صقر الجنوب
06/03/2009, 05:43 PM
20 شـابــا يقهـرون البطالـة عنــد إشـــارات المـــرور
عبد الكريم المربع - مكة المكرمة
مجموعة(اسكيت) فريق من 20 شابا يعملون على توزيع ملصقات إعلانية وهدايا في إشارات المرور لبعض الأجهزة الحكومية، وقد انبثقت فكرة عمل المجموعة من ممارسة هؤلاء الشباب لرياضة الاسكيت (حذاء العجلات) وفقا لما ذكره قائد الفريق عبد الرحمن إسحاق، ثم تطورت الفكرة لتقديم عروضهم في مراكز ترفيهية وتجارية كبرى مقابل مبلغ مادي بعد الاتفاق مع عدد من المؤسسات والشركات لنشر مطبوعات ومنشورات تحوي إعلانات سواء عن منتجات أو برامج ودورات تدريبية ليتحولوا بعدها للتنسيق مع أجهزة حكومية كالدفاع المدني والهلال الأحمر وإدارة المرور على توزيعها، حيث غالباً ما يتم ذلك في الأسابيع التي يقيمها كل جهاز. عاصم الجفري أحد الأعضاء، اعتبر العمل الذي يقوم به الفريق سابقة في اتجاه فكر الشباب لكسر حاجز الخجل والرهبة من ردة فعل المجتمع من هكذا أعمال تستهدف الاكتفاء الذاتي والاعتماد على النفس في الحصول على المال بطريقة لا تخلو من تسلية وممارسة الهواية بدلا من طلب المعونة من الأهل والرد على المشككين في قدرة المجتمع على استيعاب مثل هذه الأعمال البسيطة. ويوافقه في هذا الاتجاه عبد الباري خوندنة، الذي جابه في البداية رفض العائلة لهذا النوع من العمل ولكن عند الاستمرار فيه استطاع إقناعهم، موضحا أن المبلغ الذي يجنونه من كل منشور لا يقل عن 50 ريالا ولا يزيد في معظم الأحيان على 100 ريال، لكنه يراه مبلغا كبيرا، إضافة إلى إنه يسد حاجاته كشاب أعزب طامحا إلى تطوير هذا العمل عن طريق التعاون مع بعض مؤسسات الدعاية والإعلان لفتح مجالات عمل جديدة مفعمة بالتحدي والاعتماد على الذات.
عبد الكريم المربع - مكة المكرمة
مجموعة(اسكيت) فريق من 20 شابا يعملون على توزيع ملصقات إعلانية وهدايا في إشارات المرور لبعض الأجهزة الحكومية، وقد انبثقت فكرة عمل المجموعة من ممارسة هؤلاء الشباب لرياضة الاسكيت (حذاء العجلات) وفقا لما ذكره قائد الفريق عبد الرحمن إسحاق، ثم تطورت الفكرة لتقديم عروضهم في مراكز ترفيهية وتجارية كبرى مقابل مبلغ مادي بعد الاتفاق مع عدد من المؤسسات والشركات لنشر مطبوعات ومنشورات تحوي إعلانات سواء عن منتجات أو برامج ودورات تدريبية ليتحولوا بعدها للتنسيق مع أجهزة حكومية كالدفاع المدني والهلال الأحمر وإدارة المرور على توزيعها، حيث غالباً ما يتم ذلك في الأسابيع التي يقيمها كل جهاز. عاصم الجفري أحد الأعضاء، اعتبر العمل الذي يقوم به الفريق سابقة في اتجاه فكر الشباب لكسر حاجز الخجل والرهبة من ردة فعل المجتمع من هكذا أعمال تستهدف الاكتفاء الذاتي والاعتماد على النفس في الحصول على المال بطريقة لا تخلو من تسلية وممارسة الهواية بدلا من طلب المعونة من الأهل والرد على المشككين في قدرة المجتمع على استيعاب مثل هذه الأعمال البسيطة. ويوافقه في هذا الاتجاه عبد الباري خوندنة، الذي جابه في البداية رفض العائلة لهذا النوع من العمل ولكن عند الاستمرار فيه استطاع إقناعهم، موضحا أن المبلغ الذي يجنونه من كل منشور لا يقل عن 50 ريالا ولا يزيد في معظم الأحيان على 100 ريال، لكنه يراه مبلغا كبيرا، إضافة إلى إنه يسد حاجاته كشاب أعزب طامحا إلى تطوير هذا العمل عن طريق التعاون مع بعض مؤسسات الدعاية والإعلان لفتح مجالات عمل جديدة مفعمة بالتحدي والاعتماد على الذات.