صقر الجنوب
04/03/2009, 03:15 PM
شباب في طيبة يقبلون على العمل بالمطاعم وتأسيس مشاريع صغيرة
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1235924085077927400.jpg (http://www.al-madina.com/node/110918)
الاثنين, 2 مارس 2009
وليد العوفي - المدينة المنورة
استطاع عدد من الشباب السعودي في الآونة الأخيرة من الخروج عن الشائع اجتماعيا، وتجاوز نظرة البعض القاصرة تجاه ممارسة الأعمال المهنية الشريفة والتكسب الحلال، حيث قرر هؤلاء الشبان إدارة مشاريعهم الصغيرة بأنفسهم، والعمل فيها بأيديهم، وخدمة زبائنهم بكل جد واعتزاز وثقة في النفس، تاركين اللهث وراء الوظائف المكتبية، ورافضين الاتكال على الغير أو الركون إلى الكسل والبقاء فريسة للبطالة، تنهش أوقاتهم وطموحهم وتودي بمستقبلهم. هكذا اتجه الشاب إياد سليمان من المدينة المنورة نحو العمل في مشروعه الصغير الذي بدأه قبل أربعة أشهر، مصمما على خوض غمار الحياة العملية بيده، وفاتحا الطريق أمام أقرانه من الشباب السعودي لينحوا منحاه، بل وإتاحة المجال لهم في العمل معه في مشروعه، عندما ينمو ويصبح سلسلة مطاعم على حد قوله.
ربح وفير
يقول إياد عن تجربته: العمل الشريف مكسب لكل إنسان وليس عيبا يعير به أحد مهما كان. فأنا أقدم شاورما دجاج على الفحم وعدة أصناف من المعجنات والعصيرات الطازجة وبطرق وإضافات مبتكرة. مبينا أن دافعه لهذا العمل هو اقتناعه بالعمل اليدوي كوسيلة جيدة للربح الوفير، قائلا: أن العمل ليس وظيفة فقط، فالمهم أن تتحصل على رزق حلال.
ويشير إياد الذي يحمل شهادة الثانوية العامة أنه يعمل من العصر وحتى الساعة الثانية صباحاً، إلى أنه تدرب لمدة شهر كمعلم شاورما في إحدى البوفيهات بالمدينة المنورة التي تقدم السندوتشات المختلفة، مكرساً وقته لتعلم هذه المهنة، قائلا: وجدت دعما ماديا من برنامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع، حيث أسست المحل واشتريت الأدوات المساعدة لأداء العمل، وأيضاً وجدت الدعم الكبير من الأهل بالشد على يدي لبذل المزيد من الجهد، حيث جميعهم مؤيدين لفكرتي هذه، و يدعون لي دائماً بالتوفيق حتى يكبر المشروع ويصبح من المطاعم الكبيرة في المدينة بل ومناطق المملكة الأخرى، لأنني أتكسب بالحلال.
فخر واعتزاز
ويضيف إياد: إن أكثر الزبائن عندما يأتون للشراء يدهشون عند رؤيتي وأنا أقف أقدم الشاورما وأعدها بنفسي، ومنهم من يسألوني هل أنت سعودي؟ وعندما أجيبهم يفرحون بذلك كثيرا، وأسمع منهم العبارات المشجعة والشد على يدي بالاستمرار في هذا العمل، ويعطونني دافعا لبذل المزيد من الجهد، حتى أن بعض الزبائن يأتي للشراء ومعه أبناؤه وأصدقاؤه ليروا ذاك الشاب السعودي الذي يقطع اللحم من سيخ الشاورما ويقدمها لزبائنه، والحمد لله بعد شرائهم أصبحوا زبائن معتادين للمحل.
ويقول إياد: في المستقبل أفكر وأتمنى أن يكون مشروعي سلسلة مطاعم، يعمل فيها معي شباب سعودي مخلص ومجتهد، فأنا دائما أجدد من أفكاري في العمل، وسوف أقدم في القريب السلطات والمقبلات والمشاوي، والفكرة الأكبر هي تقديم سيخ خروف على الفحم ويكون على حسب طلب الزبون.وعن النصيحة التي يوجهها للشباب يقول لهم: العمل الشريف مهما كان ليس عيبا، والوافدون الذين يعملون لدينا لو رأوا العمل فيه عيب لما أتوا من بلادهم، وليس هناك ما يمنعنا نحن الشباب السعودي من العمل في وطننا طالما أن نكسب أرزاقنا بالحلال.
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1235924085077927400.jpg (http://www.al-madina.com/node/110918)
الاثنين, 2 مارس 2009
وليد العوفي - المدينة المنورة
استطاع عدد من الشباب السعودي في الآونة الأخيرة من الخروج عن الشائع اجتماعيا، وتجاوز نظرة البعض القاصرة تجاه ممارسة الأعمال المهنية الشريفة والتكسب الحلال، حيث قرر هؤلاء الشبان إدارة مشاريعهم الصغيرة بأنفسهم، والعمل فيها بأيديهم، وخدمة زبائنهم بكل جد واعتزاز وثقة في النفس، تاركين اللهث وراء الوظائف المكتبية، ورافضين الاتكال على الغير أو الركون إلى الكسل والبقاء فريسة للبطالة، تنهش أوقاتهم وطموحهم وتودي بمستقبلهم. هكذا اتجه الشاب إياد سليمان من المدينة المنورة نحو العمل في مشروعه الصغير الذي بدأه قبل أربعة أشهر، مصمما على خوض غمار الحياة العملية بيده، وفاتحا الطريق أمام أقرانه من الشباب السعودي لينحوا منحاه، بل وإتاحة المجال لهم في العمل معه في مشروعه، عندما ينمو ويصبح سلسلة مطاعم على حد قوله.
ربح وفير
يقول إياد عن تجربته: العمل الشريف مكسب لكل إنسان وليس عيبا يعير به أحد مهما كان. فأنا أقدم شاورما دجاج على الفحم وعدة أصناف من المعجنات والعصيرات الطازجة وبطرق وإضافات مبتكرة. مبينا أن دافعه لهذا العمل هو اقتناعه بالعمل اليدوي كوسيلة جيدة للربح الوفير، قائلا: أن العمل ليس وظيفة فقط، فالمهم أن تتحصل على رزق حلال.
ويشير إياد الذي يحمل شهادة الثانوية العامة أنه يعمل من العصر وحتى الساعة الثانية صباحاً، إلى أنه تدرب لمدة شهر كمعلم شاورما في إحدى البوفيهات بالمدينة المنورة التي تقدم السندوتشات المختلفة، مكرساً وقته لتعلم هذه المهنة، قائلا: وجدت دعما ماديا من برنامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع، حيث أسست المحل واشتريت الأدوات المساعدة لأداء العمل، وأيضاً وجدت الدعم الكبير من الأهل بالشد على يدي لبذل المزيد من الجهد، حيث جميعهم مؤيدين لفكرتي هذه، و يدعون لي دائماً بالتوفيق حتى يكبر المشروع ويصبح من المطاعم الكبيرة في المدينة بل ومناطق المملكة الأخرى، لأنني أتكسب بالحلال.
فخر واعتزاز
ويضيف إياد: إن أكثر الزبائن عندما يأتون للشراء يدهشون عند رؤيتي وأنا أقف أقدم الشاورما وأعدها بنفسي، ومنهم من يسألوني هل أنت سعودي؟ وعندما أجيبهم يفرحون بذلك كثيرا، وأسمع منهم العبارات المشجعة والشد على يدي بالاستمرار في هذا العمل، ويعطونني دافعا لبذل المزيد من الجهد، حتى أن بعض الزبائن يأتي للشراء ومعه أبناؤه وأصدقاؤه ليروا ذاك الشاب السعودي الذي يقطع اللحم من سيخ الشاورما ويقدمها لزبائنه، والحمد لله بعد شرائهم أصبحوا زبائن معتادين للمحل.
ويقول إياد: في المستقبل أفكر وأتمنى أن يكون مشروعي سلسلة مطاعم، يعمل فيها معي شباب سعودي مخلص ومجتهد، فأنا دائما أجدد من أفكاري في العمل، وسوف أقدم في القريب السلطات والمقبلات والمشاوي، والفكرة الأكبر هي تقديم سيخ خروف على الفحم ويكون على حسب طلب الزبون.وعن النصيحة التي يوجهها للشباب يقول لهم: العمل الشريف مهما كان ليس عيبا، والوافدون الذين يعملون لدينا لو رأوا العمل فيه عيب لما أتوا من بلادهم، وليس هناك ما يمنعنا نحن الشباب السعودي من العمل في وطننا طالما أن نكسب أرزاقنا بالحلال.