صقر الجنوب
06/03/2009, 06:07 AM
خطبة "الفيصل" تملأ عيني خادم الحرمين بالدمع الجنادرية: ياسر العلي
لم تك المرة الأولى التي يشاهد فيها ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وهو متأثر بموقف أو مشهد يراه.
وقد كانت آخر هذه المواقف حينما قام خادم الحرمين الشريفين بزيارة لمعرض شاهد وشهيد في مهرجان التراث والثقافة الجنادرية24 أول من أمس، حيث تعرض مسيرة جلالة المغفور له – بإذن الله - الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود وعدد من مقتنياته مثل: مصاحفه، وسيوفه، ودلته وفناجينه، ومذياعه، وصور فوتوغرافية لمراحل حياته وزياراته، والكتب التي ألفت فيه.
وبعد أن فرغ خادم الحرمين الشريفين جولته برفقة الأمير تركي الفيصل، جلس في القاعة المخصصة لعرض فيلم يتحدث فيه الفيصل في حفل تكريم أقامه لحجاج بيت الله الحرام في 6 من ذي الحجة 1388، حيث تغيرت نبرة الفيصل عندما قال: (إخواني.. إن القدس الشريف يناديكم ويستغيث بكم أيها الإخوة لتنقذوه من محنته ومما ابتلي به، فماذا ننتظر وإلى متى ننتظر ومقدساتنا وحرمتنا تنتهك بأبشع الصور! فماذا يخيفنا؟ هل نخشى الموت؟.
وهل هناك أفضل وأكرم من أن يموت الإنسان مجاهداً في سبيل الله؟ أرجو الله سبحانه أن يكتب لي الموت شهيداً في سبيل الله ...).
وما إن وصل خطاب الفيصل إلى هذه الكلمات إلا وظهر على وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملامح الحزن واغرورقت بالدمع عيناه، تأثراً بما كان يشاهده.
لم تك المرة الأولى التي يشاهد فيها ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وهو متأثر بموقف أو مشهد يراه.
وقد كانت آخر هذه المواقف حينما قام خادم الحرمين الشريفين بزيارة لمعرض شاهد وشهيد في مهرجان التراث والثقافة الجنادرية24 أول من أمس، حيث تعرض مسيرة جلالة المغفور له – بإذن الله - الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود وعدد من مقتنياته مثل: مصاحفه، وسيوفه، ودلته وفناجينه، ومذياعه، وصور فوتوغرافية لمراحل حياته وزياراته، والكتب التي ألفت فيه.
وبعد أن فرغ خادم الحرمين الشريفين جولته برفقة الأمير تركي الفيصل، جلس في القاعة المخصصة لعرض فيلم يتحدث فيه الفيصل في حفل تكريم أقامه لحجاج بيت الله الحرام في 6 من ذي الحجة 1388، حيث تغيرت نبرة الفيصل عندما قال: (إخواني.. إن القدس الشريف يناديكم ويستغيث بكم أيها الإخوة لتنقذوه من محنته ومما ابتلي به، فماذا ننتظر وإلى متى ننتظر ومقدساتنا وحرمتنا تنتهك بأبشع الصور! فماذا يخيفنا؟ هل نخشى الموت؟.
وهل هناك أفضل وأكرم من أن يموت الإنسان مجاهداً في سبيل الله؟ أرجو الله سبحانه أن يكتب لي الموت شهيداً في سبيل الله ...).
وما إن وصل خطاب الفيصل إلى هذه الكلمات إلا وظهر على وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملامح الحزن واغرورقت بالدمع عيناه، تأثراً بما كان يشاهده.