همسة شوق
18/03/2009, 12:20 AM
توفيت يوم أمس الأول فتاة سعودية فور خروجها من مستشفى الملك فهد بالحرس الوطني بالرياض متأثرة بمضاعفات عملية استئصال مرارتها التي أجريت لها قبل نحو شهر .
وفي التفاصيل ، كانت الفتاة البالغة من العمر 27 عاماً قد أدخلت المستشفى قبل شهر بعد شكواها من آلام حادة ، وعلى الفور قرر الأطباء إجراء عملية استئصال المرارة ، وفي اليوم التالي لإجراء العملية بلغت بضرورة خروجها من المستشفى لأن حالتها لا تستدعي بقائها ، بحسب الأطباء المشرفين على حالتها .
وبعد خروجها للمنزل ساءت حالتها مما استدعى عودتها للمستشفى ، حيث أصر الأطباء بعد فحصها على أن حالتها عادية ، وما حصل من مضاعفات طبيعية جداً ، كالتي تحدث بعد أي عملية جراحية ، وصرفوا لها بعض الأدوية وعادت لمنزلها .
واستمرت حالة المريضة في التدهور ، وقبل عشرة أيام من وفاتها راجعت المستشفى ، بسبب تفاقم حالتها التي ازدادت حرجاً ، وقرر الأطباء تنويمها في قسم الطوارئ (الإقامة القصيرة) للمتابعة ، لكن إقامتها امتدت لعشرة أيام ، قضت أربعة منها تقبع على سريرها في ممر بقسم الطوارئ ، وأمام مطالبة المريضة وأهلها بضرورة إيجاد سرير لها في غرف التنويم لازدحام القسم ، ولعدم ملائمته لتنويم الحالات لفترات طويلة ، ولتدني مستوى الرعاية الصحية ، قرر الأطباء مرة أخرى إخراجها من المستشفى مؤكدين تحسن حالتها ، وعدم حاجتها للبقاء فترة أطول ، رغم اعتراض المريضة وأهلها لتأكدهم التام بأن وضعها الصحي لم يشهد أي تحسن .
وأمام إصرار المستشفى ، خرجت المريضة إلى منزلها ، لتتدهور حالتها بشكل مفاجئ ، وتسلم روحها لبارئها ، بعد ست ساعات من خروجها من المستشفى .
(الوئام) اتصلت بشقيق المتوفاة ، وقدمت له ولوالديه التعازي في وفاتها رحمها الله ، وبدوره أكد شقيقها أنهم سيصعّدون القضية لأعلى المستويات ، وسيطالبون بفتح تحقيق عاجل وموسع لإيقاع أقسى العقوبات على كل من له يد في هذه المأساة .
وفي التفاصيل ، كانت الفتاة البالغة من العمر 27 عاماً قد أدخلت المستشفى قبل شهر بعد شكواها من آلام حادة ، وعلى الفور قرر الأطباء إجراء عملية استئصال المرارة ، وفي اليوم التالي لإجراء العملية بلغت بضرورة خروجها من المستشفى لأن حالتها لا تستدعي بقائها ، بحسب الأطباء المشرفين على حالتها .
وبعد خروجها للمنزل ساءت حالتها مما استدعى عودتها للمستشفى ، حيث أصر الأطباء بعد فحصها على أن حالتها عادية ، وما حصل من مضاعفات طبيعية جداً ، كالتي تحدث بعد أي عملية جراحية ، وصرفوا لها بعض الأدوية وعادت لمنزلها .
واستمرت حالة المريضة في التدهور ، وقبل عشرة أيام من وفاتها راجعت المستشفى ، بسبب تفاقم حالتها التي ازدادت حرجاً ، وقرر الأطباء تنويمها في قسم الطوارئ (الإقامة القصيرة) للمتابعة ، لكن إقامتها امتدت لعشرة أيام ، قضت أربعة منها تقبع على سريرها في ممر بقسم الطوارئ ، وأمام مطالبة المريضة وأهلها بضرورة إيجاد سرير لها في غرف التنويم لازدحام القسم ، ولعدم ملائمته لتنويم الحالات لفترات طويلة ، ولتدني مستوى الرعاية الصحية ، قرر الأطباء مرة أخرى إخراجها من المستشفى مؤكدين تحسن حالتها ، وعدم حاجتها للبقاء فترة أطول ، رغم اعتراض المريضة وأهلها لتأكدهم التام بأن وضعها الصحي لم يشهد أي تحسن .
وأمام إصرار المستشفى ، خرجت المريضة إلى منزلها ، لتتدهور حالتها بشكل مفاجئ ، وتسلم روحها لبارئها ، بعد ست ساعات من خروجها من المستشفى .
(الوئام) اتصلت بشقيق المتوفاة ، وقدمت له ولوالديه التعازي في وفاتها رحمها الله ، وبدوره أكد شقيقها أنهم سيصعّدون القضية لأعلى المستويات ، وسيطالبون بفتح تحقيق عاجل وموسع لإيقاع أقسى العقوبات على كل من له يد في هذه المأساة .