صقر الجنوب
06/03/2009, 06:01 AM
أداروا ظهورهم للملعب في مواجهة أمس مع الشباب الهلاليون رفعوا أعلاماً رومانية من أجل كوزمينhttp://www.alwatan.com.sa/news/images/newsimages/3080/0603.spo.p24.n1000.jpg
هلاليون يرفعون أعلاماً وقمصاناً رومانية في ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض أمس الرياض: عبدالله الفراج، فوزان آل يتيم
عبر جمهور الهلال أمس أثناء لقاء الفريق الأزرق مع فريق الشباب على إستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض عن حزنه العميق على رحيل مدرب الفريق السابق الروماني أولاريو كوزمين.
وجاء التعبير عن الحزن والغضب من خلال مشهدين تابعهما المشاهدون داخل الملعب وخارجه عبر أجهزة التلفزيون.. ففي المشهد الأول وفور انطلاق المباراة التي انتهت بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما أدار جمهور الأزرق ظهره للملعب في حالة فسرها مراقبون باعتراض على رحيل كوزمين.
أما المشهد الثاني والذي استمر طويلا فتمثل في رفع أعلام رومانية في المدرجات الهلالية.. لكن الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل العبدالهادي قال لـ "الوطن" إنه لم ير المشهدين. على أن الحدثين لم يكونا هما فقط أبرز أحداث المباراة فقد وقعت اشتباكات في لحظاتها الأخيرة طالت رئيس الشباب خالد البلطان. (تفاصيل ص 24)
أدار جمهور الهلال الذي تابع مباراة الفريق أمام جاره الشباب أمس في إستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض ظهره للملعب في حالة فسرها مراقبون بمظهر الاعتراض على الأوضاع الأخيرة التي مر بها الفريق والتي تمثلت بإبعاد مدربه الروماني السابق أولاريو كوزمين.
من جانبه شدد أمين عام اتحاد القدم فيصل العبدالهادي الذي كان موجودا في الملعب أنه لم يشاهد حالة الاعتراض الجماهيرية، وقال لـ "الوطن" التي اتصلت به عقب المباراة "لم أتابع مثل هذه الحالة، وكنت موجودا في الملعب ولم أر ما تتحدثون عنه".
وحينما أكدت "الوطن" أن لديها صوراً للاعتراض الهلالي، قال "سنتحدث في الأمر حينما نرى الصور".
من ناحية ثانية، أحكم رجال الأمن أمس حملات التفتيش على الجماهير أمام بوابات الدخول للملعب, وأجروا تفتيشاً دقيقاً للجماهير احترازا من ارتداء بعضها قمصاناً داخلية تحمل عبارات لا تتوافق مع تعليمات الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
وعلى الرغم من التفتيش الدقيق فقد ظهرت ثلاثة أعلام رومانية في مدرجات الدرجة الثانية الهلالية، لكن رجال الأمن سرعان ما تدخلوا في الوقت الملائم لمصادرتها من قبل حامليها.
وبذل مسؤولو ملعب الأمير فيصل بن فهد بقيادة مديره محمد العتيبي جهوداً كبيراً لتنظيم الجماهير الكبيرة الحاضرة للقاء, وشهدت المنصة الرئيسية مقاعد إضافية متحركة لاستيعاب الحضور الجماهيري الذي جاء لمصلحة نادي الشاب الذي ذهب دخل اللقاء لصالحه.
فقد الهلال صدارته لدوري المحترفين ولعب بتوتر شديد بدأه جمهوره في الدقيقة الأولى، وكان التوتر السمة الأبرز للمباراة التي جمعته أمس مع جاره الشباب (1/1) في ليلة عصيبة.
وبعد أن عجز الفريقان طيلة 90 دقيقة عن التهديف استثمرا الدقائق الإضافية ليفتتح الشباب التسجيل عن طريق حسن معاذ (93) قبل أن يعادل ياسر القحطاني للهلال (95) بعدما شهدت المباراة طرد لاعب دفاع الشباب نايف القاضي ولاعب الهلال رادوي.
وبدأ المدرب الشبابي أنزو هيكتور المباراة بطريقة 4/4/2 معتمداً في التشكيلة الأساسية على وليد عبدالله في المرمى, والرباعي الدفاعي عبدالله شهيل ونايف القاضي وصالح صديق وزيد المولد, وأمامهم رباعي الوسط عبدالملك الخيبري وأحمد عطيف وعبده عطيف ومارسيلو كماتشو, وفي خط المقدمة عبدالعزيز السعران وناصر الشمراني.
بدوره, احتفظ مدرب الهلال المؤقت نيكولا كاتالين بذات التكتيك والتشكيلة التي خاض بها الهلال مباراة نهائي كأس ولي العهد أمام الشباب أيضاً, فلعب بالحارس محمد الدعيع, وخط الدفاع المكون من محمد نامي وأسامة هوساوي وماجد المرشدي "التغيير الوحيد بديلاً لفهد المفرج" وعبدالله الزوري, وفي الوسط خالد عزيز وميريل رادوي وأحمد الفريدي وطارق التايب وكريستيان ويلهامسون, والمهاجم الصريح الوحيد ياسر القحطاني.
ولم يمهل الفريق الشبابي نظيره الأزرق طويلاً قبل أن يمد سيطرته على مجريات اللعب خلال الدقائق العشر الأولى, رغبة منه في المباغتة بهدف مبكر يغير مسار الأمور, وكاد المهاجم الشمراني ينجح في مناسبتين, لولا حضور الخبير محمد الدعيع.
الهلاليون بدوا حذرين في الدقائق الأولى, قبل أن ينشط فريقهم بعد أقل من ربع ساعة, باستغلال مهارات السويدي ويلهامسون وتحركات التايب ومشاغبة القحطاني في المقدمة.
واعتمد القحطاني على قدراته في التسديد من خارج المنطقة, فسدد عند الدقيقة 14 كرة هددت المرمى الشبابي لكنها علت عارضته بعيداً.
وبعد 4 دقائق فقط وتحديداً عند الدقيقة 18, وبعد جملة تكتيكية هلالية خطرة, حصل الأزرق على ضربة جزاء لم يتوان في احتسابها حكم المباراة الألماني فيليكس بريش بعد أن تصدت يد المدافع الشبابي نايف القاضي لكرة صاروخية توجهت نحو مرمى الليث من خالد عزيز.
لكن الحارس الشبابي الدولي وليد عبدالله كان له رأي آخر, وتصدى بتركيز وبراعة لضربة الجزاء التي نفذها ويلهامسون.
وأخذت المباراة طابعاً مثيراً مفتوحاً ممتعاً للمتابعين, وتحرك الشبابيون والهلاليون نحو التسجيل, والبداية عند الدقيقة 20 من كرة عبده عطيف التي أمسك بها الدعيع.
ثم جاءت الدقيقة 26 عبر كرة زاحفة تجاوزت دفاعات الشباب وتركها القحطاني تمر خارج المستطيل الأخضر.
وتجاوز شمراني الشباب دفاعات الهلال ولاعبه الروماني رادوي مسدداً نحو مرمى الدعيع في الدقيقة 33 لكن من جديد كانت للدعيع بصمته في إخراج الكرة.
وفي الدقيقة 37 أشهر الحكم بريش بطاقة صفراء ثانية للقاضي أعقبها بالحمراء بحجة إيقاف المدافع الشبابي لويلهامسون بطريقة غير قانونية, ليكمل الشباب ما تبقى من الشوط واللقاء بعشرة لاعبين فقط.
ولم يعق النقص الشباب عن فرض أسلوبه على الهلال في الشوط الثاني, وسدد الشمراني في الدقيقة 47 كرة قوية من خطأ احتسب لفريقه تصدى له الدعيع بصعوبة لترتد لكماتشو الذي لم يستطع الاستفادة منها.
وفي الدقيقة 51 رد أحمد الفريدي بكرة زاحفة كان لها وليد عبدالله بالمرصاد, وبعد ذلك بدقيقة سدد رادوي كرة صاروخية تجاوزت القائم الأيمن الشبابي.
وبدأ كاتالين مدرب الهلال أول التغييرات بإدخال محمد العنبر بديلاً للفريدي للاستفادة من النقص الشبابي، حيث لم يدخل مدافعاً ثانياً حتى الدقيقة 56 حين أشرك فيصل العبيلي عوضاً لعبدالعزيز السعران, واعتمد على مشاركة الظهيرين زيد المولد وشهيل في حماية المرمى بالإضافة إلى المحور عبدالملك الخيبري.
وجعل ضغط لاعبي الشباب على حامل الكرة من الهلاليين الكفة تميل لصالحهم إضافة إلى قدرتهم العالية على التقدم السريع, رغم رغبة الهلال الشديدة في التسجيل، وكان الضغط يزداد عليهم مع استمرار الوقت دون جدوى.
وفي الدقيقة 66 سدد ويلهامسون برعونة, وفي ذات الدقيقة أجرى هيكتور تغييراً ثانياً بإدخال حسن معاذ بديلاً لزيد المولد, وحول بذلك عبدالله شهيل للجهة اليسرى.
وحملت الدقيقة 70 كرة خطرة لكماتشو ردتها العارضة الهلالية, ما حرم الفريق الأبيض فرصة التقدم, قبل أن يواصل الشمراني نجاحاته بتجاوزه مدافعي الهلال قبل أن يخفق بتسديدها بعيداً عن الخشبات الثلاث.
وفي الدقيقة 75 سدد رادوي من جديد لكن وليد فرض نفسه أمس طوال الكرات التي وصلته, ورفض القحطاني أن يستثمر خطأ من عبدالله شهيل عند الدقيقة 77 لكن أبعد الكرة عن مرمى وليد.
وغير كاتالين مرة ثانية في الدقيقة 80 مخرجاً الزوري بإحلال عبدالعزيز الخثران عوضاً عنه ما يعني أن التغيير كان عناصرياً فقط لوجود الاثنين في مركز الظهير الأيسر.
وتميز الدفاع الشبابي بنجاحه أكثر من مرة في فرض حالة التسلل على مهاجمي الهلال الذين استسلموا كثيراً لهذا الجانب.
وطوح العنبر بعيداً بكرة لعبها وهي في الهواء وصلت بشكل جميل من التايب في الدقيقة 73, لكن كماتشو هز بعد ذلك بدقيقة واحدة قلوب الجماهير وعارضة الهلال حينما سدد كرة عنيفة ومتقنة نجح الدعيع في لمسها وإبعادها قليلاً وأكملت العارضة مهمته.
ومنح الحكم بطاقة حمراء ثانية في المباراة لمحترف الهلال رادوي بعد ضربه لكماتشو في الدقيقة 88, بعد أن كان قد تحصل على البطاقة الصفراء الأولى في الشوط الأول إثر دخوله القوي على كماتشو.
وجاءت اللحظات الأخيرة من المباراة مثيرة كما كانت المواجهة طيلة 90 دقيقة بين الفريقين الكبيرين, فسجل حسن معاذ الهدف الشبابي في الدقيقة 93 بعد أن وصلته كرة رائعة من كماتشو لم يتوان في تسديدها في الزاوية البعيدة عن الدعيع.
وفي الدقيقة 95 أبت رأسية ياسر القحطاني أن تخرج الهلال خاسراً مستفيداً من كرة محمد الشلهوب الذي نزل للميدان في الدقائق الأخيرة, وسط احتجاجات شبابية كان أبرزها من المدرب هيكتور الذي اعترض على الهدف بسبب أنه جاء بعد نهاية الوقت الإضافي الذي قدره الحكم بثلاث دقائق.
هلاليون يرفعون أعلاماً وقمصاناً رومانية في ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض أمس الرياض: عبدالله الفراج، فوزان آل يتيم
عبر جمهور الهلال أمس أثناء لقاء الفريق الأزرق مع فريق الشباب على إستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض عن حزنه العميق على رحيل مدرب الفريق السابق الروماني أولاريو كوزمين.
وجاء التعبير عن الحزن والغضب من خلال مشهدين تابعهما المشاهدون داخل الملعب وخارجه عبر أجهزة التلفزيون.. ففي المشهد الأول وفور انطلاق المباراة التي انتهت بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما أدار جمهور الأزرق ظهره للملعب في حالة فسرها مراقبون باعتراض على رحيل كوزمين.
أما المشهد الثاني والذي استمر طويلا فتمثل في رفع أعلام رومانية في المدرجات الهلالية.. لكن الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل العبدالهادي قال لـ "الوطن" إنه لم ير المشهدين. على أن الحدثين لم يكونا هما فقط أبرز أحداث المباراة فقد وقعت اشتباكات في لحظاتها الأخيرة طالت رئيس الشباب خالد البلطان. (تفاصيل ص 24)
أدار جمهور الهلال الذي تابع مباراة الفريق أمام جاره الشباب أمس في إستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض ظهره للملعب في حالة فسرها مراقبون بمظهر الاعتراض على الأوضاع الأخيرة التي مر بها الفريق والتي تمثلت بإبعاد مدربه الروماني السابق أولاريو كوزمين.
من جانبه شدد أمين عام اتحاد القدم فيصل العبدالهادي الذي كان موجودا في الملعب أنه لم يشاهد حالة الاعتراض الجماهيرية، وقال لـ "الوطن" التي اتصلت به عقب المباراة "لم أتابع مثل هذه الحالة، وكنت موجودا في الملعب ولم أر ما تتحدثون عنه".
وحينما أكدت "الوطن" أن لديها صوراً للاعتراض الهلالي، قال "سنتحدث في الأمر حينما نرى الصور".
من ناحية ثانية، أحكم رجال الأمن أمس حملات التفتيش على الجماهير أمام بوابات الدخول للملعب, وأجروا تفتيشاً دقيقاً للجماهير احترازا من ارتداء بعضها قمصاناً داخلية تحمل عبارات لا تتوافق مع تعليمات الرئاسة العامة لرعاية الشباب.
وعلى الرغم من التفتيش الدقيق فقد ظهرت ثلاثة أعلام رومانية في مدرجات الدرجة الثانية الهلالية، لكن رجال الأمن سرعان ما تدخلوا في الوقت الملائم لمصادرتها من قبل حامليها.
وبذل مسؤولو ملعب الأمير فيصل بن فهد بقيادة مديره محمد العتيبي جهوداً كبيراً لتنظيم الجماهير الكبيرة الحاضرة للقاء, وشهدت المنصة الرئيسية مقاعد إضافية متحركة لاستيعاب الحضور الجماهيري الذي جاء لمصلحة نادي الشاب الذي ذهب دخل اللقاء لصالحه.
فقد الهلال صدارته لدوري المحترفين ولعب بتوتر شديد بدأه جمهوره في الدقيقة الأولى، وكان التوتر السمة الأبرز للمباراة التي جمعته أمس مع جاره الشباب (1/1) في ليلة عصيبة.
وبعد أن عجز الفريقان طيلة 90 دقيقة عن التهديف استثمرا الدقائق الإضافية ليفتتح الشباب التسجيل عن طريق حسن معاذ (93) قبل أن يعادل ياسر القحطاني للهلال (95) بعدما شهدت المباراة طرد لاعب دفاع الشباب نايف القاضي ولاعب الهلال رادوي.
وبدأ المدرب الشبابي أنزو هيكتور المباراة بطريقة 4/4/2 معتمداً في التشكيلة الأساسية على وليد عبدالله في المرمى, والرباعي الدفاعي عبدالله شهيل ونايف القاضي وصالح صديق وزيد المولد, وأمامهم رباعي الوسط عبدالملك الخيبري وأحمد عطيف وعبده عطيف ومارسيلو كماتشو, وفي خط المقدمة عبدالعزيز السعران وناصر الشمراني.
بدوره, احتفظ مدرب الهلال المؤقت نيكولا كاتالين بذات التكتيك والتشكيلة التي خاض بها الهلال مباراة نهائي كأس ولي العهد أمام الشباب أيضاً, فلعب بالحارس محمد الدعيع, وخط الدفاع المكون من محمد نامي وأسامة هوساوي وماجد المرشدي "التغيير الوحيد بديلاً لفهد المفرج" وعبدالله الزوري, وفي الوسط خالد عزيز وميريل رادوي وأحمد الفريدي وطارق التايب وكريستيان ويلهامسون, والمهاجم الصريح الوحيد ياسر القحطاني.
ولم يمهل الفريق الشبابي نظيره الأزرق طويلاً قبل أن يمد سيطرته على مجريات اللعب خلال الدقائق العشر الأولى, رغبة منه في المباغتة بهدف مبكر يغير مسار الأمور, وكاد المهاجم الشمراني ينجح في مناسبتين, لولا حضور الخبير محمد الدعيع.
الهلاليون بدوا حذرين في الدقائق الأولى, قبل أن ينشط فريقهم بعد أقل من ربع ساعة, باستغلال مهارات السويدي ويلهامسون وتحركات التايب ومشاغبة القحطاني في المقدمة.
واعتمد القحطاني على قدراته في التسديد من خارج المنطقة, فسدد عند الدقيقة 14 كرة هددت المرمى الشبابي لكنها علت عارضته بعيداً.
وبعد 4 دقائق فقط وتحديداً عند الدقيقة 18, وبعد جملة تكتيكية هلالية خطرة, حصل الأزرق على ضربة جزاء لم يتوان في احتسابها حكم المباراة الألماني فيليكس بريش بعد أن تصدت يد المدافع الشبابي نايف القاضي لكرة صاروخية توجهت نحو مرمى الليث من خالد عزيز.
لكن الحارس الشبابي الدولي وليد عبدالله كان له رأي آخر, وتصدى بتركيز وبراعة لضربة الجزاء التي نفذها ويلهامسون.
وأخذت المباراة طابعاً مثيراً مفتوحاً ممتعاً للمتابعين, وتحرك الشبابيون والهلاليون نحو التسجيل, والبداية عند الدقيقة 20 من كرة عبده عطيف التي أمسك بها الدعيع.
ثم جاءت الدقيقة 26 عبر كرة زاحفة تجاوزت دفاعات الشباب وتركها القحطاني تمر خارج المستطيل الأخضر.
وتجاوز شمراني الشباب دفاعات الهلال ولاعبه الروماني رادوي مسدداً نحو مرمى الدعيع في الدقيقة 33 لكن من جديد كانت للدعيع بصمته في إخراج الكرة.
وفي الدقيقة 37 أشهر الحكم بريش بطاقة صفراء ثانية للقاضي أعقبها بالحمراء بحجة إيقاف المدافع الشبابي لويلهامسون بطريقة غير قانونية, ليكمل الشباب ما تبقى من الشوط واللقاء بعشرة لاعبين فقط.
ولم يعق النقص الشباب عن فرض أسلوبه على الهلال في الشوط الثاني, وسدد الشمراني في الدقيقة 47 كرة قوية من خطأ احتسب لفريقه تصدى له الدعيع بصعوبة لترتد لكماتشو الذي لم يستطع الاستفادة منها.
وفي الدقيقة 51 رد أحمد الفريدي بكرة زاحفة كان لها وليد عبدالله بالمرصاد, وبعد ذلك بدقيقة سدد رادوي كرة صاروخية تجاوزت القائم الأيمن الشبابي.
وبدأ كاتالين مدرب الهلال أول التغييرات بإدخال محمد العنبر بديلاً للفريدي للاستفادة من النقص الشبابي، حيث لم يدخل مدافعاً ثانياً حتى الدقيقة 56 حين أشرك فيصل العبيلي عوضاً لعبدالعزيز السعران, واعتمد على مشاركة الظهيرين زيد المولد وشهيل في حماية المرمى بالإضافة إلى المحور عبدالملك الخيبري.
وجعل ضغط لاعبي الشباب على حامل الكرة من الهلاليين الكفة تميل لصالحهم إضافة إلى قدرتهم العالية على التقدم السريع, رغم رغبة الهلال الشديدة في التسجيل، وكان الضغط يزداد عليهم مع استمرار الوقت دون جدوى.
وفي الدقيقة 66 سدد ويلهامسون برعونة, وفي ذات الدقيقة أجرى هيكتور تغييراً ثانياً بإدخال حسن معاذ بديلاً لزيد المولد, وحول بذلك عبدالله شهيل للجهة اليسرى.
وحملت الدقيقة 70 كرة خطرة لكماتشو ردتها العارضة الهلالية, ما حرم الفريق الأبيض فرصة التقدم, قبل أن يواصل الشمراني نجاحاته بتجاوزه مدافعي الهلال قبل أن يخفق بتسديدها بعيداً عن الخشبات الثلاث.
وفي الدقيقة 75 سدد رادوي من جديد لكن وليد فرض نفسه أمس طوال الكرات التي وصلته, ورفض القحطاني أن يستثمر خطأ من عبدالله شهيل عند الدقيقة 77 لكن أبعد الكرة عن مرمى وليد.
وغير كاتالين مرة ثانية في الدقيقة 80 مخرجاً الزوري بإحلال عبدالعزيز الخثران عوضاً عنه ما يعني أن التغيير كان عناصرياً فقط لوجود الاثنين في مركز الظهير الأيسر.
وتميز الدفاع الشبابي بنجاحه أكثر من مرة في فرض حالة التسلل على مهاجمي الهلال الذين استسلموا كثيراً لهذا الجانب.
وطوح العنبر بعيداً بكرة لعبها وهي في الهواء وصلت بشكل جميل من التايب في الدقيقة 73, لكن كماتشو هز بعد ذلك بدقيقة واحدة قلوب الجماهير وعارضة الهلال حينما سدد كرة عنيفة ومتقنة نجح الدعيع في لمسها وإبعادها قليلاً وأكملت العارضة مهمته.
ومنح الحكم بطاقة حمراء ثانية في المباراة لمحترف الهلال رادوي بعد ضربه لكماتشو في الدقيقة 88, بعد أن كان قد تحصل على البطاقة الصفراء الأولى في الشوط الأول إثر دخوله القوي على كماتشو.
وجاءت اللحظات الأخيرة من المباراة مثيرة كما كانت المواجهة طيلة 90 دقيقة بين الفريقين الكبيرين, فسجل حسن معاذ الهدف الشبابي في الدقيقة 93 بعد أن وصلته كرة رائعة من كماتشو لم يتوان في تسديدها في الزاوية البعيدة عن الدعيع.
وفي الدقيقة 95 أبت رأسية ياسر القحطاني أن تخرج الهلال خاسراً مستفيداً من كرة محمد الشلهوب الذي نزل للميدان في الدقائق الأخيرة, وسط احتجاجات شبابية كان أبرزها من المدرب هيكتور الذي اعترض على الهدف بسبب أنه جاء بعد نهاية الوقت الإضافي الذي قدره الحكم بثلاث دقائق.