صقر الجنوب
25/08/2004, 12:17 PM
المرور: مهلة أسبوع للشركة لتصحيح الوضع
تأمين (على الطائر) لسيارات الباحة
فرضت سيارات التأمين (المتنقلة) امام بوابة ادارة المرور في الباحة حالة من القلق على راغبي التأمين لاستخراج او تجديد رخص القيادة. فالكثير من المراجعين ينتابهم الخوف من مصير ما يدفعونه ويساورهم الشك في احتمال ان تطير هذه السيارات وتخطف ما يدفعونه بمحض ارادتهم.
وأصبح لسان حالهم يقول ما باليد حيلة وذلك ردا على سؤال يختلج في مشاعرهم مفاده.. ما مدى صدق هذه السيارات المتنقلة?!
احمد محمد صالح اضطر (حسب وصفه) للذهاب الى سيارة التأمين خوفا من (تطويف) رخصة القيادة.. لكنه قال لم اجد اجابة على سؤالي كيف اضمن حقي اذا ما اختفت هذه السيارة في زحام المرور?
ويرى محمد الزهراني ان عدم وجود مقر ثابت لشركات التأمين في الباحة هو مبعث هذا القلق وهذه التساؤلات (ففي امكان اي شخص ان يقوم بمثل هذا العمل ما دام ليس هناك رقابة وعندها تطير مستحقات المواطنين في غمضة عين).
ويضيف الزهراني (كان من المفترض ان تقنن الجهات المختصة عمل شركات التأمين من خلال مقار ثابتة وليست متنقلة حتى تطمئن قلوبنا ونحن ندفع اموالنا مقابل خدمة التأمين).
اما عبدالله سعيد الغامدي فيعتبر المعاناة مع هذه السيارة المتنقلة في ان المراجعين يرزحون تحت اشعة الشمس فهي تقبع في الشارع العام ومن اراد مراجعتها عليه تحمل الدقائق تحت الشمس لانهاء الاجراء.
لكن مندوب شركة التأمين -محمد نمر - الذي جلس داخل سيارته الصغيرة والى جواره جهاز حاسوب قلل من تلك المخاوف التي تنتاب المراجعين مؤكدا ان شركته معترف بها على مستوى المملكة مشيرا الى ان هذه السيارة هامة للانتقال من موقع الى اخر واضاف (لم تؤمن الشركة سوى هذه السيارة وليس هناك اي مكتب ثابت).
من جانبها ابدت ادارة مرور الباحة عدم رضاها عن هذا الوضع مشيرة الى انها اوقفت سيارة لشركة تأمين (متنقلة) لعدم وجود ترخيص.
وقال مدير المرور العقيد علي سلطان السلطان (منحنا مندوب الشركة فرصة اسبوع لتأمين مقر ثابت معروف لدى المواطنين وسيوقف عن العمل اذا لم يتم توفير المكتب).
تأمين (على الطائر) لسيارات الباحة
فرضت سيارات التأمين (المتنقلة) امام بوابة ادارة المرور في الباحة حالة من القلق على راغبي التأمين لاستخراج او تجديد رخص القيادة. فالكثير من المراجعين ينتابهم الخوف من مصير ما يدفعونه ويساورهم الشك في احتمال ان تطير هذه السيارات وتخطف ما يدفعونه بمحض ارادتهم.
وأصبح لسان حالهم يقول ما باليد حيلة وذلك ردا على سؤال يختلج في مشاعرهم مفاده.. ما مدى صدق هذه السيارات المتنقلة?!
احمد محمد صالح اضطر (حسب وصفه) للذهاب الى سيارة التأمين خوفا من (تطويف) رخصة القيادة.. لكنه قال لم اجد اجابة على سؤالي كيف اضمن حقي اذا ما اختفت هذه السيارة في زحام المرور?
ويرى محمد الزهراني ان عدم وجود مقر ثابت لشركات التأمين في الباحة هو مبعث هذا القلق وهذه التساؤلات (ففي امكان اي شخص ان يقوم بمثل هذا العمل ما دام ليس هناك رقابة وعندها تطير مستحقات المواطنين في غمضة عين).
ويضيف الزهراني (كان من المفترض ان تقنن الجهات المختصة عمل شركات التأمين من خلال مقار ثابتة وليست متنقلة حتى تطمئن قلوبنا ونحن ندفع اموالنا مقابل خدمة التأمين).
اما عبدالله سعيد الغامدي فيعتبر المعاناة مع هذه السيارة المتنقلة في ان المراجعين يرزحون تحت اشعة الشمس فهي تقبع في الشارع العام ومن اراد مراجعتها عليه تحمل الدقائق تحت الشمس لانهاء الاجراء.
لكن مندوب شركة التأمين -محمد نمر - الذي جلس داخل سيارته الصغيرة والى جواره جهاز حاسوب قلل من تلك المخاوف التي تنتاب المراجعين مؤكدا ان شركته معترف بها على مستوى المملكة مشيرا الى ان هذه السيارة هامة للانتقال من موقع الى اخر واضاف (لم تؤمن الشركة سوى هذه السيارة وليس هناك اي مكتب ثابت).
من جانبها ابدت ادارة مرور الباحة عدم رضاها عن هذا الوضع مشيرة الى انها اوقفت سيارة لشركة تأمين (متنقلة) لعدم وجود ترخيص.
وقال مدير المرور العقيد علي سلطان السلطان (منحنا مندوب الشركة فرصة اسبوع لتأمين مقر ثابت معروف لدى المواطنين وسيوقف عن العمل اذا لم يتم توفير المكتب).