بإلقاء النفايات في الشارع، وقدم النصح لمن يفعل ذلك، فأنت عين ساهرة على حراسة مكتسباتك في مجتمع نظيف متقدم خال من الملوثات، وليذكر مستخدمي الطرق آداب الطريق فلا يلقون بالمخلفات أثناء السير، فما ضره إذا توقف عند أي حاوية، ومن ثم يلقي ما يريد أن يتخلص منه في تلك الحاوية بعد وضعه في كيس مغلق حتى لا تنثره الرياح هنا وهناك، هذا هو الذوق العام ومظهر من مظاهر النظافة في الإسلام. ولم تتوقف الإدارة العامة للنظافة عند هذا الحد بل امتدت يدها لدعم نظافة المنتزهات البرية فأنشأت مركزاً في الثمامة لذلك، وقد قامت الأمانة ممثلة بالإدارة العامة للنظافة بحملات مكثفة لتنظيف المنتزهات البرية للحفاظ على البيئة وتوفير المناخ الصحي للمواطنين والمقيمين.
بقي أن تعرف أخي المواطن الجندي المجهول الذي يقف وراء متابعة هذه المهمة وتنفيذ تعليمات المسؤولين، إنه المهندس أحمد البسام مدير عام الإدارة العامة للنظافة بأمانة الرياض ومنسوبي الإدارة، فتحية من قلوبنا لهؤلاء المخلصين، جزاهم الله عنا خير الجزاء، وأعانهم على سلوكياتنا التي ما زالت دون المستوى المطلوب. ولا يفوتنا نحن سكان الرياض أن نشيد في هذا الصدد بتوجيهات سمو أمين منطقة الرياض الدكتور ووكيله والساهرين على تقديم الخدمات البلدية وراحة المواطن والمقيم، والشكر كل الشكر لصاحب السمو الملكي وزير الشئون البلدية والقروية ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان وسمو نائبه وإلى حكومتنا الرشيدة بقيام خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد على ما تحظى به مدينة الرياض من دعم ورعاية تليق بعاصمة المملكة.
احد ابنا رباع الذين يعشقون هذا المنتدى ويحب ان يكون عضو من اعضائه هو ذالك الشخص الذي قد بنا نفسه وقد تاقلم مع الحياة ومرت به ضروف تعلم منها كيف يكون وقد كان بقدرة الله الواحد الاحد عند ما كان في بداية حياته العمليه اضافة الى ماهو عليه من الخلق الرفيع وطيبة القلب وقد قضى معظم حياته العمليه في مكان لايفرق كثيرا عن ارامكو السعودية انها المؤسسة العامه للبترول والمعادن في عنفوان شبابها هناك في طريق المطار وفي وزارة البترول عندماكان مبنى وزارة البتر من احدث المباني الحكومية وعلى الطريقة البتروليه مع الشيخ احمد زكي يماني وزيرالبترول والثروة المعدنية ورئيس مجلس ادارة بترومين انذاك ومعالى الدكتور عبد الهادي طاهر محافظ بترومين وانا ذكرت في هذه المقدمه السريعة ماكان عليه الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني الذي قد اثبت وجوده هناك وقد كان اشبه بعلم من الاعلام التي ترفرف في مبني الوزارة كان شابا يافعا ويعمل بجد واخلاص وقد شا الله ان ينتقل الى امانة مدينة الرياض بنا على تزكية من شخصية لها مكانها في المجتمع هنا فقدة بترومين احد اعضاها ولاكنها لم تفقد سيرته التي قد كان عليها في بترومين فهو لايزال ينتمي الى هذا المؤسسة وهاولا الرجال الذين يذكرهم كثيرا ويثني عليهم من هنا فالرجل نقل ولاكنه يتذكر الذكريات الجميله التي قد تركت في نفسه الكثيروهو يذكرها جيدا اذا الاستاذ صلاح بن سعيد الزهراني ذهب مديرا لمكتب سعادة وكيل امانة منطقة الرياض لشؤن الخدمات ومن هنا فان الرجل يعطي بكل جهده واخلاص لهذا القطاع الهام في مدينة الرياض وقد كرم وعين مستشار في مكتب سعادة الوكيل لشئون الخدمات وهاهو يعطي ويبذل جهود ملموسه من اجل ايصال الكلمه المن يستحقها عبر الصحافة المحلية ومنها صحيفة الجزيره وصحيفة الرياض وقد قرانا له الكثير من المقالاات التي كتبها عن المسؤلين في الدوله وعلى راس القائمه صاحب السمو الملكي الاميرسلمان بن عبدالعزيز حفضه الله وكثير من الاسره المالكة من امرا وكذالك الوزرا والمسئولين شكرا استاذ صلاح على ماقدمت لنا من معلومات قيمه وشكرا على كل مقالاتك السابقة وانشالله اللاحقة التي قد نقلت من صحيفة الجزيرة وصحيفة الرياض الى منتداك منتدى رباع الى المقاله مع التحية والتقدير
مشهور
شكراً أمانة الرياض.. شكراً إدارة النظافة
صلاح بن سعيد الزهراني
الحمد لله الذي خصنا بحمل مشعل النور والهداية إلى البشرية جمعاء، وأكرمنا باختيار خاتم الأنبياء وسيد المرسلين من بين أبناء هذه الأمة، وأنزل إلينا كتاباً لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، شرعة كل زمان ومكان، أمرنا بنظافة الباطن والظاهر، وحثنا على كل نظيف وطاهر، روي عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله (إن الله تعالى طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة، كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود، فنظفوا أفنيتكم)، وهو من قال فيه ربه { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (3، 4) سورة النجم، فالإسلام يأمر بالنظافة الشخصية ونظافة البيئة، وإخلاء البيوت والشوارع من القمامة التي يتسبب تحللها في موقعها لتلوث البيئة الملموس بالحواس، فكم تتأذى حاسة الشم بالروائح الكريهة المنبعثة من القمامة، وكم تتأذى العين الواعية بالنظر إلى تناثر المخلفات هنا وهناك، ناهيك عن ما تتسبب فيه القمامة من توالد للذباب والحشرات والجراثيم وما ينتج عن ذلك من انتشار الأمراض والأوبئة، خاصة مع تعدد ألوان الأجواء في المملكة لاتساع رقعتها.
فالنظافة دليل على حضارة الأمة ورقيها، وهي من القيم الجميلة النافعة، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (إن الله جميل يحب الجمال، ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده، ويبغض البؤس والتباؤس) ولا أحسب مجتمعاً تنعدم فيه النظافة إلا مجتمعاً بائساً بكل المقاييس.
قال عز وجل {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا{(23) سورة الأحزاب، ولأن الإسلام دين النظافة فقد حثنا على نظافة الثوب والبدن، فهما من شروط صحة الصلاة التي يتواصل فيها العبد مع ربه عز وجل {وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} (4) سورة المدثر، فالنفس تنشرح لرؤية البيت والشارع والحي مرتباً نظيفاً، فالأرض مسجد للمسلمين لذلك فإن طهارتها ونظافتها واجبة على كل مسلم، وكما يقول نبي الرحمة (الإيمان بضع وسبعون شعبة أفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان) (رواه مسلم)، وقال: عرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها فوجدت من محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق (رواه البخاري ومسلم)، فإلقاء القمامة والفضلات في الطريق أو نثرها بجوار حاويات النظافة التي وفرتها الدولة يسبب الأذى لعامة المسلمين فهو سيئة تنقص من درجة الإيمان، وينبغي على المسلم الحق أن يحافظ على نظافة البيت والشارع والمتنزه، ولا يلقي القمامة إلا في المواقع المخصصة لذلك، ليحافظ على نظافة البيئة، فما ضرك لو تركت المكان كما كان أو أنظف مما كان، أفلا نتقي لعنة اللاعنين لمن يتركون الأذى في الطريق أو في الظل أو في المتنزه أو البر الذي نخرج إليه ترويحاً عن النفس، لماذا لا نقوم بدفن النفايات كإحدى الطرق للتخلص الآمن منها.
لقد زرت بعض المدن سواء في بلادي الغالية أو في الخارج، وقد لاحظت فارقاً كبيراً في الاهتمام بنظافة المدينة فهناك فرق كبير بين النظافة في مدينة الرياض وغيرها من المدن حتى في بعض الدول المتقدمة. لقد سخر الله للرياض حبيبها سمو الأمير سلمان وسمو نائبه رعاهم الله وألبسهم تاج الصحة والعافية، وتنفيذاً من سمو أمين الرياض الدكتور عبدالعزيز بن عياف -وفقه الله- ومتابعة من وكيل الأمانة المهندس عبدالرحمن الزنيدي وإشرافاً مباشراً ومتابعة مستمرة من قبل إدارة النظافة بالأمانة التي تولي اهتماماً كبيراً بنظافة البيئة والشارع والحي، إذ تنفق الدولة على عملية النظافة الكثير من الاعتمادات السنوية تكلفه لعقود النظافة المبرمة مع الشركات المتخصصة التي تتعاقد معها الدولة للقيام بهذا الجانب المهم في حياتنا، وقد أوكلت مهمة متابعة ذلك للأمانات في المدن الكبرى والبلديات فيما سواها، وأمانة مدينة الرياض أمينة بحق في السهر على نظافة المدينة بأحيائها المختلفة، وتتولى الإدارة العامة للنظافة مسؤولية متابعة تنفيذ عقود النظافة في مدينة الرياض وضبط جودة الأداء.. ولعل عقد المقارنة بين ما كانت عليه النظافة في مدينة الرياض في الماضي والحاضر، بل ومقارنة نظافة مدينة الرياض بنظافة بعض كبريات المدن العريقة في الجوار القريب تدلنا على مدى الجهد المشكور الذي تتحمله أمانة منطقة الرياض في هذا الصدد خدمة للمواطن والمقيم.
ونظافة المدينة هي إحدى الدلائل على رقي الإنسان وتطور المجتمع، وهي حماية للناس من الأمراض والأوبئة وحماية للبيئة من التلوث الذي يعرض المجتمع بأسره للأوبئة الفتاكة والمرض الذي تعتبر العدو الثالث للإنسان بعد الفقر والجهل.
وكما تهتم الإدارة العامة للنظافة بنظافة الأحياء والمدينة، تهتم أيضاً بتنظيف الأرض الفضاء داخل أحياء المدينة برفع مخلفات البناء والأنقاض وكذلك النفايات ونقلها إلى المدفن العام، وقد رفعت الأمانة شعار (الرياض المدينة النظيفة)، وقامت بطباعة العديد من البروشورات التوعوية التي توضح الحاجة للمحافظة على النظافة وجهود الإدارة في ذلك، ولم تغفل الإدارة عن ما تتعرض له الطرق من أذى مثل تسرب الأسمنت من عربات خلاطات الخرسانة أو تساقط الأتربة والمخلفات من عربات النقل، أو تسرب أو تفريغ مياه الصرف الصحي في الأماكن غير المخصصة لذلك أو أي عملية أخرى قد تخل بالنظافة العامة للطرق، وكذلك أولئك الذين يلقون بالمناديل وعلب المشروبات وزجاجات المياه الفارغة وكافة المخلفات من السيارات، فأضافت برنامج عين النظافة التي تراقب وتعاقب المخالف.
وتدرك الإدارة العامة للنظافة أهمية التعاون والتفاعل بين سكان المدينة والإدارة في المحافظة على نظافة المدينة والإسهام في رفع مستوى الأداء عن طريق المشاركة الفاعلة وعبر موقع الإدارة العامة للنظافة على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) يجد الزائر الكثير من المعلومات ويحصل المزيد من الفائدة.
وبفضل الله عز وجل ثم بفضل جهود المسؤولين تنعم مدينة الرياض بمستوى النظافة الذي يتناسب مع موقعها على الخارطة الحضارية للمدن والعواصم العالمية الكبرى، فلا تكن سبباً أخي المواطن أو المقيم في تشويه هذا المظهر الحضاري للمدينة بإلقاء النفايات في الشارع، وقدم النصح لمن يفعل ذلك، فأنت عين ساهرة على حراسة مكتسباتك في مجتمع نظيف متقدم خال من الملوثات، وليذكر مستخدمي الطرق آداب الطريق فلا يلقون بالمخلفات أثناء السير، فما ضره إذا توقف عند أي حاوية، ومن ثم يلقي ما يريد أن يتخلص منه في تلك الحاوية بعد وضعه في كيس مغلق حتى لا تنثره الرياح هنا وهناك، هذا هو الذوق العام ومظهر من مظاهر النظافة في الإسلام. ولم تتوقف الإدارة العامة للنظافة عند هذا الحد بل امتدت يدها لدعم نظافة المنتزهات البرية فأنشأت مركزاً في الثمامة لذلك، وقد قامت الأمانة ممثلة بالإدارة العامة للنظافة بحملات مكثفة لتنظيف المنتزهات البرية للحفاظ على البيئة وتوفير المناخ الصحي للمواطنين والمقيمين.
بقي أن تعرف أخي المواطن الجندي المجهول الذي يقف وراء متابعة هذه المهمة وتنفيذ تعليمات المسؤولين، إنه المهندس أحمد البسام مدير عام الإدارة العامة للنظافة بأمانة الرياض ومنسوبي الإدارة، فتحية من قلوبنا لهؤلاء المخلصين، جزاهم الله عنا خير الجزاء، وأعانهم على سلوكياتنا التي ما زالت دون المستوى المطلوب. ولا يفوتنا نحن سكان الرياض أن نشيد في هذا الصدد بتوجيهات سمو أمين منطقة الرياض الدكتور ووكيله والساهرين على تقديم الخدمات البلدية وراحة المواطن والمقيم، والشكر كل الشكر لصاحب السمو الملكي وزير الشئون البلدية والقروية ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان وسمو نائبه وإلى حكومتنا الرشيدة بقيام خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد على ما تحظى به مدينة الرياض من دعم ورعاية تليق بعاصمة المملكة.