صقر الجنوب
13/03/2009, 02:00 PM
3 سنوات سجن للزيدي.. وشقيقه يؤكد أن الحكم كان معدًّا سلفًا
http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1236880980250372700.jpg (http://al-madina.com/node/115300)
الجمعة, 13 مارس 2009
وكالات - بغداد
أصبح منتظر الزيدي أمس أول صحفي في تاريخ العراق يعاقب بالسجن بتهمة الاعتداء على رئيس دولة أجنبية خلال زيارته للعراق وفق المادة 223 من قانون العقوبات العراقي لسنة 1969 وذلك بعد الحكم عليه بالسجن لـ 3 سنوات.
وكان الزيدي رشق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في آخر زيارة للعراق في 14 ديسمبر عام 2008 بزوجي حذائه في مشهد مثير خلال مؤتمر صحفي عقد في المنطقة الخضراء بمشاركة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي.
وأصدرت المحكمة الجنائية العراقية العليا أمس خلال استئناف نظر القضية اليوم الحكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات بحق الزيدي بتهمة رشق الرئيس الأمريكي السابق بعد اعتقال دام ثلاثة اشهر.
ووصف ميثم الزيدي شقيق الصحفي العراقي قرار المحكمة بأنه "قرار غير نزيه"، وقال ميثم إن "القرار غير نزيه وسمعناه قبل أن ندخل المحكمة من مصادرنا الخاصة حيث دخلنا قاعة المحكمة ونحن نعرف أن منتظر سيحكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات"، وأضاف "أننا نعتبر هذا القرار هو انتصار للحق على الباطل.. لقد اجتمع منتظر بنا بعد قرار المحكمة وأوصانا بأن نكون يدا واحدة وأن فريق الدفاع سوف يقدم طلبا لتمييز قرار الحكم".
وكان الزيدي وصل إلى المحكمة وعندما علم بمقتل اثنين من زملائه في انفجار وقع في منطقة أبو غريب قبل يومين أجهش بالبكاء تأسيا على فقدان زميليه.
ويعمل الزيدي (28 عاما) لحساب محطة تليفزيون "البغدادية" التي يملكها رجل الأعمال العراقي عوف حسين وتبث برامجها من القاهرة وسبق أن خطفته جماعات مسلحة عام 2007 وتم الإفراج عنه بعد ثلاثة أيام من دفع فدية وهو يتيم الأبوين ومن عائلة فقيرة، وكان مقررا أن تعقد المحكمة الجنائية جلستها في 31 ديسمبر الماضي للنظر في قضية الزيدي وفق المادة 223 من قانون العقوبات العراقي لسنة 1969 والتي يتراوح الحكم فيها بين 7-15 عاما لكنها عقدت في 19 شباط/فبراير الماضي وتم تأجيلها إلى يوم 12 مارس بناء على طلب من رئيس المحكمة.
من جهة اخرى قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان المتطرفين يخسرون في العراق رغم الهجومين الدمويين اللذين وقعا في بغداد هذا الاسبوع، مؤكدا ان القوات العراقية ستكون قادرة على الحفاظ على الامن بعد انسحاب القوات الاميركية.
وقال المالكي خلال زيارة الى استراليا "فيما يتعلق بانسحاب القوات الاميركية، اعتقد ان العراقيين سيكونون قادرين على تولي مسؤولية الوضع بأكمله"، وقال المالكي في مؤتمر صحافي مع نظيره الاسترالي كيفين راد ان الهجومين الانتحاريين اللذين وقعا يومي الاحد والثلاثاء واسفرا عن مقتل 61 شخصا، وقعا بعد فترة من الهدوء.
واضاف "اذا استثنينا هذه العمليات الوحشية التي اوقعت عددا كبيرا من الضحايا، فإن القاعدة والمتطرفين والارهابيين في العراق خسروا قدراتهم على مواجهة وتحدي قوات الامن في العراق"، وتابع "ولكن يبدو ان ما حدث هو محاولة منهم لاثبات وجودهم. ونحن نعتزم ان نبذل ما بوسعنا لاحلال الامن".
http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1236880980250372700.jpg (http://al-madina.com/node/115300)
الجمعة, 13 مارس 2009
وكالات - بغداد
أصبح منتظر الزيدي أمس أول صحفي في تاريخ العراق يعاقب بالسجن بتهمة الاعتداء على رئيس دولة أجنبية خلال زيارته للعراق وفق المادة 223 من قانون العقوبات العراقي لسنة 1969 وذلك بعد الحكم عليه بالسجن لـ 3 سنوات.
وكان الزيدي رشق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش في آخر زيارة للعراق في 14 ديسمبر عام 2008 بزوجي حذائه في مشهد مثير خلال مؤتمر صحفي عقد في المنطقة الخضراء بمشاركة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي.
وأصدرت المحكمة الجنائية العراقية العليا أمس خلال استئناف نظر القضية اليوم الحكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات بحق الزيدي بتهمة رشق الرئيس الأمريكي السابق بعد اعتقال دام ثلاثة اشهر.
ووصف ميثم الزيدي شقيق الصحفي العراقي قرار المحكمة بأنه "قرار غير نزيه"، وقال ميثم إن "القرار غير نزيه وسمعناه قبل أن ندخل المحكمة من مصادرنا الخاصة حيث دخلنا قاعة المحكمة ونحن نعرف أن منتظر سيحكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات"، وأضاف "أننا نعتبر هذا القرار هو انتصار للحق على الباطل.. لقد اجتمع منتظر بنا بعد قرار المحكمة وأوصانا بأن نكون يدا واحدة وأن فريق الدفاع سوف يقدم طلبا لتمييز قرار الحكم".
وكان الزيدي وصل إلى المحكمة وعندما علم بمقتل اثنين من زملائه في انفجار وقع في منطقة أبو غريب قبل يومين أجهش بالبكاء تأسيا على فقدان زميليه.
ويعمل الزيدي (28 عاما) لحساب محطة تليفزيون "البغدادية" التي يملكها رجل الأعمال العراقي عوف حسين وتبث برامجها من القاهرة وسبق أن خطفته جماعات مسلحة عام 2007 وتم الإفراج عنه بعد ثلاثة أيام من دفع فدية وهو يتيم الأبوين ومن عائلة فقيرة، وكان مقررا أن تعقد المحكمة الجنائية جلستها في 31 ديسمبر الماضي للنظر في قضية الزيدي وفق المادة 223 من قانون العقوبات العراقي لسنة 1969 والتي يتراوح الحكم فيها بين 7-15 عاما لكنها عقدت في 19 شباط/فبراير الماضي وتم تأجيلها إلى يوم 12 مارس بناء على طلب من رئيس المحكمة.
من جهة اخرى قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان المتطرفين يخسرون في العراق رغم الهجومين الدمويين اللذين وقعا في بغداد هذا الاسبوع، مؤكدا ان القوات العراقية ستكون قادرة على الحفاظ على الامن بعد انسحاب القوات الاميركية.
وقال المالكي خلال زيارة الى استراليا "فيما يتعلق بانسحاب القوات الاميركية، اعتقد ان العراقيين سيكونون قادرين على تولي مسؤولية الوضع بأكمله"، وقال المالكي في مؤتمر صحافي مع نظيره الاسترالي كيفين راد ان الهجومين الانتحاريين اللذين وقعا يومي الاحد والثلاثاء واسفرا عن مقتل 61 شخصا، وقعا بعد فترة من الهدوء.
واضاف "اذا استثنينا هذه العمليات الوحشية التي اوقعت عددا كبيرا من الضحايا، فإن القاعدة والمتطرفين والارهابيين في العراق خسروا قدراتهم على مواجهة وتحدي قوات الامن في العراق"، وتابع "ولكن يبدو ان ما حدث هو محاولة منهم لاثبات وجودهم. ونحن نعتزم ان نبذل ما بوسعنا لاحلال الامن".