تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فتيات بالقطيف ينشئن مشروعاً منزلياً لتغليف الهدايا


صقر الجنوب
10/03/2009, 01:00 PM
فتيات بالقطيف ينشئن مشروعاً منزلياً لتغليف الهدايا


 http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1236539815082240700.jpg (http://www.al-madina.com/node/113733)


الاثنين, 9 مارس 2009


سعاد العابد – القطيف



تعتبر مشاريع الهدايا بأنواعها من المشاريع ذات التكلفة القليلة والتي تعتبر ناجحة بكل المقاييس.. وهو ما دفع مجموعة من الفتيات من مدينة القطيف بالمنطقة الشرقية إلى إقامة مشروع لتغليف الهدايا وتنسيق الزهور من المنزل، رغم أنهن ما زلن في المرحلة الثانوية.
تقول هدى محمد إحدى فتيات المجموعة وصاحبة فكرة المشروع: أحببت أن امارس هذه الهواية منذ الصغر، ووجدت في هذا المشروع التكلفة الرخيصة مقارنة بالمشاريع الأخرى فقررت أن أنفذه. وتحكي نورة خالد أنها لم تكن من هواة الأشغال اليدوية.. ولكنها في يوم من الايام ذهبت الى محل للهدايا من أجل تغليف هدية لصديقتها فتفاجأت بسعر التغليف، وهو لم يستخدم إلا أشياء رخيصة جدا، وكنت سمعت عن مشروع ابنة خالتي هدى، وطلبت مني ان اشترك معها بالمشروع وقد كان. وتضيف شريكتهن الثالثة تهاني عادل فتقول: طرحت عليّ هدى ونورة فكرة المشروع وأعجبتني حيث إنها لا تكلف كثيرا، وكذلك المشروع في المنزل فلن يعترض أهلي عليه، وهو أيضا غير مقيد بوقت، حيث أعمل في الوقت الذي ارغبه ولها دخل مضمون.
تكاليف المشروع
وحول تكاليف المشروع تقول نورة: في مثل هذه المشاريع يجب أن يكون هناك وعي لموضوع تكاليف التأسيس وهذا مهم جدا من اجل توفير بعض الأغراض، ويفضل أن يكون هناك أكثر من شريكه، وهنا أحب أن أوضح ان الشراكة في مثل هذه المشاريع لا تتخذ منحى سلبياً بمعنى تحمل جزءا من الخسارة أو توزيعها، بل المقصود توفير رأس المال الكبير وايضا ابتكار أفكار جديدة، فنسبة نجاح مثل هذه المشاريع اذا نفذت بصورة دقيقة يتجاوز 90% بإذن الله. بينما تقول تهاني عادل: إذا لم يخضع هذا المشروع الى تعاون في الميزانية وروح الوحدة بين الشريكات غالبا يكون مصيره الفشل، وأيضا اذا لم يراعَ فيها سبل النجاح الهامة لأنها لا تقوم على أساس تقديم سلعة فقط بل تقوم على تقديم سلعة كمالية، ومخاطبة رغبات شريحة معينة من المجتمع تنساق بقية الشرائح والطبقات خلفها، وعندها يجب أن يكون هناك نوع من الإبهار لما يعرض وباستخدام كافة السبل، وهنا يكاد الإنفاق على التأسيس والبدايات يكون انفاق شبه مفتوح لا تحده ميزانية محددة سلفا، كذلك التطوير والذي يجب ان يستمر ملازما لاستمرار المشروع. وحول التميز والإبهار الذي تحدثت عنه توضح تهاني قائلة: يخضع تميز الهدية لعدة أمور هامة منها: نوعها وخامتها وماركتها وحجمها وتغليفها وسعرها.
طلبات العميلات
وحول الطلبات التي ترغبها العميلات في الهدايا تقول هدى محمد أن أكثر ما يتم طلبه علب الأفراح بأنواعها «الكرستال، البلاستيك، الورق الفاخر. صواني تقديم المهر، الشبكة، وتكون خاماتها غالبا فضة وفضة مذهبة وزجاج محفور. وعلب وصناديق هدايا من الخشب المحفور والمنقوش والمطعم بالصدف والفضة والنحاس والمغطى بالقطيفة أو الجلد، والعلب البلاستيك وعلب الكرتون المقوى. وأيضا الشموع بأنواعها، وخاصة شموع الافراح، وأطقم براويز الصور الفاخرة، وأيضا خياطة المفارش وملابس الأطفال، وغيرها الكثير. وعن المشاكل التي تواجه المشروع تقول هدى محمد: الإقبال على المشروع جيد لكن اغلب الناس يسعون الى شراء الهدية المتميزة من المحل المميز ولا يأتي هذا التميز في الهدية ونوعها بل في المحل وما يتمتع به من مزايا جذب مثل الديكورات وطريقة العرض وأسلوبه والسبب معروف ويتلخص في حب الظهور بمظهر جيد أمام من ستقدم له الهدية، حتى وإن كانت هذه الهدية ستتسبب في تحمل عبء مالي، ونلاحظ هذا وبشكل كبير في مواسم الأفراح حيث يكثر الطلب على الهدايا بأنواعها وعلب الأفراح وعليها اسم المحل المميز.

المزيونه
10/03/2009, 01:11 PM
مشروع موفق