صقر الجنوب
04/03/2009, 04:43 PM
تصل لمليوني ريال .. ومطالب بتسهيل إجراءاتها
قروض المتقاعدين تنعش السوق العقارية وتحفز لمشاريع الاستثمار المتوسطة
مشعل حسن الحربي ـ جدة
أكد عدد من المتقاعدين أن موافقة بنك التسليف والادخار السعودي على منح منسوبي جمعية المتقاعدين قروضا سكنية واستثمارية تمهد للأسر الانتقال إلى مساكن حديثة "خاصة"، وتريحهم من معاناة دفع الإيجارات، وبين عقاريون أن القرار سينعش القطاع العقاري الخاص بالبناء والتشييد، وسينعكس إيجابا على تخفيض نسبة التضخم المتمثلة في ارتفاع إيجارات الشقق السكنية، وذلك نظير انتقال شريحة من أفراد المجتمع إلى وحدات سكنية خاصة بهم وبالتالي توفر شقق كانوا يستأجرونها مما يزيد نسبة العرض. وأشار عدد من المتقاعدين إلى أنهم سيوجهون القروض الاستثمارية للإسهام بها في دعم التنمية الاقتصادية من خلال إقامة عدد من المشروعات المتوسطة والصغيرة، وأكدوا على أهمية تسهيل إجراءات واشتراطات الحصول على هذه القروض وأن تبتعد عن الشروط شبه التعجيزية حتى يتمكن الغالبية من الاستفادة منها. وكان رئيس جمعية المتقاعدين عبدالرحمن الأنصاري قد أوضح أن بنك التسليف والادخار السعودي قد وافق على منح منسوبي جمعية المتقاعدين قروضا سكنية واستثمارية وأن البنك سيوقع اتفاقية بهذا الشأن في الأسبوع الجاري. وأكد في الوقت نفسه أن هذه الاتفاقية ستنص على منح منسوبي الجمعية قروضا ميسرة لبناء منازل أو إنشاء مشاريع استثمارية بسقف أعلى لهذه القروض يبلغ مليوني ريال.
تسهيل الإجراءات
أحمد حميد القريقري (متقاعد) قال إن المتقاعدين تلقوا هذا القرار بالترحيب، إذ أنه يمكن جزءا منهم من بناء مساكن خاصة، ويمكن الجزء الآخر من إقامة مشاريع استثمارية لهم.
وأضاف: إن الجميع يطالبون حاليا بتسهيل إجراءات الحصول على هذه القروض، بعيدا عن الاشتراطات التي لا تتحقق إلا في فئة قليلة جدا، وأرى أن الاستفادة الأكبر ستكون في مجال تشييد المنازل، وخاصة أن قسما كبيرا من المتقاعدين في المدن لا يزالون يعيشون في مساكن بالإيجار، وعند انتقالهم إلى مساكن خاصة بهم بقروض ميسرة ستحدث لهم وأسرهم نقلة كبيرة.
وفي ما يتعلق بالجانب الاستثماري الذي ستدعمه هذه القروض، قال إن عددا من المتقاعدين لديهم بدايات لمشاريع استثمارية يودون دعمها، والبعض الآخر لديهم دراسات جدوى جاهزة وأفكار محددة ولا ينقصهم إلا رأس المال، ولا شك أن دعم بنك التسليف لهم بهذه القروض الميسرة سيتيح لهم تحقيق ذلك بشكل سريع.
انعكاسات عقارية
ومن جانبه قال أحمد أبو هندي (عقاري) إن هناك انعكاسات عقارية متعددة سيلمسها الجميع من خلال تقديم مثل هذه القروض الميسرة للمواطنين، ومنها أننا سنشهد طفرة في أعمال الإنشاءات والتشييد عبر إنشاء المساكن والمباني السكنية، ومن شأن ذلك زيادة الرقعة المعمورة، وهذا سينعكس على انتعاش المكاتب العقارية ومؤسسات المقاولات والشركات العقارية.
وأضاف: إن هذا القرار يؤدي لانخفاض التضخم الحالي في أسعار التأجير في الشقق والوحدات السكنية، حيث إنه من المعلوم أن أسعارها الحالية تعتبر متضخمة كثيرا، فالأسعار التي كان يتم التأجير بها قبل 10 سنوات بـ12 ألفا للشقة أصبحت تؤجر اليوم بـمبلغ 24 ألف ريال وهذا في واقع الحال تضخم كبير، ناتج من عوامل كثيرة أهمها زيادة معدل الطلب على معدل العرض، ولكن مع تشييد المساكن الخاصة للمتقاعدين ستصبح شريحة من الشقق السكنية المؤجرة شاغرة من ساكنيها، وبالتالي زيادة في معدل العرض على الطلب، وهذا ما سيؤدي إلى تراجع التضخم الحالي لأسعار تأجير تلك الشقق.
قروض المتقاعدين تنعش السوق العقارية وتحفز لمشاريع الاستثمار المتوسطة
مشعل حسن الحربي ـ جدة
أكد عدد من المتقاعدين أن موافقة بنك التسليف والادخار السعودي على منح منسوبي جمعية المتقاعدين قروضا سكنية واستثمارية تمهد للأسر الانتقال إلى مساكن حديثة "خاصة"، وتريحهم من معاناة دفع الإيجارات، وبين عقاريون أن القرار سينعش القطاع العقاري الخاص بالبناء والتشييد، وسينعكس إيجابا على تخفيض نسبة التضخم المتمثلة في ارتفاع إيجارات الشقق السكنية، وذلك نظير انتقال شريحة من أفراد المجتمع إلى وحدات سكنية خاصة بهم وبالتالي توفر شقق كانوا يستأجرونها مما يزيد نسبة العرض. وأشار عدد من المتقاعدين إلى أنهم سيوجهون القروض الاستثمارية للإسهام بها في دعم التنمية الاقتصادية من خلال إقامة عدد من المشروعات المتوسطة والصغيرة، وأكدوا على أهمية تسهيل إجراءات واشتراطات الحصول على هذه القروض وأن تبتعد عن الشروط شبه التعجيزية حتى يتمكن الغالبية من الاستفادة منها. وكان رئيس جمعية المتقاعدين عبدالرحمن الأنصاري قد أوضح أن بنك التسليف والادخار السعودي قد وافق على منح منسوبي جمعية المتقاعدين قروضا سكنية واستثمارية وأن البنك سيوقع اتفاقية بهذا الشأن في الأسبوع الجاري. وأكد في الوقت نفسه أن هذه الاتفاقية ستنص على منح منسوبي الجمعية قروضا ميسرة لبناء منازل أو إنشاء مشاريع استثمارية بسقف أعلى لهذه القروض يبلغ مليوني ريال.
تسهيل الإجراءات
أحمد حميد القريقري (متقاعد) قال إن المتقاعدين تلقوا هذا القرار بالترحيب، إذ أنه يمكن جزءا منهم من بناء مساكن خاصة، ويمكن الجزء الآخر من إقامة مشاريع استثمارية لهم.
وأضاف: إن الجميع يطالبون حاليا بتسهيل إجراءات الحصول على هذه القروض، بعيدا عن الاشتراطات التي لا تتحقق إلا في فئة قليلة جدا، وأرى أن الاستفادة الأكبر ستكون في مجال تشييد المنازل، وخاصة أن قسما كبيرا من المتقاعدين في المدن لا يزالون يعيشون في مساكن بالإيجار، وعند انتقالهم إلى مساكن خاصة بهم بقروض ميسرة ستحدث لهم وأسرهم نقلة كبيرة.
وفي ما يتعلق بالجانب الاستثماري الذي ستدعمه هذه القروض، قال إن عددا من المتقاعدين لديهم بدايات لمشاريع استثمارية يودون دعمها، والبعض الآخر لديهم دراسات جدوى جاهزة وأفكار محددة ولا ينقصهم إلا رأس المال، ولا شك أن دعم بنك التسليف لهم بهذه القروض الميسرة سيتيح لهم تحقيق ذلك بشكل سريع.
انعكاسات عقارية
ومن جانبه قال أحمد أبو هندي (عقاري) إن هناك انعكاسات عقارية متعددة سيلمسها الجميع من خلال تقديم مثل هذه القروض الميسرة للمواطنين، ومنها أننا سنشهد طفرة في أعمال الإنشاءات والتشييد عبر إنشاء المساكن والمباني السكنية، ومن شأن ذلك زيادة الرقعة المعمورة، وهذا سينعكس على انتعاش المكاتب العقارية ومؤسسات المقاولات والشركات العقارية.
وأضاف: إن هذا القرار يؤدي لانخفاض التضخم الحالي في أسعار التأجير في الشقق والوحدات السكنية، حيث إنه من المعلوم أن أسعارها الحالية تعتبر متضخمة كثيرا، فالأسعار التي كان يتم التأجير بها قبل 10 سنوات بـ12 ألفا للشقة أصبحت تؤجر اليوم بـمبلغ 24 ألف ريال وهذا في واقع الحال تضخم كبير، ناتج من عوامل كثيرة أهمها زيادة معدل الطلب على معدل العرض، ولكن مع تشييد المساكن الخاصة للمتقاعدين ستصبح شريحة من الشقق السكنية المؤجرة شاغرة من ساكنيها، وبالتالي زيادة في معدل العرض على الطلب، وهذا ما سيؤدي إلى تراجع التضخم الحالي لأسعار تأجير تلك الشقق.