القناص
02/01/2005, 12:06 AM
سوقالأسهم يستهل اليوم أول تعاملاته لعام 2005م وسط توقعات بوصول المؤشر إلى أرقامجديدة
يبدأ اليوم سوق الاسهم السعودي أول تعاملاته لعام 2005 م وذلك بعدأن أنهى تعاملاته للعام 2004م خلال يوم الخميس الماضي حيث سجل ارتفاعا في نهايةجلسة التداول بما يعادل 74 نقطة تقريباً والتي تمثل نسبة ارتفاع تبلغ 0,9٪ ليختتمالمؤشر تعاملاته فوق مستوى 8200 بعد أن بدأ عند مستوى 4437 نقطة .
ووفقاًلاحصائيات هيئة السوق المالية فإن السوق اختتم تعاملاته لليوم الأخير من هذا العام 2004م على ارتفاع بلغ 85٪ والتي تمثل نسبة الارتفاع في المؤشر منذ بداية تعاملاتهفي أول يوم من شهر يناير لعام 2004م، حيث بدأ المؤشر عند مستوى 4437,58 نقطة ليستقرفي نهاية تعاملاته فوق مستوى 8200 نقطة بعد أن سجل أعلى نقطة في تاريخة خلال هذاالعام بتاريخ 29/11/2004م والتي بلغت (8375,45) نقطة.
وفيما يتعلق بالقيمةالسوقية للأسهم المصدرة في نهاية عام 2004م فقد بلغت (1,149) تريليون ريال أيمايعادل (306,4) بلايين دولار أمريكي وذلك بارتفاع بلغ 95٪ مقارنة مع ماكانت عليهفي نهاية العام 2003م.
أما القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة خلال عام 2004م فقد بلغت نحو (1,774) تريليون ريال أي مايعادل (473) بليون دولار أمريكيمقابل (596,5) مليار ريال للعام السابق 2003م محققة بذلك نسبة ارتفاع بلغت (197٪وإجمالي عدد الأسهم المتداولة خلال عام 2004م بلغ نحو (10,3) مليارات سهم مقابل (5,6) مليارات سهم تم تداولها في العام السابق 2003م محققة بذلك نسبة ارتفاع بلغت (85٪ أما إجمالي عدد الصفقات المنفذة خلال عام 2004م فقد بلغ نحو (13,3) مليون صفقةمقابل (3,76) ملايين صفقة تم تنفيذها في العام 2003م محققة زيادة قدرها 254٪.
وفي المقابل يتوقع العديد من الخبراء أن يشهد سوق الاسهم خلال العام 2005ماداء متزناً مقارنة بأدائه خلال العام الماضي وذلك بسبب قيام هيئة السوق الماليةبإصدار اللوائح الخاصة بتنظيم السوق وسلوكيات حيث أعلنت خلال الفترة القليلةالماضية عن ثلاثة لوائح تحد من التلاعب واستغلال المعلومات والتي تضمن الشفافيةوالدقة في متابعة السوق .
وأشاروا الى أن اول تطبيق فعلي للهيئة بعد أنأوقفت سهم الكهرباء عن التداول بسبب شكوك في الصفقات الكبيرة التي تم تنفيذها علىالسهم في اخر أوقات التداول مما استدعى الهيئة إلى فتح تحقيق موسع في ذلك ولم يثبتلها أي شيء وهذا مؤشر على أن الهيئة سوف تعمد خلال الفترة القليلة القادمة إلىتنظيم السوق واضفاء مزيد من الشفافية عليه .
إلى ذلك من المتوقع أن يشهدالمؤشر العام خلال أول تعاملات للسوق في هذا العام الجديد انطلاقة قوية ليصل إلىأرقام جديدة خاصة وأن المؤشرات الاقتصادية تشير إلى وجود حافز لارتقاء السوق مثلارباح الشركات القوية التي تم تحقيقها خلال عام 2004م خاصة الشركات القيادية مثلسابك والاتصالات الكهرباء والبنوك وكذلك ارتفاع أسعار النفط واستقرار أسعارها بشكلكبير أضف وكذلك الفائض في ميزانية الدولة وطرح العديد من الشركات للاكتتاب العامجميعها محفزات كبيرة تالمؤشرالسنوي يصعد 3768 نقطة مع نهاية 2004م
معيار الأداء الأسبوعي يقترب من التوازنويبتعد عن تباين المستويات
اقتربت مقاييس الأداء من التوازن بعد أنكشف المتداولون خطط صناع السوق المشتملة على تجميع أسهم العوائد ببيع ما لديهمبالضغط على الأسعار حتى تتوفر لهم طلبات الشراء بأسعار أقل مما هي عليه من خلالعروض المتداولين. أدى ذلك إلى انخفاض مستوى السوق أثناء تعاملات الثلاثة الأيام منالأسبوع الماضي، وحدث عقبها عملية ردة فعل لدى رواد السوق مع آخر تداولات الاثنينحيث نهضت الأسعار بارتداد صعد بها المؤشر 198 نقطة مؤكدا في الوقت نفسه عدمالاستيعاب للتصحيح الكبير خصوصا مع نهاية السنة المالية، واستمر ذلك إلى حركةالخميس ليكتسب المؤشر الأسبوعي 56 نقطة عند اقفاله على 8206 نقطة مقارنة باغلاقالاسبوع الأسبق مختتماً حركة آخر يوم من العام 2004م صاعداً 85% مقارنة باقفال 2003م على ارتفاع مع توقعات بانتعاش الأسواق في بدايات 2005م الذي ما زال ينعمبالمعطيات الاقتصادية الجيدة والواعدة أيضاً وفي مقدمتها استقرار أسعار النفط عندمستويات آمنة بالإضافة إلى تفعيل دور الرقابة وتنظيمها حيث أعلنت الهيئة انها بصدداتخاذ الخطوات النظامية لضمان الالتزام بالشفافية مما يهيء لضخ المزيد من السيولةفي قطاعات السوق.
وقد قاد قطاع الاسمنت قائمة الارتفاع الأسبوعية بتقدم اليمامةبمعدل 10.74% بالغا 933.5 ريالا منشطا دوره بكمية متواضعة 663.6 ألف سهم نتيجةالاتجاه الثقيل على أسهم القطاع، ومثل صعود الكيميائية قطاع الصناعة بتحسنها 9.5% إلى 172 ريالا متفاعلة مع ارتفاع مستوى القطاع إذ لم تلحق بموجه الصعود التي عمتالصناعيات أثناء الأسابيع السابقة.
وقيد سهم الراجحي أفضلية قطاع المصارف 5.9% وأقفل عند 2005 ريال مدورا 547.9 ألف سهم متأثرا بمنحته التي أعلنت عنها إدارةالشركة مع اقفال الأحد الماضي حيث أوصت بتوزيع سهم مقابل كل سهم وصرف 35 ريالا نقدالمساهميها مما جعل السهم يقفز إلى مستويات قياسية تجاوزت 2020 ريالا ثم عاد ليقتصرعلى الصعود النسبي والمعقول بعروض جني أرباح المضاربين.
وساهمت اتحاد اتصالات فيرفع مستوى قطاعها بمعدل ارتفاعها 5.8% مغلقة على سعرها الأخير 376 ريالا ولكن لميكن لها الأثر البالغ مع قوة ضغط سهم الاتصالات السعودية الذي فقد أكثر من 2% عند 635.5 ريالا وذلك بسبب عدم وضوح حجم عوائد الشركة المنافسة وحداثتها كما هو معروفلدى أهل القياس مسيطرة أيضاً على نشاط السوق القيمي بتداولها 4.6 مليارريال.
أما من ناحية النشاط الكمي فقد سجل النقل البحري تنفيذه لـ12.6 مليون سهمكانت هابطة بمعدل طفيف 0.71% إلى 210 ريالات منيت بها بعد الزيادة المحققة مبكرا معبداية الأسبوع الفائت.
وقيدت ثمار أعلى نسبة تراجع على مستوى السوق 9.65% وأغلقت 140.5 ريال مع تصريف معظم المتداولين لأسهم المضاربة والتوجه لأسهمالقياديات.
وبلغ حجم تنفيذ السوق أثناء تعاملاته ل6 أيام ماضية 103.1 مليون سهمبقيمة متداولة وصلت إلى 28.3 مليار ريال.
يشير إلى انتعاش السوق في القريب العاجل
يبدأ اليوم سوق الاسهم السعودي أول تعاملاته لعام 2005 م وذلك بعدأن أنهى تعاملاته للعام 2004م خلال يوم الخميس الماضي حيث سجل ارتفاعا في نهايةجلسة التداول بما يعادل 74 نقطة تقريباً والتي تمثل نسبة ارتفاع تبلغ 0,9٪ ليختتمالمؤشر تعاملاته فوق مستوى 8200 بعد أن بدأ عند مستوى 4437 نقطة .
ووفقاًلاحصائيات هيئة السوق المالية فإن السوق اختتم تعاملاته لليوم الأخير من هذا العام 2004م على ارتفاع بلغ 85٪ والتي تمثل نسبة الارتفاع في المؤشر منذ بداية تعاملاتهفي أول يوم من شهر يناير لعام 2004م، حيث بدأ المؤشر عند مستوى 4437,58 نقطة ليستقرفي نهاية تعاملاته فوق مستوى 8200 نقطة بعد أن سجل أعلى نقطة في تاريخة خلال هذاالعام بتاريخ 29/11/2004م والتي بلغت (8375,45) نقطة.
وفيما يتعلق بالقيمةالسوقية للأسهم المصدرة في نهاية عام 2004م فقد بلغت (1,149) تريليون ريال أيمايعادل (306,4) بلايين دولار أمريكي وذلك بارتفاع بلغ 95٪ مقارنة مع ماكانت عليهفي نهاية العام 2003م.
أما القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة خلال عام 2004م فقد بلغت نحو (1,774) تريليون ريال أي مايعادل (473) بليون دولار أمريكيمقابل (596,5) مليار ريال للعام السابق 2003م محققة بذلك نسبة ارتفاع بلغت (197٪وإجمالي عدد الأسهم المتداولة خلال عام 2004م بلغ نحو (10,3) مليارات سهم مقابل (5,6) مليارات سهم تم تداولها في العام السابق 2003م محققة بذلك نسبة ارتفاع بلغت (85٪ أما إجمالي عدد الصفقات المنفذة خلال عام 2004م فقد بلغ نحو (13,3) مليون صفقةمقابل (3,76) ملايين صفقة تم تنفيذها في العام 2003م محققة زيادة قدرها 254٪.
وفي المقابل يتوقع العديد من الخبراء أن يشهد سوق الاسهم خلال العام 2005ماداء متزناً مقارنة بأدائه خلال العام الماضي وذلك بسبب قيام هيئة السوق الماليةبإصدار اللوائح الخاصة بتنظيم السوق وسلوكيات حيث أعلنت خلال الفترة القليلةالماضية عن ثلاثة لوائح تحد من التلاعب واستغلال المعلومات والتي تضمن الشفافيةوالدقة في متابعة السوق .
وأشاروا الى أن اول تطبيق فعلي للهيئة بعد أنأوقفت سهم الكهرباء عن التداول بسبب شكوك في الصفقات الكبيرة التي تم تنفيذها علىالسهم في اخر أوقات التداول مما استدعى الهيئة إلى فتح تحقيق موسع في ذلك ولم يثبتلها أي شيء وهذا مؤشر على أن الهيئة سوف تعمد خلال الفترة القليلة القادمة إلىتنظيم السوق واضفاء مزيد من الشفافية عليه .
إلى ذلك من المتوقع أن يشهدالمؤشر العام خلال أول تعاملات للسوق في هذا العام الجديد انطلاقة قوية ليصل إلىأرقام جديدة خاصة وأن المؤشرات الاقتصادية تشير إلى وجود حافز لارتقاء السوق مثلارباح الشركات القوية التي تم تحقيقها خلال عام 2004م خاصة الشركات القيادية مثلسابك والاتصالات الكهرباء والبنوك وكذلك ارتفاع أسعار النفط واستقرار أسعارها بشكلكبير أضف وكذلك الفائض في ميزانية الدولة وطرح العديد من الشركات للاكتتاب العامجميعها محفزات كبيرة تالمؤشرالسنوي يصعد 3768 نقطة مع نهاية 2004م
معيار الأداء الأسبوعي يقترب من التوازنويبتعد عن تباين المستويات
اقتربت مقاييس الأداء من التوازن بعد أنكشف المتداولون خطط صناع السوق المشتملة على تجميع أسهم العوائد ببيع ما لديهمبالضغط على الأسعار حتى تتوفر لهم طلبات الشراء بأسعار أقل مما هي عليه من خلالعروض المتداولين. أدى ذلك إلى انخفاض مستوى السوق أثناء تعاملات الثلاثة الأيام منالأسبوع الماضي، وحدث عقبها عملية ردة فعل لدى رواد السوق مع آخر تداولات الاثنينحيث نهضت الأسعار بارتداد صعد بها المؤشر 198 نقطة مؤكدا في الوقت نفسه عدمالاستيعاب للتصحيح الكبير خصوصا مع نهاية السنة المالية، واستمر ذلك إلى حركةالخميس ليكتسب المؤشر الأسبوعي 56 نقطة عند اقفاله على 8206 نقطة مقارنة باغلاقالاسبوع الأسبق مختتماً حركة آخر يوم من العام 2004م صاعداً 85% مقارنة باقفال 2003م على ارتفاع مع توقعات بانتعاش الأسواق في بدايات 2005م الذي ما زال ينعمبالمعطيات الاقتصادية الجيدة والواعدة أيضاً وفي مقدمتها استقرار أسعار النفط عندمستويات آمنة بالإضافة إلى تفعيل دور الرقابة وتنظيمها حيث أعلنت الهيئة انها بصدداتخاذ الخطوات النظامية لضمان الالتزام بالشفافية مما يهيء لضخ المزيد من السيولةفي قطاعات السوق.
وقد قاد قطاع الاسمنت قائمة الارتفاع الأسبوعية بتقدم اليمامةبمعدل 10.74% بالغا 933.5 ريالا منشطا دوره بكمية متواضعة 663.6 ألف سهم نتيجةالاتجاه الثقيل على أسهم القطاع، ومثل صعود الكيميائية قطاع الصناعة بتحسنها 9.5% إلى 172 ريالا متفاعلة مع ارتفاع مستوى القطاع إذ لم تلحق بموجه الصعود التي عمتالصناعيات أثناء الأسابيع السابقة.
وقيد سهم الراجحي أفضلية قطاع المصارف 5.9% وأقفل عند 2005 ريال مدورا 547.9 ألف سهم متأثرا بمنحته التي أعلنت عنها إدارةالشركة مع اقفال الأحد الماضي حيث أوصت بتوزيع سهم مقابل كل سهم وصرف 35 ريالا نقدالمساهميها مما جعل السهم يقفز إلى مستويات قياسية تجاوزت 2020 ريالا ثم عاد ليقتصرعلى الصعود النسبي والمعقول بعروض جني أرباح المضاربين.
وساهمت اتحاد اتصالات فيرفع مستوى قطاعها بمعدل ارتفاعها 5.8% مغلقة على سعرها الأخير 376 ريالا ولكن لميكن لها الأثر البالغ مع قوة ضغط سهم الاتصالات السعودية الذي فقد أكثر من 2% عند 635.5 ريالا وذلك بسبب عدم وضوح حجم عوائد الشركة المنافسة وحداثتها كما هو معروفلدى أهل القياس مسيطرة أيضاً على نشاط السوق القيمي بتداولها 4.6 مليارريال.
أما من ناحية النشاط الكمي فقد سجل النقل البحري تنفيذه لـ12.6 مليون سهمكانت هابطة بمعدل طفيف 0.71% إلى 210 ريالات منيت بها بعد الزيادة المحققة مبكرا معبداية الأسبوع الفائت.
وقيدت ثمار أعلى نسبة تراجع على مستوى السوق 9.65% وأغلقت 140.5 ريال مع تصريف معظم المتداولين لأسهم المضاربة والتوجه لأسهمالقياديات.
وبلغ حجم تنفيذ السوق أثناء تعاملاته ل6 أيام ماضية 103.1 مليون سهمبقيمة متداولة وصلت إلى 28.3 مليار ريال.
يشير إلى انتعاش السوق في القريب العاجل