صقر الجنوب
13/03/2009, 04:09 PM
أخشى عليه من الغربة
أخي في الثالثة والعشرين من العمر يعد الأوسط بيننا، يدرس في منطقة تبعد ما يقارب ساعة، يظل هناك طوال أيام الأسبوع نظرا لظروف دراسته. توفي والدي من عشرة أعوام ووالدتي مستقلة عنا، متزوجة ولديها أولاد، فنحن أربعة إخوة نسكن سويا أعمارنا متقاربة إلى حد كبير. ألاحظ على أخي هذا تصرفات أخشى عليه منها ولا أستطيع أن أحدثه وأفاتحه فيها، لأنه عنيد جدا وينظر لأي كلام منا من قبيل الشك فيه. أخشى عليه من رفاق السوء ولكوني فتاة لا أعلم عنه إلا الشيء القليل جدا، حاولت كثيرا التقرب إليه لكن الأيام الطويلة التي يقضيها بعيدا عنا تجعل الفجوة بيننا تزداد اتساعا .لا أعلم ماذا يمكنني أن افعل فهذا الموضوع يؤرقني كثيرا.
يارا - الرياض
أمامك طريقـــــتان لمواجهة المسألة، أولاها: أن تفاتحيه بمخاوفك عبر رسالة مكتوبة تعطى له عند مغادرته لكم باتجاه مكان دراسته، وحاولي أن تكتبي هذه الرسالة بطـــــريقة مهذبة جدا، وابدئي بالحديث عن أهميته لك ولإخوانك، وأنكم تنظرون له باعتباره السند الحقيقي بعد الله، وأن محبته في نفوسكم عظيمة وكبيرة وأنه النموذج الذي تنظرون إليه وتتوقعون منه الخير الكبير، ثم اطرحي مخاوفك واعتذري له إن كانت هذه المخاوف غير صحيحة، وقـــــولي إنك حرصت على أن توصليها له لشدة حبك له وحرصك عليه، واختمي رسالتك، بمشاعر حب صادقـــة كتلك التي بدأت بها الرسالة، فإن كانت استجابته إيجابية فهذا ما تتمنينه، وإن كانت استجابته ســـلــبــيــة فأنت مضطرة لبحث الأمر مع أمك كي تواجهه بمخاوفكم.
أخي في الثالثة والعشرين من العمر يعد الأوسط بيننا، يدرس في منطقة تبعد ما يقارب ساعة، يظل هناك طوال أيام الأسبوع نظرا لظروف دراسته. توفي والدي من عشرة أعوام ووالدتي مستقلة عنا، متزوجة ولديها أولاد، فنحن أربعة إخوة نسكن سويا أعمارنا متقاربة إلى حد كبير. ألاحظ على أخي هذا تصرفات أخشى عليه منها ولا أستطيع أن أحدثه وأفاتحه فيها، لأنه عنيد جدا وينظر لأي كلام منا من قبيل الشك فيه. أخشى عليه من رفاق السوء ولكوني فتاة لا أعلم عنه إلا الشيء القليل جدا، حاولت كثيرا التقرب إليه لكن الأيام الطويلة التي يقضيها بعيدا عنا تجعل الفجوة بيننا تزداد اتساعا .لا أعلم ماذا يمكنني أن افعل فهذا الموضوع يؤرقني كثيرا.
يارا - الرياض
أمامك طريقـــــتان لمواجهة المسألة، أولاها: أن تفاتحيه بمخاوفك عبر رسالة مكتوبة تعطى له عند مغادرته لكم باتجاه مكان دراسته، وحاولي أن تكتبي هذه الرسالة بطـــــريقة مهذبة جدا، وابدئي بالحديث عن أهميته لك ولإخوانك، وأنكم تنظرون له باعتباره السند الحقيقي بعد الله، وأن محبته في نفوسكم عظيمة وكبيرة وأنه النموذج الذي تنظرون إليه وتتوقعون منه الخير الكبير، ثم اطرحي مخاوفك واعتذري له إن كانت هذه المخاوف غير صحيحة، وقـــــولي إنك حرصت على أن توصليها له لشدة حبك له وحرصك عليه، واختمي رسالتك، بمشاعر حب صادقـــة كتلك التي بدأت بها الرسالة، فإن كانت استجابته إيجابية فهذا ما تتمنينه، وإن كانت استجابته ســـلــبــيــة فأنت مضطرة لبحث الأمر مع أمك كي تواجهه بمخاوفكم.