صقر الجنوب
14/03/2009, 03:36 PM
الباحة: المواطنون قادرون على طرح التوصيات بأنفسهم
علي صمان: الباحة
الدكتور علي الرباعي رشح نفسه لانتخابات مجلس الباحة البلدي، ولم يحالفه الحظ في الفوز بعضويته، لكنه وصف ذلك بالحلم الجميل، كونه أفاق على واقع المجلس المرير، مشيرا إلى أن التكتلات والتيارات التي قادت المجلس، لا تمتلك الرؤية ولا الآلية المناسبة لخدمة المجتمع، فكل ما يعرف عنها، أنها تيارات وعظية، ولم يعن أفرادها بالعمل الخدمي الاجتماعي، حتى تتراكم لديهم الخبرة والتجربة في هذا المجال. وأضاف: أن مسؤولية المواطن تحتم عليه تفعيل وإنجاح مشروع المجالس في الدورات القادمة، باختيار المرشح الأكفأ، لتجاوز كبوة الفترة الأولى، التي لم تنتج سوى إقرار مشاريع لم تر النور. فيما عبر عدد من المواطنين منهم محمد سلميان، وصالح عبد الله، وسامي سعيد، عن خيبة أملهم في المجلس البلدي، الذي لم يحقق شيئا من تطلعاتهم، لافتين إلى أن دور المجلس ضعيف ولا تتجاوز صلاحياته عبارات (أوصى ، وافق) ويمكن لأي مواطن أن يوصي ويوافق ويطرح أفكاره ومقترحاته على البلديات، وتساءلوا عما إذا كانت الإشكالية في الأعضاء أنفسهم أم في لوائح وأنظمة المجالس البلدية، التي ربما تكون ضيقت الخناق عليهم، وحجمت من دورهم، بحيث لا تتجاوز صلاحياتهم العمل الروتيني، دون أن يكون لهم دور مؤثر في صنع واتخاذ القرار، والعمل على إيجاد المشاريع كما ونوعا على أرض الواقع .
علي صمان: الباحة
الدكتور علي الرباعي رشح نفسه لانتخابات مجلس الباحة البلدي، ولم يحالفه الحظ في الفوز بعضويته، لكنه وصف ذلك بالحلم الجميل، كونه أفاق على واقع المجلس المرير، مشيرا إلى أن التكتلات والتيارات التي قادت المجلس، لا تمتلك الرؤية ولا الآلية المناسبة لخدمة المجتمع، فكل ما يعرف عنها، أنها تيارات وعظية، ولم يعن أفرادها بالعمل الخدمي الاجتماعي، حتى تتراكم لديهم الخبرة والتجربة في هذا المجال. وأضاف: أن مسؤولية المواطن تحتم عليه تفعيل وإنجاح مشروع المجالس في الدورات القادمة، باختيار المرشح الأكفأ، لتجاوز كبوة الفترة الأولى، التي لم تنتج سوى إقرار مشاريع لم تر النور. فيما عبر عدد من المواطنين منهم محمد سلميان، وصالح عبد الله، وسامي سعيد، عن خيبة أملهم في المجلس البلدي، الذي لم يحقق شيئا من تطلعاتهم، لافتين إلى أن دور المجلس ضعيف ولا تتجاوز صلاحياته عبارات (أوصى ، وافق) ويمكن لأي مواطن أن يوصي ويوافق ويطرح أفكاره ومقترحاته على البلديات، وتساءلوا عما إذا كانت الإشكالية في الأعضاء أنفسهم أم في لوائح وأنظمة المجالس البلدية، التي ربما تكون ضيقت الخناق عليهم، وحجمت من دورهم، بحيث لا تتجاوز صلاحياتهم العمل الروتيني، دون أن يكون لهم دور مؤثر في صنع واتخاذ القرار، والعمل على إيجاد المشاريع كما ونوعا على أرض الواقع .