صقر الجنوب
15/03/2009, 12:35 PM
وزير التربية: تطبيق نظام فعال للمحاسبة والمكافأة واللامركزية واهتمام أكبر بالمعلم
عبد الله عبيد الله الغامدي ـ الرياض
شدد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود على ضرورة تطبيق الأسلوب المناسب في الأداء والمحاسبة والمكافأة بناء على مؤشرات أداء متفق عليها للوزارة وإدارات التعليم والمعلمين والمدارس. ودعا قادة العمل التربوي ومديري مدارس «تطوير» في لقائه بهم أمس في الرياض إلى تطبيق اللامركزية ومضاعفة الجهود وتحمل المسؤولية والأمانة، خدمة للمعلم والمعلمة والطالب والطالبة، من أجل تحقيق الهدف المنشود، وهو بناء المجتمع المعرفي تمشيا مع مسؤولياتنا التي يفرضها واقعنا تجاه أمتنا ومكانتها «خير أمة أخرجت للناس»، وتحولا بما يمليه علينا ديننا ومقاصد شريعتنا. وركز وزير التربية على أن التعليم العام هو الأداة الرئيسية لتطوير المعارف تجاه جميع مناحي الحياة للحاق بالدول المتقدمة والتحول إلى مجتمع المعرفة، فالمعلم هو أساس العملية التعليمية والتربوية، وهو من سيحظى بتخصيص نسبة كبيرة من جهود تطوير التعليم العام «باختياره، إعداده، تدريبه، تحفيزه، محاسبته، رفع روحه المعنوية، وزيادة ولائه وانتمائه لأشرف مهنة». وأضاف: اجتماعنا اليوم لمحاكاة الإرادة السامية في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم «تطوير»، وهي تحمل مسؤولية الرؤى المستقبلية لولي الأمر مستأمنا عليها أبناءه وبناته من مسؤولي التربية والتعليم، للإسهام في إنجاح هذا المشروع، وأهمية تحديد العلاقة بينه وبين والشركة وإدارات التعليم باحترافية وبدقة بما يخدم أهدافه الطموحة. وأكد أن الأساليب الحديثة مع متطلبات ازدياد النمو السكاني الذي تشهده البلاد وكذلك التوجه باعتبار التعليم الأهلي شريكا مهما للتعليم الحكومي، وتنفيذ مبادرة التعليم الأهلي، ودعم إنشاء شركات كبرى للتعليم الأهلي، ولا بد من تأكيد دور الأسرة والإعلام بوسائله المختلفة وجميع القطاعات المعنية في المجتمع كشركاء أساسيين للعمل التربوي والتعليمي. وزاد: إن التعليم شأن عام، يحق لكل شرائح المجتمع متابعته وإبداء مرئياتهم حوله، وواجب الوزارة هو توفير المعلومة الصحيحة والدقيقة والأخذ بمرئياتهم بالعناية والاهتمام الكافيين والاستفادة منها، وبالمقابل تنتظر الوزارة دعم المجتمع لمشاريعها وبرامجها، ومنح تلك المشاريع والبرامج الفرصة الكاملة للنجاح بمشيئة الله تعالى.
وأضاف: الشكر للدكتور عبد الله العبيد والأمير الدكتور خالد المقرن والدكتور سعيد المليص على ما قاموا به من تأسيس لما نحن سائرين في تحقيقه من استثمار في أبنائنا وبناتنا لتحقيق تنمية مستدامة أساسها الإنسان، ولا يفوتني في هذه المناسبة التأكيد على الدور الكبير الذي نعول عليه في تمكين المرأة من أخذ دورها القيادي في العمل التربوي، وأهنئ التربية والتعليم بهذه الثقة السامية التي تمثلت بتعيين الأخت نورة الفايز، متطلعين لدور المرأة في خدمة المجتمع بما يتفق مع مبادئنا وقيمنا والعمل على تحقيق توجيهات مجلس الوزراء الأخيرة في هذا الشأن.
وكان مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم عقد صباح أمس أعمال اللقاء الأول «شركاء في التطوير»، بحضور مديري التربية والتعليم ومساعدات مديري التعليم ومديري ومديرات مدارس تطوير في المناطق والمحافظات.واستهلت أعمال اللقاء بعرض لنموذج مدارس تطوير للعام الدراسي 1430/1431هـ، قدمه وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير ومدير عام المشروع الدكتور نايف بن هشال الرومي، تناول فيه الإطار المرجعي لمشروع تطوير المشتمل على فلسفة المشروع وغاياته ونموذج مدرسة تطوير والمفاهيم الجديدة. وأكد د. الرومي أهمية العمل المشترك من أجل تحقيق أهداف المشروع والوصول إلى النتائج المأمولة، مشيدا في الوقت ذاته بالخطوات التي تمت في المراحل السابقة، كما تناولت ورشة العمل المشتركة الإطار المرجعي لمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم.
وعقدت ورشة عمل حول خطة التوسع للعام المقبل بمشاركة مديري التربية والتعليم ومديري مدارس تطوير، تناولت مشروع التوسع في مدارس التطوير، الذي سيشمل عددا أكبر من المدارس الحالية وتقييم المعايير والبرامج المقترحة والسابقة في مدارس تطوير وتطبيقاتها الجديدة، إضافة إلى الآلية التي ستتبع لتلك الخطة وأبعاد المرحلة المقبلة.
وفي ذات الإطار التقت نائبة الوزير لشؤون تعليم البنات مساعدات مديري التربية والتعليم ومديرات مدارس تطوير، وتناولت معهم أبعاد مشروع «تطوير» وأهدافه والخطط المستقبلية وفق الرؤى والتطلعات التي ترسم لهذا المشروع، واستمعت إلى التصورات التي حملتها مديرات المدارس ورؤاهم المستقبلية.
عبد الله عبيد الله الغامدي ـ الرياض
شدد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود على ضرورة تطبيق الأسلوب المناسب في الأداء والمحاسبة والمكافأة بناء على مؤشرات أداء متفق عليها للوزارة وإدارات التعليم والمعلمين والمدارس. ودعا قادة العمل التربوي ومديري مدارس «تطوير» في لقائه بهم أمس في الرياض إلى تطبيق اللامركزية ومضاعفة الجهود وتحمل المسؤولية والأمانة، خدمة للمعلم والمعلمة والطالب والطالبة، من أجل تحقيق الهدف المنشود، وهو بناء المجتمع المعرفي تمشيا مع مسؤولياتنا التي يفرضها واقعنا تجاه أمتنا ومكانتها «خير أمة أخرجت للناس»، وتحولا بما يمليه علينا ديننا ومقاصد شريعتنا. وركز وزير التربية على أن التعليم العام هو الأداة الرئيسية لتطوير المعارف تجاه جميع مناحي الحياة للحاق بالدول المتقدمة والتحول إلى مجتمع المعرفة، فالمعلم هو أساس العملية التعليمية والتربوية، وهو من سيحظى بتخصيص نسبة كبيرة من جهود تطوير التعليم العام «باختياره، إعداده، تدريبه، تحفيزه، محاسبته، رفع روحه المعنوية، وزيادة ولائه وانتمائه لأشرف مهنة». وأضاف: اجتماعنا اليوم لمحاكاة الإرادة السامية في مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم «تطوير»، وهي تحمل مسؤولية الرؤى المستقبلية لولي الأمر مستأمنا عليها أبناءه وبناته من مسؤولي التربية والتعليم، للإسهام في إنجاح هذا المشروع، وأهمية تحديد العلاقة بينه وبين والشركة وإدارات التعليم باحترافية وبدقة بما يخدم أهدافه الطموحة. وأكد أن الأساليب الحديثة مع متطلبات ازدياد النمو السكاني الذي تشهده البلاد وكذلك التوجه باعتبار التعليم الأهلي شريكا مهما للتعليم الحكومي، وتنفيذ مبادرة التعليم الأهلي، ودعم إنشاء شركات كبرى للتعليم الأهلي، ولا بد من تأكيد دور الأسرة والإعلام بوسائله المختلفة وجميع القطاعات المعنية في المجتمع كشركاء أساسيين للعمل التربوي والتعليمي. وزاد: إن التعليم شأن عام، يحق لكل شرائح المجتمع متابعته وإبداء مرئياتهم حوله، وواجب الوزارة هو توفير المعلومة الصحيحة والدقيقة والأخذ بمرئياتهم بالعناية والاهتمام الكافيين والاستفادة منها، وبالمقابل تنتظر الوزارة دعم المجتمع لمشاريعها وبرامجها، ومنح تلك المشاريع والبرامج الفرصة الكاملة للنجاح بمشيئة الله تعالى.
وأضاف: الشكر للدكتور عبد الله العبيد والأمير الدكتور خالد المقرن والدكتور سعيد المليص على ما قاموا به من تأسيس لما نحن سائرين في تحقيقه من استثمار في أبنائنا وبناتنا لتحقيق تنمية مستدامة أساسها الإنسان، ولا يفوتني في هذه المناسبة التأكيد على الدور الكبير الذي نعول عليه في تمكين المرأة من أخذ دورها القيادي في العمل التربوي، وأهنئ التربية والتعليم بهذه الثقة السامية التي تمثلت بتعيين الأخت نورة الفايز، متطلعين لدور المرأة في خدمة المجتمع بما يتفق مع مبادئنا وقيمنا والعمل على تحقيق توجيهات مجلس الوزراء الأخيرة في هذا الشأن.
وكان مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم عقد صباح أمس أعمال اللقاء الأول «شركاء في التطوير»، بحضور مديري التربية والتعليم ومساعدات مديري التعليم ومديري ومديرات مدارس تطوير في المناطق والمحافظات.واستهلت أعمال اللقاء بعرض لنموذج مدارس تطوير للعام الدراسي 1430/1431هـ، قدمه وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير ومدير عام المشروع الدكتور نايف بن هشال الرومي، تناول فيه الإطار المرجعي لمشروع تطوير المشتمل على فلسفة المشروع وغاياته ونموذج مدرسة تطوير والمفاهيم الجديدة. وأكد د. الرومي أهمية العمل المشترك من أجل تحقيق أهداف المشروع والوصول إلى النتائج المأمولة، مشيدا في الوقت ذاته بالخطوات التي تمت في المراحل السابقة، كما تناولت ورشة العمل المشتركة الإطار المرجعي لمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم.
وعقدت ورشة عمل حول خطة التوسع للعام المقبل بمشاركة مديري التربية والتعليم ومديري مدارس تطوير، تناولت مشروع التوسع في مدارس التطوير، الذي سيشمل عددا أكبر من المدارس الحالية وتقييم المعايير والبرامج المقترحة والسابقة في مدارس تطوير وتطبيقاتها الجديدة، إضافة إلى الآلية التي ستتبع لتلك الخطة وأبعاد المرحلة المقبلة.
وفي ذات الإطار التقت نائبة الوزير لشؤون تعليم البنات مساعدات مديري التربية والتعليم ومديرات مدارس تطوير، وتناولت معهم أبعاد مشروع «تطوير» وأهدافه والخطط المستقبلية وفق الرؤى والتطلعات التي ترسم لهذا المشروع، واستمعت إلى التصورات التي حملتها مديرات المدارس ورؤاهم المستقبلية.