بدر البدور
03/03/2009, 04:36 AM
أبـو عــامــر قــال يانـاس اسمـعو فـي قصتاً جرت
كان بـه رجـال متمـكن وربــعـه يحســبون حــسابه
شيخــوه وهــو مـن أول كــان لا ينــغــع ولا يضـر
رزقــه ربـــي بــتــسـع أولاد ما واحد يطيق الثاني
وأن بــدو للــنــاس قـــالو صفـنا واحد وحنا أخوان
والأبــو فــي القصر يتفرج على أولاده ولا يوصيهم
يـــكتــم الكــلمــه وينــطـقهــا لــمــن لا يســتحقها
مـيــز ثــلاثـه مــــن أولأده وقـلـدهــم وشـاح القاده
والبـــقــيه مــالـهــم مــيــزه مــجـرد تـكـملة عــدد
ســكنـو فـي قــصـر عــالـي وثقـنـو تصميمه وبنيانه
الله أعــطــاهم ومــيــزهم وهــم يســتاهــلـون الخير
لا لفــاهــم ضــيفــهم يسـتقبلــونه بالفــرح والطيـبه
تـبـصـر الــدخـان الازرق يشــتـعل والبــن يســتحق
وأن دخـــل فـي قـصرهم درويش قالو له تبشر وأبشر
بشت أبونا كســوتــك والبيـــت بيــتك ما دري بشي
وأن لفاهم من يبي الفزعه ويصرخ يـا عـصابة راسي
يفزعــون معــه وهـو ينــشد لـهم يـا عـانــة المحتاج
وأن دخل في قصرهم شاعـروهـم يقـلون صـح لســانه
غـيـر لا قـفـى تــهزو بــه وقـالــو كــلنــا شــعــار
والأبـو يــــدري وكـنــه مـادرى بـتـصرفــات أولاده
يخـتـــفـي فـي مـعـظـم أوقــاتـه ولا حسـاً ولا خـبــر
والثـلاثــه القــاده بيــديـهــم يصــكون القصر بقفاله
ومفــاتيــح القــفل بيــديــن أبــوهم عــرقهــم دساس
والقــصــر في داخــلـه خــزنـه وفيـها كــل ما تتمنى
وأخــر العــنقــود يفــتــح بـــابهــا ويقــفــلونــــها
كان بـه رجـال متمـكن وربــعـه يحســبون حــسابه
شيخــوه وهــو مـن أول كــان لا ينــغــع ولا يضـر
رزقــه ربـــي بــتــسـع أولاد ما واحد يطيق الثاني
وأن بــدو للــنــاس قـــالو صفـنا واحد وحنا أخوان
والأبــو فــي القصر يتفرج على أولاده ولا يوصيهم
يـــكتــم الكــلمــه وينــطـقهــا لــمــن لا يســتحقها
مـيــز ثــلاثـه مــــن أولأده وقـلـدهــم وشـاح القاده
والبـــقــيه مــالـهــم مــيــزه مــجـرد تـكـملة عــدد
ســكنـو فـي قــصـر عــالـي وثقـنـو تصميمه وبنيانه
الله أعــطــاهم ومــيــزهم وهــم يســتاهــلـون الخير
لا لفــاهــم ضــيفــهم يسـتقبلــونه بالفــرح والطيـبه
تـبـصـر الــدخـان الازرق يشــتـعل والبــن يســتحق
وأن دخـــل فـي قـصرهم درويش قالو له تبشر وأبشر
بشت أبونا كســوتــك والبيـــت بيــتك ما دري بشي
وأن لفاهم من يبي الفزعه ويصرخ يـا عـصابة راسي
يفزعــون معــه وهـو ينــشد لـهم يـا عـانــة المحتاج
وأن دخل في قصرهم شاعـروهـم يقـلون صـح لســانه
غـيـر لا قـفـى تــهزو بــه وقـالــو كــلنــا شــعــار
والأبـو يــــدري وكـنــه مـادرى بـتـصرفــات أولاده
يخـتـــفـي فـي مـعـظـم أوقــاتـه ولا حسـاً ولا خـبــر
والثـلاثــه القــاده بيــديـهــم يصــكون القصر بقفاله
ومفــاتيــح القــفل بيــديــن أبــوهم عــرقهــم دساس
والقــصــر في داخــلـه خــزنـه وفيـها كــل ما تتمنى
وأخــر العــنقــود يفــتــح بـــابهــا ويقــفــلونــــها