الجابري
24/02/2009, 12:59 AM
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية :
[عن ]رجل قال في علي بن أبي طالب رضي الله عنه إنه ليس من أهل البيت ولا تجوز الصلاة عليه، والصلاة عليه بدعة ؟
فأجاب :
أما كون علي بن أبي طالب من أهل البيت ، فهذا مما لا خلاف بين المسلمين فيه ، وهو أظهر عند المسلمين من أن يحتاج إلى دليل ، بل هو أفضل أهل البيت ، وأفضل بني هاشم بعد النبي صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم " أنه أدار كساه على علي وفاطمة وحسن وحسين ، فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب الرجس عنهم وطهرهم تطهيرا " .
وأما الصلاة عليه منفردا فهذا ينبني على أنه هل يصلَّى على غير النبي صلى الله عليه وسلم على وجه الانفراد منفردا مثل أن يقول :
اللهم صلِّ على عمر أو علي ، وقد تنازع العلماء في ذلك فذهب مالك والشافعي وطائفة من الحنابلة إلى أنه لا يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم منفردا ، كما روي عن ابن عباس أنه قال : " لا أعلم الصلاة تنبغي على أحد إلا على النبي صلى الله عليه وسلم "، وذهب الإمام أحمد وأكثر أصحابه إلى أنه لا بأس بذلك ، لأن علي بن أبي طالب قال لعمر بن الخطاب : صلَّى الله عليك ، وهذا القول أصح وأولى ، ولكن إفراد واحد من الصحابة والقرابة كعلي أو غيره بالصلاة عليه دون غيره مضاهاة للنبي صلى الله عليه وسلم بحيث يجعل ذلك شعاراً معروفاً باسمه ، هذا هو البدعة .
" الفتاوى الكبرى " ( 1 / 56 ).
الإسلام سؤال وجواب..
*****
السؤال :
أثناء اطلاعي على موضوعات كتاب: عقد الدرر في أخبار المنتظر، في بعض الروايات المنقولة عن علي بن أبي طالب أجدها على النحو التالي: عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يخرج رجل من أهل بيتي في تسع رايات ما حكم النطق بهذا اللفظ أعني عليه السلام، أو ما يشابهه لغير الرسول صلى الله عليه وسلم؟
الجواب :
لا ينبغي تخصيص علي رضي الله عنه بهذا اللفظ بل المشروع أن يقال في حقه وحق غيره من الصحابة: رضي الله عنه أو رحمهم الله لعدم الدليل على تخصيصه بذلك، وهكذا قول بعضهم كرم الله وجهه فإن ذلك لا دليل عليه ولا وجه لتخصيصه بذلك، والأفضل أن يعامل كغيره من الخلفاء الراشدين ولا يخص بشيء دونهم من الألفاظ التي لا دليل عليها.
المصدر :
مجموع فتاوى و مقالات بن باز متنوعة الجزء السادس
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لقيت إبراهيم ليلة أسري بي، فقال:
يا محمد ، أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة،عذبة الماء،وأنها قيعان ،وأن غراسها
سبحان الله،والحمد لله،ولا إله إلا الله،والله أكبر
منقــــــــــــــــول للفائدة"
</b></i>
[عن ]رجل قال في علي بن أبي طالب رضي الله عنه إنه ليس من أهل البيت ولا تجوز الصلاة عليه، والصلاة عليه بدعة ؟
فأجاب :
أما كون علي بن أبي طالب من أهل البيت ، فهذا مما لا خلاف بين المسلمين فيه ، وهو أظهر عند المسلمين من أن يحتاج إلى دليل ، بل هو أفضل أهل البيت ، وأفضل بني هاشم بعد النبي صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم " أنه أدار كساه على علي وفاطمة وحسن وحسين ، فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب الرجس عنهم وطهرهم تطهيرا " .
وأما الصلاة عليه منفردا فهذا ينبني على أنه هل يصلَّى على غير النبي صلى الله عليه وسلم على وجه الانفراد منفردا مثل أن يقول :
اللهم صلِّ على عمر أو علي ، وقد تنازع العلماء في ذلك فذهب مالك والشافعي وطائفة من الحنابلة إلى أنه لا يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم منفردا ، كما روي عن ابن عباس أنه قال : " لا أعلم الصلاة تنبغي على أحد إلا على النبي صلى الله عليه وسلم "، وذهب الإمام أحمد وأكثر أصحابه إلى أنه لا بأس بذلك ، لأن علي بن أبي طالب قال لعمر بن الخطاب : صلَّى الله عليك ، وهذا القول أصح وأولى ، ولكن إفراد واحد من الصحابة والقرابة كعلي أو غيره بالصلاة عليه دون غيره مضاهاة للنبي صلى الله عليه وسلم بحيث يجعل ذلك شعاراً معروفاً باسمه ، هذا هو البدعة .
" الفتاوى الكبرى " ( 1 / 56 ).
الإسلام سؤال وجواب..
*****
السؤال :
أثناء اطلاعي على موضوعات كتاب: عقد الدرر في أخبار المنتظر، في بعض الروايات المنقولة عن علي بن أبي طالب أجدها على النحو التالي: عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يخرج رجل من أهل بيتي في تسع رايات ما حكم النطق بهذا اللفظ أعني عليه السلام، أو ما يشابهه لغير الرسول صلى الله عليه وسلم؟
الجواب :
لا ينبغي تخصيص علي رضي الله عنه بهذا اللفظ بل المشروع أن يقال في حقه وحق غيره من الصحابة: رضي الله عنه أو رحمهم الله لعدم الدليل على تخصيصه بذلك، وهكذا قول بعضهم كرم الله وجهه فإن ذلك لا دليل عليه ولا وجه لتخصيصه بذلك، والأفضل أن يعامل كغيره من الخلفاء الراشدين ولا يخص بشيء دونهم من الألفاظ التي لا دليل عليها.
المصدر :
مجموع فتاوى و مقالات بن باز متنوعة الجزء السادس
__________________
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لقيت إبراهيم ليلة أسري بي، فقال:
يا محمد ، أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة،عذبة الماء،وأنها قيعان ،وأن غراسها
سبحان الله،والحمد لله،ولا إله إلا الله،والله أكبر
منقــــــــــــــــول للفائدة"
</b></i>