صقر الجنوب
01/03/2009, 11:47 AM
أدبي جازان يضع خطة لتحويل ملتقاه الشعري إلى خليجي عربي
عبده علواني – أحمد بكري –عائشة زكري- جازان
يبحث نادي جازان الأدبي جديا بتحويل ملتقى الشعر الى حدث خليجي وعربي.
وأكد رئيس النادي أحمد الحربي هذا التوجه، بقوله: هناك خطة طموحة لدى النادي بأن يكون الملتقى على مستوى خليجي وعربي، مؤكدا في ختام أعمال الملتقى الثالث أن الملتقى يعد الأول محليا. وشكل الملتقى الذي شهدته جازان الأسبوع الماضي حدثا ثقافيا بارزا على المستوى الثقافي، وقد شارك فيه نخبة من النقاد والشعراء الذين مثلوا أجيالا مختلفة من الحراك الثقافي، كما برز فيه دور حيوي ومؤثر للمرأة المثقفة والشاعرة والناقدة. وكان نادي جازان اختتم ملتقاه الشعري الثالث الخميس الماضي بأمسية لكوكبة من الشعراء الشباب وبحضور ضيف اللقاء الشاعر محمد العلي، وتقديم تهاني إبراهيم. واستهل الجولة الأولى من الأمسية الشاعر جاسم الصحيح الذي سافر بالحضور إلى عوالم مختلفة من الدهشة والجمال، وضجت الصالة بالتصفيق وكلمات الإعجاب بمستوى قصائده، ولم يختلف عنه بقية فرسان الجولة الأولى التي شارك فيها كل من موسى عقيل وحسين سهيل وعبد الله الوشمي. أما الأمسية الثانية فكان فرسانها كل من إبراهيم الوافي وأحمد التيهاني وأحمد الملا وعبد الكريم إبراهيم وقدمها الشاعر الحسن مكرمي. وتناوب فيها الشعراء على قراءة نصوصهم التي لم تتجاوز الثلاثة لكل واحد منهم، ولم تخل هي الأخرى من إعجاب الحاضرين والتفاعل الكبير وشيء من استياء المنظمين من زج مقدم الأمسية «المكرمي» بقصائد للشاعر أحمد السيد عطيف التي اعتبرت في غير محلها. لتختتم الليلة الأخيرة بالدمع والوفاء، وفاء ضيوف اللقاء وتقديرهم لسيدة اللقاء الأولى - كما وصفت - خديجة ناجع وبإجماع أكده الشاعر محمد زايد الألمعي نيابة عن ضيوف الملتقى تم تكريمها نظير جهودها التي بذلتها طوال الثلاثة أيام وسعيها الدؤوب من أجل إخراجه بالشكل الذي يعكس مكانة المنطقة الأدبية والثقافية. وقدم الشاعر محمد العلي ضيف المهرجان هدية تذكارية لـ«ناجع» مؤكدا على أحقيتها بهذا التكريم معززا ذلك بقوله «لو كان في كل منطقة من مناطق المملكة واحدة مثل خديجة حينها سأقول أن الثقافة والأدب يتنفسان الحياة» ولم يكن الشاعر علي الدميني ببعيد عن تلك اللحظة، فقد شارك بكلمات عززت أحقية «خديجة» بذلك الاحتفاء ولم يكن رد المحتفى بها إلا الدموع. من جانبها أثنت الدكتورة أشجان هندي على الملتقى، ووصفته بأنه فريد من نوعه حتى على المستوى العربي. فيما وصف نائب مدير تعليم جازان محمد القلطي إن جازان منبع الشعر والإبداع والكل يشهد بذلك، وما سمعناه من نصوص جميلة لهو شاهد على ذلك.
عبده علواني – أحمد بكري –عائشة زكري- جازان
يبحث نادي جازان الأدبي جديا بتحويل ملتقى الشعر الى حدث خليجي وعربي.
وأكد رئيس النادي أحمد الحربي هذا التوجه، بقوله: هناك خطة طموحة لدى النادي بأن يكون الملتقى على مستوى خليجي وعربي، مؤكدا في ختام أعمال الملتقى الثالث أن الملتقى يعد الأول محليا. وشكل الملتقى الذي شهدته جازان الأسبوع الماضي حدثا ثقافيا بارزا على المستوى الثقافي، وقد شارك فيه نخبة من النقاد والشعراء الذين مثلوا أجيالا مختلفة من الحراك الثقافي، كما برز فيه دور حيوي ومؤثر للمرأة المثقفة والشاعرة والناقدة. وكان نادي جازان اختتم ملتقاه الشعري الثالث الخميس الماضي بأمسية لكوكبة من الشعراء الشباب وبحضور ضيف اللقاء الشاعر محمد العلي، وتقديم تهاني إبراهيم. واستهل الجولة الأولى من الأمسية الشاعر جاسم الصحيح الذي سافر بالحضور إلى عوالم مختلفة من الدهشة والجمال، وضجت الصالة بالتصفيق وكلمات الإعجاب بمستوى قصائده، ولم يختلف عنه بقية فرسان الجولة الأولى التي شارك فيها كل من موسى عقيل وحسين سهيل وعبد الله الوشمي. أما الأمسية الثانية فكان فرسانها كل من إبراهيم الوافي وأحمد التيهاني وأحمد الملا وعبد الكريم إبراهيم وقدمها الشاعر الحسن مكرمي. وتناوب فيها الشعراء على قراءة نصوصهم التي لم تتجاوز الثلاثة لكل واحد منهم، ولم تخل هي الأخرى من إعجاب الحاضرين والتفاعل الكبير وشيء من استياء المنظمين من زج مقدم الأمسية «المكرمي» بقصائد للشاعر أحمد السيد عطيف التي اعتبرت في غير محلها. لتختتم الليلة الأخيرة بالدمع والوفاء، وفاء ضيوف اللقاء وتقديرهم لسيدة اللقاء الأولى - كما وصفت - خديجة ناجع وبإجماع أكده الشاعر محمد زايد الألمعي نيابة عن ضيوف الملتقى تم تكريمها نظير جهودها التي بذلتها طوال الثلاثة أيام وسعيها الدؤوب من أجل إخراجه بالشكل الذي يعكس مكانة المنطقة الأدبية والثقافية. وقدم الشاعر محمد العلي ضيف المهرجان هدية تذكارية لـ«ناجع» مؤكدا على أحقيتها بهذا التكريم معززا ذلك بقوله «لو كان في كل منطقة من مناطق المملكة واحدة مثل خديجة حينها سأقول أن الثقافة والأدب يتنفسان الحياة» ولم يكن الشاعر علي الدميني ببعيد عن تلك اللحظة، فقد شارك بكلمات عززت أحقية «خديجة» بذلك الاحتفاء ولم يكن رد المحتفى بها إلا الدموع. من جانبها أثنت الدكتورة أشجان هندي على الملتقى، ووصفته بأنه فريد من نوعه حتى على المستوى العربي. فيما وصف نائب مدير تعليم جازان محمد القلطي إن جازان منبع الشعر والإبداع والكل يشهد بذلك، وما سمعناه من نصوص جميلة لهو شاهد على ذلك.