دكتور الموسى
08/03/2009, 04:42 PM
كم من الحواس يمتلكها بني البشر . كل حاسة لها وظيفتُها ، لكن هناك حواس تؤدي أكثر من وظيفة . ألستم معي في هذا .؟ الأذن تعشق ، رغم أن وظيفتُها غير ذلك ، القلوب وظيفتُها الحب ولكنّها ترى . اسمعوا قول الحق تبارك وتعالى : (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور .) إذاً القلوب ترى ، بل تُبصر أكثر من البصر نفسه .
رحم الله من قالها ، ليتُك زدت في شعّرِك من الحواس التي تؤدي وظائف أخرى . هل الأسلوب في الكلام وعن طريق ذلك الناطق ( اللسان ) أليس به مدعاة للحب .؟ كم من الناس ألسنتهم تنطق درر ، وبذلك يستحقون محبتهم .
جمال الخط ،والأسلوب في التعبير ، وسهولة إيصال الكلمة وبلاغتُها إلى من نريد ألا تستحق عِشقُها .؟ في نظري محقٌ القلب في عشق مثل ذلك .
بعض الكتب عناوينُها تُبهر وتنبي ء بما يحويّه بالداخل ، والبعض العنوان في الغرب والمحتوى في المشرق .
الكتابة فنّ وذوق ، وكل ما يدون هنا مرآة لصاحبه ، كم من الكلمات تُعجبُني وتعجب غيري ، وتدل على رقي صاحبُها ، وتدخل القلب من جميع أبوابه ، حتى ولم تكن عيني رأته من قبل .لله درُك من قلم ، ومن عقل وفكر يقودان صاحبه إلى مصاف الذوق الرفيع .
تدخل البستان وترى خُضرة ما فيه ، وإذا تمعّّنتْ رأيت أوراقه تتساقط من ندرة الماء ، وبعضها مُصفر ، والبعض من تلك الأشجار آيل للسقوط .
تزر بستان آخر تجد التنظيم والاعتناء به ، يُعجب الزُرّاع نباته، وتتأمل صُنع الخلق فيه وعظمة الخالق الذي أبدع ، تتمنى البقاء فيه لا يمسسك ملل ولاكلل ، العصافير تغرد من حولك ، وتستنشق عبق ما فيه ، يشفيك بعد الله من سقم الركود ، وتُحس بالنشوة . سلمت اليدين وسلم الفكر والذوق .
هذه خاطرة وحب في التعليق لما قيل . وأقول ليست الأذن وحدها تعشق قبل العين أحيانا
تحياتي بحجم السماء لكم .
كُتبت بعيداً من هنا وبقلمي
رحم الله من قالها ، ليتُك زدت في شعّرِك من الحواس التي تؤدي وظائف أخرى . هل الأسلوب في الكلام وعن طريق ذلك الناطق ( اللسان ) أليس به مدعاة للحب .؟ كم من الناس ألسنتهم تنطق درر ، وبذلك يستحقون محبتهم .
جمال الخط ،والأسلوب في التعبير ، وسهولة إيصال الكلمة وبلاغتُها إلى من نريد ألا تستحق عِشقُها .؟ في نظري محقٌ القلب في عشق مثل ذلك .
بعض الكتب عناوينُها تُبهر وتنبي ء بما يحويّه بالداخل ، والبعض العنوان في الغرب والمحتوى في المشرق .
الكتابة فنّ وذوق ، وكل ما يدون هنا مرآة لصاحبه ، كم من الكلمات تُعجبُني وتعجب غيري ، وتدل على رقي صاحبُها ، وتدخل القلب من جميع أبوابه ، حتى ولم تكن عيني رأته من قبل .لله درُك من قلم ، ومن عقل وفكر يقودان صاحبه إلى مصاف الذوق الرفيع .
تدخل البستان وترى خُضرة ما فيه ، وإذا تمعّّنتْ رأيت أوراقه تتساقط من ندرة الماء ، وبعضها مُصفر ، والبعض من تلك الأشجار آيل للسقوط .
تزر بستان آخر تجد التنظيم والاعتناء به ، يُعجب الزُرّاع نباته، وتتأمل صُنع الخلق فيه وعظمة الخالق الذي أبدع ، تتمنى البقاء فيه لا يمسسك ملل ولاكلل ، العصافير تغرد من حولك ، وتستنشق عبق ما فيه ، يشفيك بعد الله من سقم الركود ، وتُحس بالنشوة . سلمت اليدين وسلم الفكر والذوق .
هذه خاطرة وحب في التعليق لما قيل . وأقول ليست الأذن وحدها تعشق قبل العين أحيانا
تحياتي بحجم السماء لكم .
كُتبت بعيداً من هنا وبقلمي