صقر الجنوب
03/03/2009, 02:46 PM
[/URL]
[URL="http://www.al-madina.com/node/111417"]http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1236020250263268200.jpg (http://www.al-madina.com/node/111417)
سارة الغامدي
مرة بعد الأخرى يثبت نادي الهلال أنه زعيم الأندية السعودية بلا منافس، بعد تحقيقه للبطولة رقم 48 في تاريخه المرصع بالذهب، خصوصًا أن هناك في الهلال عملاً حقيقيًّا لا يتوقف لبناء فريق قوي لا يُقارع في ظل تفاوت العمل في الأندية الأخرى بين صعود أو هبوط، أمّا الهلال فإنه اهتم بالقاعدة بشكل كبير وتابعه بتطعيم فريقه بلاعبين محليين ودوليين على مستوى عالٍ بحيث يمثلون إضافة لفريقهم وهذا ما يميّز الهلال عن باقي أندية المملكة، حيث إن الهلال يعرف كيف ينتقي ويشتري وكيف يحسم صفقاته، ولو على حساب الاندية الأخرى ، لذلك فإن فوز الهلال بكأس ولي العهد جاء مستحقًا وبجدارة رغم أن الشباب كان ندًا قويًا للهلال وأحرجه في كثير من لحظات المباراة، وكان الأقرب للفوز إلاَّ ان غياب كاريزمية الفوز عن لاعبي الشاب ساهمت في الخسارة ولربما يخسر للمرة الثانية امام النصر في كأس فيصل إذا واصل مسلسل تضييع الفرص السهلة وعدم استغلالها بشكل جاد، ولعل ما عكر صفو النهائي وأفقد نكهة فرحه بالنسبة للهلاليين الحركة غير الأخلاقية من قبل المدرب المتعجرف الروماني (كوزمين اولاريو) إلى رفض الصعود للمنصة ودخل في عراك مع رجال الامن امام الملايين، ولم يكتفِ بذلك فقد قام بخلع القميص الذي يحمل صور سيدي ولي العهد -حفظه الله- ورماه بطريقة غير لائقة، فكانت العقوبة حازمة وصارمة وقوية من قبل الاتحاد السعودي، والغريب في تقبّل بعض المواقع الإلكترونية القرار بردة فعل سلبية من قبل بعض الجماهير الزرقاء، وهو ما أثار استغرابي واستيائي في وقت واحد، فالكرة هي اخلاق وادب وفوز وخسارة، ويجب ان يعلم الجميع أن الأخلاق مقدمة على كل شيء خصوصًا إذا تعلّق ذلك بالوطن لأن مصلحته فوق كل المصالح الجزئية والضيّقة، وهو شيء يجب ان تدركه الجماهير الهلالية، وليس هذا الموقف الأول بل سبقه موقف آخر وهو رفض بعض أعضاء شرف الهلال فكرة تدريب كوزمين للمنتخب السعودي، وهو أمر غريب! فالمنتخب أهم من الأندية؛ لأنه يمثل كل الشعب السعودي، ولا يمثل جزءًا من الشعب فالكل فوق الجزء، ومن ينكر ذلك فإننا يجب ان نقف بوجهه بشده؛ لأنها إحدى الشرارات الكبرى لإشعال التعصب في ملاعبنا، وهو أمر مرفوض شكلاً ومضمونًا، أما إقحام النصر في قضية كوزمين فهو امتداد للعقدة النصراوية النفسية التي يعيشها الهلال رغم الفوارق الكبيرة لمصلحة الهلال، سواء على مستوى النتائج او اللاعبين التي تميل للهلال خصوصًا في السنوات الخمس الأخيرة، ولكن يبدو ان قديم النصر مازال يعيش في وجدان الهلال، ويرعبه حتى ولو فاز الهلال وتفوق .
[URL="http://www.al-madina.com/node/111417"]http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1236020250263268200.jpg (http://www.al-madina.com/node/111417)
سارة الغامدي
مرة بعد الأخرى يثبت نادي الهلال أنه زعيم الأندية السعودية بلا منافس، بعد تحقيقه للبطولة رقم 48 في تاريخه المرصع بالذهب، خصوصًا أن هناك في الهلال عملاً حقيقيًّا لا يتوقف لبناء فريق قوي لا يُقارع في ظل تفاوت العمل في الأندية الأخرى بين صعود أو هبوط، أمّا الهلال فإنه اهتم بالقاعدة بشكل كبير وتابعه بتطعيم فريقه بلاعبين محليين ودوليين على مستوى عالٍ بحيث يمثلون إضافة لفريقهم وهذا ما يميّز الهلال عن باقي أندية المملكة، حيث إن الهلال يعرف كيف ينتقي ويشتري وكيف يحسم صفقاته، ولو على حساب الاندية الأخرى ، لذلك فإن فوز الهلال بكأس ولي العهد جاء مستحقًا وبجدارة رغم أن الشباب كان ندًا قويًا للهلال وأحرجه في كثير من لحظات المباراة، وكان الأقرب للفوز إلاَّ ان غياب كاريزمية الفوز عن لاعبي الشاب ساهمت في الخسارة ولربما يخسر للمرة الثانية امام النصر في كأس فيصل إذا واصل مسلسل تضييع الفرص السهلة وعدم استغلالها بشكل جاد، ولعل ما عكر صفو النهائي وأفقد نكهة فرحه بالنسبة للهلاليين الحركة غير الأخلاقية من قبل المدرب المتعجرف الروماني (كوزمين اولاريو) إلى رفض الصعود للمنصة ودخل في عراك مع رجال الامن امام الملايين، ولم يكتفِ بذلك فقد قام بخلع القميص الذي يحمل صور سيدي ولي العهد -حفظه الله- ورماه بطريقة غير لائقة، فكانت العقوبة حازمة وصارمة وقوية من قبل الاتحاد السعودي، والغريب في تقبّل بعض المواقع الإلكترونية القرار بردة فعل سلبية من قبل بعض الجماهير الزرقاء، وهو ما أثار استغرابي واستيائي في وقت واحد، فالكرة هي اخلاق وادب وفوز وخسارة، ويجب ان يعلم الجميع أن الأخلاق مقدمة على كل شيء خصوصًا إذا تعلّق ذلك بالوطن لأن مصلحته فوق كل المصالح الجزئية والضيّقة، وهو شيء يجب ان تدركه الجماهير الهلالية، وليس هذا الموقف الأول بل سبقه موقف آخر وهو رفض بعض أعضاء شرف الهلال فكرة تدريب كوزمين للمنتخب السعودي، وهو أمر غريب! فالمنتخب أهم من الأندية؛ لأنه يمثل كل الشعب السعودي، ولا يمثل جزءًا من الشعب فالكل فوق الجزء، ومن ينكر ذلك فإننا يجب ان نقف بوجهه بشده؛ لأنها إحدى الشرارات الكبرى لإشعال التعصب في ملاعبنا، وهو أمر مرفوض شكلاً ومضمونًا، أما إقحام النصر في قضية كوزمين فهو امتداد للعقدة النصراوية النفسية التي يعيشها الهلال رغم الفوارق الكبيرة لمصلحة الهلال، سواء على مستوى النتائج او اللاعبين التي تميل للهلال خصوصًا في السنوات الخمس الأخيرة، ولكن يبدو ان قديم النصر مازال يعيش في وجدان الهلال، ويرعبه حتى ولو فاز الهلال وتفوق .