صقر الجنوب
10/03/2009, 02:52 PM
عقاريون: إنشاء المدن الاقتصادية والرياضية والجامعة ترفع أراضي شمال جدة 70%
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1236620470076169300.jpg (http://www.al-madina.com/node/113901)
الثلاثاء, 10 مارس 2009
عثمان الشيخي - جدة
سجَّلت حركة السوق العقاري في جدة خلال الأيام القليلة الماضية نشاطا ملحوظا لعدد من العقاريين ورجال الأعمال والمستثمرين الذين توجهوا باتجاه الشمال وتحديدا صوب الأراضي الواقعة على امتداد طريق المدينة شمالا بالقرب من ذهبان والمواقع الجديدة لمدينة الملك عبدالله الرياضية القريبة من مخطط الهجرة ومزارع رضوى للدواجن والتي تبعد عن جدة 60 كيلومترا.. حيث ساهمت تلك التحركات في انتعاش حركة البيع والشراء وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار هناك وبنسب تتراوح بين 40 إلى 70 في المائة في أقل من أسبوعين.
ووفق عقاريين فإن معدل الزيادة على قطع الأراضي التجارية في عدد من تلك المخططات سجل ارتفاعا سريعا في ظل الإقبال الكبير الذي شهدته خلال الأيام القليلة الماضية.
وأشاروا إلى أن نسبة الزيادة في أسعار الأراضي السكنية الواقعة في أبحر الشمالية وكذلك القريبة من ذهبان تزداد من موقع إلى آخر في حين تزداد نسبة الزيادة على الأراضي التجارية الموازية لجانبي طريقي المدينة الطالع والنازل بدءا من ذهبان شمالا باتجاه المدينة المنورة ومرورا بمخططات الأراضي القريبة من مدينة الملك عبدالله الرياضية وانتهاءً ببلدة ثول التي يقام فيها حاليا مشروع جامعة الملك عبدالله وكذلك الأراضي الممتدة من ثول إلى رابغ مقر المدينة الاقتصادية.
وأرجع هؤلاء العقاريين استمرار ارتفاع أسعار الأراضي في شمال مدينة جدة إلى تعدد المشاريع العملاقة إضافة إلى توجه غالبية رجال الأعمال والمستثمرين صوب تلك المواقع للاستثمار فيها من خلال إقامة المزيد من المشروعات التنموية. مؤكدين أن ارتفاع أسعار الأراضي في منطقة شمال جدة بدأ قبل عدة أعوام وتحديدا عقب الإعلان عن تنفيذ مشروع الطريق السريع الموازي لطريق الحرمين الشريفين «الخط السريع الدائري» لتتواصل الارتفاعات فيما بعد مع الكشف والإعلان عن إقامة مشروعات حكومية كبرى أقرتها الدولة مؤخرا في عدد من البلدات والمناطق الشمالية لجدة.
وأكد فيصل بادخن «الرئيس التنفيذي لمؤسسة عقارية وعضو اللجنة العقارية في الغرفة التجارية الصناعية بجدة والمثمِّن المعتمد بإمارة منطقة مكة المكرمة» أن الفترة الماضية شهدت مبالغة في أسعار الأراضي الواقعة في منطقة الشمال بل إن الأسعار في ذلك الوقت كانت مفتعلة من بعض المستفيدين. موضحا أن الأسعار حاليا في تلك المناطق كانت مرتفعة ولا تزال كذلك في ظل الإقبال الكبير عليها وهذا ناتج عن التوجه العام لمشروعات الدولة والمستثمرين كذلك باعتبار أن أكبر مشروعات الدولة حاليا تقام في الشمال بدءا من ذهبان ومرورا بثول وانتهاءً برابغ لذلك من الطبيعي جدا أن تشهد حركة السوق العقاري انتعاشا في حركتي البيع والشراء.
وأشار عاتق الحربي «أحد العقاريين في ذهبان» إلى أن الإقبال على شراء الأراضي في المناطق الممتدة من أبحر إلى ذهبان بدأ منذ سنوات طويلة تجاوبا مع حركة التنمية العمرانية التي شهدتها منطقة الشمال آنذاك. وأضاف: قبل عشرين عاما من الآن أو أقل من ذلك كانت قطع الأراضي في أبحر لا تتجاوز أسعارها خمسة آلاف ريال وبعد عدة مشاريع ومنها على سبيل المثال «درة العروس» وغيرها بدأت الأسعار في الارتفاعات وهكذا إلى أن تجاوزت في ارتفاعاتها 200 في المائة.وتابع يقول: حاليا الوضع تغير تماما وأصبحت أسعار الأراضي مرتفعة عن السابق فمثلا الأراضي السكنية في منطقة أبحر وكذلك الأراضي في مخططات الرحيلي وذهبان سجلت ارتفاعات متواصلة وحاليا بات من الصعب الحصول على أراضٍ بأسعار الأمس. فالسوق حاليا يشهد حركة غير عادية باتجاه المواقع الجديدة لمدينة الملك عبدالله الرياضية من قبل الراغبين في الاستثمار العقاري ومثل هذا التوجه سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار في تلك المناطق بمعنى أن غالبية العقاريين ورجال الأعمال يدركون جيدا ما يمكن تحقيقه من مكاسب استثمارية في تلك المواقع. أما محمد المطيري «صاحب مكتب عقاري في جدة» فأكد من جهته أن الإعلان عن مشروع مدينة الملك عبدالله الرياضية وتحديد موقعه في الشمال من ذهبان ساهم وبشكل كبير في توجه العقاريين والمستثمرين صوب تلك المواقع للشراء والاستثمار فيها كونها ستحقق لهم عوائد مالية كبيرة في المستقبل القريب باعتبار أن الأسعار الحالية هي أسعار مناسبة للجميع. أما فيما يتعلق بأراضي أبحر الشمالية فأسعارها مرتفعة وهناك بعض أصحاب تلك الأراضي يرفضون بيعها بهدف استثمارها من خلال الاحتفاظ بها إلى أن يتضاعف سعرها وهكذا.
واشار محمد الغانمي صاحب مكتب عقاري في جدة ان اسعار الاراضي الواقعة في الشمال ماضيه في الصعود في ظل ماتشهده المنطقة من مشروعات لكبرى الشركات ورجال الاعمال ودلل على ذلك بالقول: ان كل من يملك ارضا في شمال جدة بات يتمسك بها وفي حال قرر البيع فانه لايمكن له ان يبيعها مالم يحقق مكاسب اضافية لذلك فان نسبة الزيادة حاليا قد تتجاوز الـ 60 في المائة اما الاراضي الواقعة بالقرب من مدينة الملك عبدالله الرياضية فقد ارتفعت اسعارها وبنسب متفاوتة تتراوح مابين 40 الى 60 في المائة ولكن تظل الاراضي في تلك المواقع محدودة باعتبار ان غالبيتها اراضي مملوكة.
ويؤكد رجل الاعمال العقاري احمد الجحدلي ان من اهم اسباب ارتفاع اسعار الاراضي في منطقة الشمال هو اقامة العديد من المشاريع العملاقة وتوجه المستثمرين خلفها، مثل انشاء جامعة الملك عبدالله في ثول والتي ادت الى ارتفاع اسعار الاراضي هناك وقفز ت بسعر الارض من 10 و 20 الف ريال للقطعة الواحدة الى 500 و600 الف ريال ونفس الشيء ينطبق على الاراضي الواقعة في رابغ والمناطق القريبة من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وتلك المشروعات اسهمت الى حد كبير في استقطاب التجار ورجال الاعمال والمستثمرين وشهدت حركة السوق العقاري هناك انتعاشا لم يسبق وان شهدتها من قبل. وتابع قائلا: ايضا الاعلان الاخير عن موقع مدينة الملك عبدالله الرياضية ادى الى ارتفاع اسعار الاراضي الواقعة فيما بين ذهبان وثول وهذا امر متوقع باعتبار ان العقاريين هم اكثر الناس معرفة بحركة السوق وقيمة الاراضي.
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1236620470076169300.jpg (http://www.al-madina.com/node/113901)
الثلاثاء, 10 مارس 2009
عثمان الشيخي - جدة
سجَّلت حركة السوق العقاري في جدة خلال الأيام القليلة الماضية نشاطا ملحوظا لعدد من العقاريين ورجال الأعمال والمستثمرين الذين توجهوا باتجاه الشمال وتحديدا صوب الأراضي الواقعة على امتداد طريق المدينة شمالا بالقرب من ذهبان والمواقع الجديدة لمدينة الملك عبدالله الرياضية القريبة من مخطط الهجرة ومزارع رضوى للدواجن والتي تبعد عن جدة 60 كيلومترا.. حيث ساهمت تلك التحركات في انتعاش حركة البيع والشراء وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار هناك وبنسب تتراوح بين 40 إلى 70 في المائة في أقل من أسبوعين.
ووفق عقاريين فإن معدل الزيادة على قطع الأراضي التجارية في عدد من تلك المخططات سجل ارتفاعا سريعا في ظل الإقبال الكبير الذي شهدته خلال الأيام القليلة الماضية.
وأشاروا إلى أن نسبة الزيادة في أسعار الأراضي السكنية الواقعة في أبحر الشمالية وكذلك القريبة من ذهبان تزداد من موقع إلى آخر في حين تزداد نسبة الزيادة على الأراضي التجارية الموازية لجانبي طريقي المدينة الطالع والنازل بدءا من ذهبان شمالا باتجاه المدينة المنورة ومرورا بمخططات الأراضي القريبة من مدينة الملك عبدالله الرياضية وانتهاءً ببلدة ثول التي يقام فيها حاليا مشروع جامعة الملك عبدالله وكذلك الأراضي الممتدة من ثول إلى رابغ مقر المدينة الاقتصادية.
وأرجع هؤلاء العقاريين استمرار ارتفاع أسعار الأراضي في شمال مدينة جدة إلى تعدد المشاريع العملاقة إضافة إلى توجه غالبية رجال الأعمال والمستثمرين صوب تلك المواقع للاستثمار فيها من خلال إقامة المزيد من المشروعات التنموية. مؤكدين أن ارتفاع أسعار الأراضي في منطقة شمال جدة بدأ قبل عدة أعوام وتحديدا عقب الإعلان عن تنفيذ مشروع الطريق السريع الموازي لطريق الحرمين الشريفين «الخط السريع الدائري» لتتواصل الارتفاعات فيما بعد مع الكشف والإعلان عن إقامة مشروعات حكومية كبرى أقرتها الدولة مؤخرا في عدد من البلدات والمناطق الشمالية لجدة.
وأكد فيصل بادخن «الرئيس التنفيذي لمؤسسة عقارية وعضو اللجنة العقارية في الغرفة التجارية الصناعية بجدة والمثمِّن المعتمد بإمارة منطقة مكة المكرمة» أن الفترة الماضية شهدت مبالغة في أسعار الأراضي الواقعة في منطقة الشمال بل إن الأسعار في ذلك الوقت كانت مفتعلة من بعض المستفيدين. موضحا أن الأسعار حاليا في تلك المناطق كانت مرتفعة ولا تزال كذلك في ظل الإقبال الكبير عليها وهذا ناتج عن التوجه العام لمشروعات الدولة والمستثمرين كذلك باعتبار أن أكبر مشروعات الدولة حاليا تقام في الشمال بدءا من ذهبان ومرورا بثول وانتهاءً برابغ لذلك من الطبيعي جدا أن تشهد حركة السوق العقاري انتعاشا في حركتي البيع والشراء.
وأشار عاتق الحربي «أحد العقاريين في ذهبان» إلى أن الإقبال على شراء الأراضي في المناطق الممتدة من أبحر إلى ذهبان بدأ منذ سنوات طويلة تجاوبا مع حركة التنمية العمرانية التي شهدتها منطقة الشمال آنذاك. وأضاف: قبل عشرين عاما من الآن أو أقل من ذلك كانت قطع الأراضي في أبحر لا تتجاوز أسعارها خمسة آلاف ريال وبعد عدة مشاريع ومنها على سبيل المثال «درة العروس» وغيرها بدأت الأسعار في الارتفاعات وهكذا إلى أن تجاوزت في ارتفاعاتها 200 في المائة.وتابع يقول: حاليا الوضع تغير تماما وأصبحت أسعار الأراضي مرتفعة عن السابق فمثلا الأراضي السكنية في منطقة أبحر وكذلك الأراضي في مخططات الرحيلي وذهبان سجلت ارتفاعات متواصلة وحاليا بات من الصعب الحصول على أراضٍ بأسعار الأمس. فالسوق حاليا يشهد حركة غير عادية باتجاه المواقع الجديدة لمدينة الملك عبدالله الرياضية من قبل الراغبين في الاستثمار العقاري ومثل هذا التوجه سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار في تلك المناطق بمعنى أن غالبية العقاريين ورجال الأعمال يدركون جيدا ما يمكن تحقيقه من مكاسب استثمارية في تلك المواقع. أما محمد المطيري «صاحب مكتب عقاري في جدة» فأكد من جهته أن الإعلان عن مشروع مدينة الملك عبدالله الرياضية وتحديد موقعه في الشمال من ذهبان ساهم وبشكل كبير في توجه العقاريين والمستثمرين صوب تلك المواقع للشراء والاستثمار فيها كونها ستحقق لهم عوائد مالية كبيرة في المستقبل القريب باعتبار أن الأسعار الحالية هي أسعار مناسبة للجميع. أما فيما يتعلق بأراضي أبحر الشمالية فأسعارها مرتفعة وهناك بعض أصحاب تلك الأراضي يرفضون بيعها بهدف استثمارها من خلال الاحتفاظ بها إلى أن يتضاعف سعرها وهكذا.
واشار محمد الغانمي صاحب مكتب عقاري في جدة ان اسعار الاراضي الواقعة في الشمال ماضيه في الصعود في ظل ماتشهده المنطقة من مشروعات لكبرى الشركات ورجال الاعمال ودلل على ذلك بالقول: ان كل من يملك ارضا في شمال جدة بات يتمسك بها وفي حال قرر البيع فانه لايمكن له ان يبيعها مالم يحقق مكاسب اضافية لذلك فان نسبة الزيادة حاليا قد تتجاوز الـ 60 في المائة اما الاراضي الواقعة بالقرب من مدينة الملك عبدالله الرياضية فقد ارتفعت اسعارها وبنسب متفاوتة تتراوح مابين 40 الى 60 في المائة ولكن تظل الاراضي في تلك المواقع محدودة باعتبار ان غالبيتها اراضي مملوكة.
ويؤكد رجل الاعمال العقاري احمد الجحدلي ان من اهم اسباب ارتفاع اسعار الاراضي في منطقة الشمال هو اقامة العديد من المشاريع العملاقة وتوجه المستثمرين خلفها، مثل انشاء جامعة الملك عبدالله في ثول والتي ادت الى ارتفاع اسعار الاراضي هناك وقفز ت بسعر الارض من 10 و 20 الف ريال للقطعة الواحدة الى 500 و600 الف ريال ونفس الشيء ينطبق على الاراضي الواقعة في رابغ والمناطق القريبة من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وتلك المشروعات اسهمت الى حد كبير في استقطاب التجار ورجال الاعمال والمستثمرين وشهدت حركة السوق العقاري هناك انتعاشا لم يسبق وان شهدتها من قبل. وتابع قائلا: ايضا الاعلان الاخير عن موقع مدينة الملك عبدالله الرياضية ادى الى ارتفاع اسعار الاراضي الواقعة فيما بين ذهبان وثول وهذا امر متوقع باعتبار ان العقاريين هم اكثر الناس معرفة بحركة السوق وقيمة الاراضي.