مشهور
19/03/2009, 03:53 PM
وزارة الشؤون الإسلامية بصدد وضع «مدونة» للإمام والخطيب
آل الشيخ: مكبرات الصوت باتت مزعجة وعلماء يؤيدون إقفالها عند الصلاة
كتب - مندوب «الرياض»:
أكد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حرص وزارته على رفع مستوى الأئمة والخطباء من حيث مستوى الأداء والمدارك.
وقال في كلمة خلال لقاء مع مديري فروع الوزارة بمكتبه أمس أن وزارة الشؤون الإسلامية تتجه لوضع وثيقة تسمى (وثيقة الإمام) ومثلها (وثيقة الخطيب) لتكون المعلومات محددة مكتوبة يقرأها الإمام والخطيب «تحدد المعالم الواجبة من جهة الصلاة ومن جهة المسجد واجبة من جهة الأنظمة والتعليمات.. وتكون في جميع فروع الوزارة يوقع عليها الإمام والخطيب عند تعيينه.. حتى لا يتصرف في مسجده بطريقته».
وأشار في حديثه إلى أن مسؤولية صيانة المساجد تقع على عاتق الفروع. وفي سياق آخر، قال الشيخ صالح آل الشيخ أن مكبرات الصوت أصبحت مزعجة في المساجد لأن بعض الأئمة يرفع الصوت أكثر من الحاجة ما يترتب عليه ألا يسمع حتى الذين في داخل المسجد أو خارجه صوت القرآن بوضوح حتى في بعض البيوت فلا يتبين أي حرف من حروف القرآن وهذا ليس المقصود. وقال إنه تم التأكيد على وجوب أن تكون الأجهزة على درجة يسمع من في المسجد ومن حوله القريبين لأن المساجد متقاربة. وأشار إلى أن بعض العلماء من قال إنه يجب إٍقفال مكبر الصوت إذا بدأ الإمام في الصلاة فمكبر الصوت للأذان والإقامة.
آل الشيخ: مكبرات الصوت باتت مزعجة وعلماء يؤيدون إقفالها عند الصلاة
كتب - مندوب «الرياض»:
أكد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد حرص وزارته على رفع مستوى الأئمة والخطباء من حيث مستوى الأداء والمدارك.
وقال في كلمة خلال لقاء مع مديري فروع الوزارة بمكتبه أمس أن وزارة الشؤون الإسلامية تتجه لوضع وثيقة تسمى (وثيقة الإمام) ومثلها (وثيقة الخطيب) لتكون المعلومات محددة مكتوبة يقرأها الإمام والخطيب «تحدد المعالم الواجبة من جهة الصلاة ومن جهة المسجد واجبة من جهة الأنظمة والتعليمات.. وتكون في جميع فروع الوزارة يوقع عليها الإمام والخطيب عند تعيينه.. حتى لا يتصرف في مسجده بطريقته».
وأشار في حديثه إلى أن مسؤولية صيانة المساجد تقع على عاتق الفروع. وفي سياق آخر، قال الشيخ صالح آل الشيخ أن مكبرات الصوت أصبحت مزعجة في المساجد لأن بعض الأئمة يرفع الصوت أكثر من الحاجة ما يترتب عليه ألا يسمع حتى الذين في داخل المسجد أو خارجه صوت القرآن بوضوح حتى في بعض البيوت فلا يتبين أي حرف من حروف القرآن وهذا ليس المقصود. وقال إنه تم التأكيد على وجوب أن تكون الأجهزة على درجة يسمع من في المسجد ومن حوله القريبين لأن المساجد متقاربة. وأشار إلى أن بعض العلماء من قال إنه يجب إٍقفال مكبر الصوت إذا بدأ الإمام في الصلاة فمكبر الصوت للأذان والإقامة.