محب منتدي رباع
20/03/2009, 12:30 PM
وصفت مترجمة الطالب السعودي السجين في مدينة هاليفاكس الكندية والمتهم بالتهجم على طالبة يابانية، حالته بالصعبة جدا حيث يعيش أوضاعاً نفسية انعزالية قاسية، فضلا عن عدم تذكره تفاصيل الحادثة، وكل ما يذكره أنه ليلة التهجم تناول وجبة العشاء في مطعم مجاور لسكنه وعاد كعادته ولم يشعر بنفسه في اليوم الثاني إلا وهو في السجن.
وطالبت المترجمة العربية مريم الشيخ علي السفارة السعودية بالتدخل السريع لإخراج المتهم من السجن بواسطة الكفالة لأنه يعيش وضعاً نفسياً صعباً لا يمكن للأصحاء تحمله فكيف بمن يعاني مرضا نفسيا بحسب قولها.
وأكدت المترجمة أن المتهم لو كان كندياً لما بقي كل هذا الوقت في السجن ولوجد من الجمعيات الخيرية والأسر المتطوعة من يستضيفه ويعتني به حتى تنتهي محاكمته، مبدية قلقها من بقاء "المتهم" في السجن حتى يحين موعد محاكمته بعد ثلاثة أشهر في تاريخ 29 – 30 من حزيران (يونيو) المقبل.
وأشارت مريم إلى أن انتهاء الفحوصات الطبية النفسية للمتهم بإثبات مرضه النفسي ستفضي في نهاية المطاف إلى براءته وبالتالي خروجه من السجن وعدم تسجيل صحيفة سوابق عليه داخل كندا، ما يتيح للطالب تكملة دراسته أو دخول دول أخرى مثل أمريكا أو بريطانيا لارتباط سجلاتها في مثل هذا النوع من القضايا.
وأشارت مريم إلى أن طبيعة عملها تقتصر على الترجمة مع التزامها الحياد في العمل، إلا أنه في قضية الطالب السعودي لم تستطع ذلك ووجدت نفسها متعاطفة بشدة معه ومؤمنة ببراءته، وأن الحادثة تمت تحت ضغوط نفسية لا إرادية على حد قولها، لافتة إلى وجود ابن لديها عمره لا يزيد على 21 عاماً يعاني عوارض نفسية أصابته إبان حرب الخليج الثانية، حيث كانت تعيش في الكويت، الأمر الذي ضاعف تأثرها بحالة الطالب السعودي وقضيته.
وأضافت أن هناك أحد زملاء السجين وهو طالب سعودي آخر اسمه فهد السعدون هو الوحيد الذي يقف معه باستمرار ويتابع قضيته ويطلع والديه على كل جديد يخص ابنهم، ولكن ليس لديه الإمكانات الكافية لاستضافته بحكم ارتباطه بدراسة ولصغر عمره أيضاً، مبدية إعجابها بإخلاصه وشهامته لمواطن سعودي لا يعرفه مسبقاً ومتابعته الحثيثة لقضيته ومساندته باستمرار.
وذكرت مريم أن محامية المتهم ألزبيث بيكل رفضت نقله إلى عنابر السجن العام رغم طلبه ذلك بنفسه، مفضلة بقاءه في الحبس الانفرادي خوفاً عليه من الاختلاط بالسجناء نظراً لصغر عمره، موضحة أن السجن الانفرادي يخصص للمجرمين الخطرين، ولكن لظروف المتهم النفسية والعمرية تجعل هذا السجن أنسب له، مشيرة إلى رفضها أيضاً نقله إلى مستشفى الأمراض النفسية خوفاً عليه من حالات الجنون المتقدمة والتي يمكن أن تزيد حالته النفسية سوءا.
وطالبت المترجمة العربية مريم الشيخ علي السفارة السعودية بالتدخل السريع لإخراج المتهم من السجن بواسطة الكفالة لأنه يعيش وضعاً نفسياً صعباً لا يمكن للأصحاء تحمله فكيف بمن يعاني مرضا نفسيا بحسب قولها.
وأكدت المترجمة أن المتهم لو كان كندياً لما بقي كل هذا الوقت في السجن ولوجد من الجمعيات الخيرية والأسر المتطوعة من يستضيفه ويعتني به حتى تنتهي محاكمته، مبدية قلقها من بقاء "المتهم" في السجن حتى يحين موعد محاكمته بعد ثلاثة أشهر في تاريخ 29 – 30 من حزيران (يونيو) المقبل.
وأشارت مريم إلى أن انتهاء الفحوصات الطبية النفسية للمتهم بإثبات مرضه النفسي ستفضي في نهاية المطاف إلى براءته وبالتالي خروجه من السجن وعدم تسجيل صحيفة سوابق عليه داخل كندا، ما يتيح للطالب تكملة دراسته أو دخول دول أخرى مثل أمريكا أو بريطانيا لارتباط سجلاتها في مثل هذا النوع من القضايا.
وأشارت مريم إلى أن طبيعة عملها تقتصر على الترجمة مع التزامها الحياد في العمل، إلا أنه في قضية الطالب السعودي لم تستطع ذلك ووجدت نفسها متعاطفة بشدة معه ومؤمنة ببراءته، وأن الحادثة تمت تحت ضغوط نفسية لا إرادية على حد قولها، لافتة إلى وجود ابن لديها عمره لا يزيد على 21 عاماً يعاني عوارض نفسية أصابته إبان حرب الخليج الثانية، حيث كانت تعيش في الكويت، الأمر الذي ضاعف تأثرها بحالة الطالب السعودي وقضيته.
وأضافت أن هناك أحد زملاء السجين وهو طالب سعودي آخر اسمه فهد السعدون هو الوحيد الذي يقف معه باستمرار ويتابع قضيته ويطلع والديه على كل جديد يخص ابنهم، ولكن ليس لديه الإمكانات الكافية لاستضافته بحكم ارتباطه بدراسة ولصغر عمره أيضاً، مبدية إعجابها بإخلاصه وشهامته لمواطن سعودي لا يعرفه مسبقاً ومتابعته الحثيثة لقضيته ومساندته باستمرار.
وذكرت مريم أن محامية المتهم ألزبيث بيكل رفضت نقله إلى عنابر السجن العام رغم طلبه ذلك بنفسه، مفضلة بقاءه في الحبس الانفرادي خوفاً عليه من الاختلاط بالسجناء نظراً لصغر عمره، موضحة أن السجن الانفرادي يخصص للمجرمين الخطرين، ولكن لظروف المتهم النفسية والعمرية تجعل هذا السجن أنسب له، مشيرة إلى رفضها أيضاً نقله إلى مستشفى الأمراض النفسية خوفاً عليه من حالات الجنون المتقدمة والتي يمكن أن تزيد حالته النفسية سوءا.