نواف بيك البريدية
07/03/2009, 05:30 AM
حجاب السيدة مريم العذراء
http://www.emadsobhi.com/public/images/virgin_mary.jpg (http://nawafnet.net./index.htm)
وزير الداخلية الإيطالي متهم الآن بالتطرف الديني ، ولكنهليس تطرفا مسيحيا كاثوليكيا حسب الديانة التي يدين بها ، وإنما تطرف دينيإسلامي ، وأصل الحكاية أن الوزير 'جوليانو أماتو' أعلن أنه لا يمكنهمعارضة ارتداء المرأة المسلمة في بلاده للحجاب ،
وذلك لسبب واضح وبسيط وهو أن السيدة مريم العذراء كانت تضعالحجاب على رأسها أيضا ، و هي أقدس امرأة عرفها التاريخ ، كما أنها واحدةمن أربعة نساء هن الأكمل في بني الإنسان حسب التصور الإسلامي وكما ورد فيالحديث النبوي ،
ومعها السيدة خديجة والسيدة فاطمة الزهراء والسيدة آسيةامرأة فرعون ، وزير الداخلية الإيطالي كان يواجه النزعات العلمانيةالمتطرفة التي تنادي بالتصدي لظاهرة الحجاب التي انتشرت بين النساءالمسلمات في إيطاليا حتى النساء الإيطاليات اللاتي أسلمن ،
واعتبروا ذلك اختراقا خطيرا للثقافة المسيحية ، 'جوليانوأماتو' قال لهم : إذا كانت العذراء محجبة ، فكيف تطلبون مني رفض أي امرأةتتحجب ، أو حسب نصه الحرفي ( إن المرأة التي حظيت بأكبر نصيب من المحبةعلى مر التاريخ وهي السيدة العذراء تصور دائما وهي محجبة ) ، وزيرالداخلية الإيطالي كشف عن كارثة أخرى لدى المتطرفين العلمانيين ،
وهو ظهور تيار ثقافي جديد بينهم يطالب 'بتعديل' اللوحاتالتي تظهر السيدة مريم العذراء وهي تضع الحجاب على رأسها ، ويطالبونبإلغاء هذا المشهد ونشر لوحات لها وهي سافرة بدون الحجاب ! ، المعركةالإيطالية ليست نكتة ، ولكنها الحقيقة التي نقلتها وسائل الإعلامالإيطالية والعالمية ، وتجاهلتها الصحف القومية المصرية باستثناءالجمهورية التي أشارت إليها في أسطر قليلة في عدد الخميس الماضي ،
وحكاية الدعوة لتغيير صورة السيدة مريم ليست بدعا فيالسلوك الغربي ، الذي يفصل الدين على المقاس الثقافي أو حتى العرقي ، بلإن لها سوابق شهيرة ، وكنت اثناء تجوالي في الولايات المتحدة قبل عدةسنوات أتأمل بعض الكنائس الضخمة وقد وضع على أعلاها تمثال مزعوم للمسيحعليه السلام وهو أسود تماما وعلى هيئة الزنوج ،
وقد شرح لي بعض الأصدقاء هناك أن بعض الكنائس الزنجية تؤكدـ حسب رؤيتها الثقافية والعرقية ـ أن المسيح كان زنجيا أسود البشرة ، وأنصوره أو لوحاته أو تماثيله المنتشرة في جسد أبيض والشعر الأشقر والعينينالزرقاوين هي تزوير أوربي من الجنس الأبيض ، وقد سمعت هناك أيضا ، ولكنيلم أشاهد ذلك بعيني ، أن بعض ذوي الأصول المكسيكية في الولايات المتحدة قدوضعوا تماثيل للسيد المسيح على كنائسهم في ملامح شخص مكسيكي
، والآن استدار 'الطلاينة' على السيدة مريم لكي ينزعواالحجاب عن رأسها ويقدموها في صورة 'مونيكا' الأمريكية عظيمة الذكر أوبريجيت باردو ، حتى لا تكون صورها حجة للمسلمين في ارتداء الحجاب على رؤوسنسائهم وبناتهم ، طبعا وزير الداخلية الإيطالي اعتبر هذا المطلب غير لائقوتطرف ثقافي حسب قوله ، وأنه شخصيا لا يستطيع الاستجابة له ، وبالتالي فهولا يملك أي منطق أو حجة دينية أو ثقافية لمنع الحجاب في بلاده ، هذا وزيرالداخلية الإيطالي في قلعة الكاثوليكية ،
أتمنى أن يكون وزير الداخلية التونسي في بلاد الزيتونةقلعة العلم في الإسلام قد استمع إلى كلامه ، وأن يكون قد استمع معه كثيرمن المتطرفين العلمانيين في بلادنا ، وإذا عز عليهم أن يهتدوا بشريعةالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، فعلى الأقل يهتدون بشريعة 'جوليانواأماتو'
* CrAzYmilk *
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-3114.htm)
http://www.emadsobhi.com/public/images/virgin_mary.jpg (http://nawafnet.net./index.htm)
وزير الداخلية الإيطالي متهم الآن بالتطرف الديني ، ولكنهليس تطرفا مسيحيا كاثوليكيا حسب الديانة التي يدين بها ، وإنما تطرف دينيإسلامي ، وأصل الحكاية أن الوزير 'جوليانو أماتو' أعلن أنه لا يمكنهمعارضة ارتداء المرأة المسلمة في بلاده للحجاب ،
وذلك لسبب واضح وبسيط وهو أن السيدة مريم العذراء كانت تضعالحجاب على رأسها أيضا ، و هي أقدس امرأة عرفها التاريخ ، كما أنها واحدةمن أربعة نساء هن الأكمل في بني الإنسان حسب التصور الإسلامي وكما ورد فيالحديث النبوي ،
ومعها السيدة خديجة والسيدة فاطمة الزهراء والسيدة آسيةامرأة فرعون ، وزير الداخلية الإيطالي كان يواجه النزعات العلمانيةالمتطرفة التي تنادي بالتصدي لظاهرة الحجاب التي انتشرت بين النساءالمسلمات في إيطاليا حتى النساء الإيطاليات اللاتي أسلمن ،
واعتبروا ذلك اختراقا خطيرا للثقافة المسيحية ، 'جوليانوأماتو' قال لهم : إذا كانت العذراء محجبة ، فكيف تطلبون مني رفض أي امرأةتتحجب ، أو حسب نصه الحرفي ( إن المرأة التي حظيت بأكبر نصيب من المحبةعلى مر التاريخ وهي السيدة العذراء تصور دائما وهي محجبة ) ، وزيرالداخلية الإيطالي كشف عن كارثة أخرى لدى المتطرفين العلمانيين ،
وهو ظهور تيار ثقافي جديد بينهم يطالب 'بتعديل' اللوحاتالتي تظهر السيدة مريم العذراء وهي تضع الحجاب على رأسها ، ويطالبونبإلغاء هذا المشهد ونشر لوحات لها وهي سافرة بدون الحجاب ! ، المعركةالإيطالية ليست نكتة ، ولكنها الحقيقة التي نقلتها وسائل الإعلامالإيطالية والعالمية ، وتجاهلتها الصحف القومية المصرية باستثناءالجمهورية التي أشارت إليها في أسطر قليلة في عدد الخميس الماضي ،
وحكاية الدعوة لتغيير صورة السيدة مريم ليست بدعا فيالسلوك الغربي ، الذي يفصل الدين على المقاس الثقافي أو حتى العرقي ، بلإن لها سوابق شهيرة ، وكنت اثناء تجوالي في الولايات المتحدة قبل عدةسنوات أتأمل بعض الكنائس الضخمة وقد وضع على أعلاها تمثال مزعوم للمسيحعليه السلام وهو أسود تماما وعلى هيئة الزنوج ،
وقد شرح لي بعض الأصدقاء هناك أن بعض الكنائس الزنجية تؤكدـ حسب رؤيتها الثقافية والعرقية ـ أن المسيح كان زنجيا أسود البشرة ، وأنصوره أو لوحاته أو تماثيله المنتشرة في جسد أبيض والشعر الأشقر والعينينالزرقاوين هي تزوير أوربي من الجنس الأبيض ، وقد سمعت هناك أيضا ، ولكنيلم أشاهد ذلك بعيني ، أن بعض ذوي الأصول المكسيكية في الولايات المتحدة قدوضعوا تماثيل للسيد المسيح على كنائسهم في ملامح شخص مكسيكي
، والآن استدار 'الطلاينة' على السيدة مريم لكي ينزعواالحجاب عن رأسها ويقدموها في صورة 'مونيكا' الأمريكية عظيمة الذكر أوبريجيت باردو ، حتى لا تكون صورها حجة للمسلمين في ارتداء الحجاب على رؤوسنسائهم وبناتهم ، طبعا وزير الداخلية الإيطالي اعتبر هذا المطلب غير لائقوتطرف ثقافي حسب قوله ، وأنه شخصيا لا يستطيع الاستجابة له ، وبالتالي فهولا يملك أي منطق أو حجة دينية أو ثقافية لمنع الحجاب في بلاده ، هذا وزيرالداخلية الإيطالي في قلعة الكاثوليكية ،
أتمنى أن يكون وزير الداخلية التونسي في بلاد الزيتونةقلعة العلم في الإسلام قد استمع إلى كلامه ، وأن يكون قد استمع معه كثيرمن المتطرفين العلمانيين في بلادنا ، وإذا عز عليهم أن يهتدوا بشريعةالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، فعلى الأقل يهتدون بشريعة 'جوليانواأماتو'
* CrAzYmilk *
المزيد... (http://www.nawafnet.ws/msg-3114.htm)