نهرالعسل
03/01/2005, 04:36 PM
اليوم نتحدث عن شكل آخر من المعاناة،والتي إن وجدت تسهم بشكل كبير في قتل روح الحوار وطرده خارج نطاق وجدران الأسرة، ..
هذه المعاناة التي بات يشعر بها الكثير من الأزواج الذكور، خصوصاً حينمايصل لمرحلة يكون فيها هو المنفق فقط، فينحصر واجبه في إحضار النقود والطعام والشرابوالملابس وقضاء معظم حاجات الأطفال والمنزل، فإذا ترافق مع هذه الحالة شعور بالفقرالعاطفي أحس الرجل بعدم قيمته، فواجبه ينحصر فقط في تنفيذ الطلبات والأوامر.. أماهو.. فمن يستمع له؟.. لمن يبوح؟.. لمن يبث شكواه؟.. أوليس هنالك حاجات خاصة به؟.. من يعطيه؟.. من يحمل عنه؟.. لا أحد.. فالزوجة مشغولة بزينتها وملابسها وزياراتهاولتسوقها ومصاريفها المرتفعة، والأطفال كل يلح بطلب ما يريد.. والكل ينفق.. فيبدأالرجل يشعر بأن هذه الأسرة تهدم حياته.. وتبذر طاقته وتعبه، ولا تعبأ بحاجاتهأبداً.
معناة المرأة
وكذلك قد توجد هذه المعاناة عند المرأة حينما ينشغلعنها الزوج بعمله وتجارته وأعبائه ولا يلتفت إليها إلا نادراً، أو حينما يشعربالإرهاق أو التعب، وكذلك الأولاد كلُ يطرح أمامها مشكلة ويطلب منها حلاً آنياً،والكل يأخذ ولا يعطي، فتصبح مجرد متلقٍ ومستقبل.. وهنا تتكدر الحياة وتتأزم، لتصبححياتها أشبه بالروتين أو القيد، الذي لا فكاك منه، ويحار الزوج وتحار الزوجة وكلمنهما يعتقد أنه على صواب والخطأ في الطرف الآخر.
الحنان المفقود
إن في الأمر حلقة مفرغة مفقودة.. فقدها كل منالزوجين وراح يبحث عنها خارج إطار ذاته، فالرجل لابد وأن يتفرغ لزوجته، وأن يمنحهابعضاً من الدفء والحنان الذي يعطيه لأصدقائه وللمقربين منه، وأن يستعيد تلك الحلاوةوذلك اللسان الجميل الذي يتحدث به مع الآخرين أو من خلال الهاتف.
أما المرأة فإن بيدها سلاحاً فتاكاً، إن استخدمته صنعت من حياتهامعجزة جميلة أسعدتها طوال الأيام، فالحوار ليس بين جمادين ولا ساكنين، بل بين روحوروح.. روح تعشق الجميل، وروح تعشق الكلام المعسول.
الأنوثة والجاذبية
وهذا السلاح هو أن تترجم الجانب الأنثوي منهاعنده، فهي لا تخاطب قريباً أو صديقاً، بل تخاطب روحها وحياتها وحبيبها وزوجها، وهذاالخطاب يحتاج إلى ترادفات من الجاذبية والأنس، مغموسة بقليل من النظرات الملفتةوغيرها من أساليب المرأة.
والجاذبية تلك هي ما يُشعر الرجل بالانتعاش ويحيي داخله أحاسيسهومشاعره، بل ويشعره بأنه إنسان وأن يمن خاطبه هو إنسان، وهذه القدرة والموهبة هي مايقود إلى فهم الطرف الآخر وفهم نفسيته، ومن ثم القدرة على التعامل معه
هذه المعاناة التي بات يشعر بها الكثير من الأزواج الذكور، خصوصاً حينمايصل لمرحلة يكون فيها هو المنفق فقط، فينحصر واجبه في إحضار النقود والطعام والشرابوالملابس وقضاء معظم حاجات الأطفال والمنزل، فإذا ترافق مع هذه الحالة شعور بالفقرالعاطفي أحس الرجل بعدم قيمته، فواجبه ينحصر فقط في تنفيذ الطلبات والأوامر.. أماهو.. فمن يستمع له؟.. لمن يبوح؟.. لمن يبث شكواه؟.. أوليس هنالك حاجات خاصة به؟.. من يعطيه؟.. من يحمل عنه؟.. لا أحد.. فالزوجة مشغولة بزينتها وملابسها وزياراتهاولتسوقها ومصاريفها المرتفعة، والأطفال كل يلح بطلب ما يريد.. والكل ينفق.. فيبدأالرجل يشعر بأن هذه الأسرة تهدم حياته.. وتبذر طاقته وتعبه، ولا تعبأ بحاجاتهأبداً.
معناة المرأة
وكذلك قد توجد هذه المعاناة عند المرأة حينما ينشغلعنها الزوج بعمله وتجارته وأعبائه ولا يلتفت إليها إلا نادراً، أو حينما يشعربالإرهاق أو التعب، وكذلك الأولاد كلُ يطرح أمامها مشكلة ويطلب منها حلاً آنياً،والكل يأخذ ولا يعطي، فتصبح مجرد متلقٍ ومستقبل.. وهنا تتكدر الحياة وتتأزم، لتصبححياتها أشبه بالروتين أو القيد، الذي لا فكاك منه، ويحار الزوج وتحار الزوجة وكلمنهما يعتقد أنه على صواب والخطأ في الطرف الآخر.
الحنان المفقود
إن في الأمر حلقة مفرغة مفقودة.. فقدها كل منالزوجين وراح يبحث عنها خارج إطار ذاته، فالرجل لابد وأن يتفرغ لزوجته، وأن يمنحهابعضاً من الدفء والحنان الذي يعطيه لأصدقائه وللمقربين منه، وأن يستعيد تلك الحلاوةوذلك اللسان الجميل الذي يتحدث به مع الآخرين أو من خلال الهاتف.
أما المرأة فإن بيدها سلاحاً فتاكاً، إن استخدمته صنعت من حياتهامعجزة جميلة أسعدتها طوال الأيام، فالحوار ليس بين جمادين ولا ساكنين، بل بين روحوروح.. روح تعشق الجميل، وروح تعشق الكلام المعسول.
الأنوثة والجاذبية
وهذا السلاح هو أن تترجم الجانب الأنثوي منهاعنده، فهي لا تخاطب قريباً أو صديقاً، بل تخاطب روحها وحياتها وحبيبها وزوجها، وهذاالخطاب يحتاج إلى ترادفات من الجاذبية والأنس، مغموسة بقليل من النظرات الملفتةوغيرها من أساليب المرأة.
والجاذبية تلك هي ما يُشعر الرجل بالانتعاش ويحيي داخله أحاسيسهومشاعره، بل ويشعره بأنه إنسان وأن يمن خاطبه هو إنسان، وهذه القدرة والموهبة هي مايقود إلى فهم الطرف الآخر وفهم نفسيته، ومن ثم القدرة على التعامل معه