نهرالعسل
20/03/2009, 01:50 PM
تجرثم الدم
http://lh3.google.com/piensa/R8xQiz17xrI/AAAAAAAAAdw/nrKiDnCLbrM/s400/bacteremia.jpg
هو وجود بكتيريا تسري في مجرى الدم . كثير من الناس قد حدثت لهم على الأرجح من قبل نوبات مؤقتة قصيرة الأمد من تجرثم الدم . في الأشخاص الأصحاء يرتفع جهاز المناعة حائطاً
دفاعياً لتدمبر البكتيريا .
يحدث تجرثم الدم غالباً عندما تنتشر إلى الدم حالة عدوى أخرى , مثل عدوى القناة البولية أو دمل بالجلد . ويمكن أيضاً إدخال البكتيريا إلى مجرى الدم عن طريق العلميات الجراحية
وإجراءات أخرى مثل استخدام منظار المثانة أو الديلزة , وحدوث إصابة , واستخدام العقاقير
(أو تعاطي المخدرات ) بالحقن الوريدي . كما يمكن حدوثه حتى نتيجة لتنظيف الأسنان
في بعض الحالات (مثلاً إذا استخدمت أدوات غير مناسبة أو بطريقة خاطئة ) .
يمكن أن تصبح تجرثم الدم خطراً إذا مانشرالبكتيريا إلى مختلف أعضاء الجسم , مسبباً حالة عدوى التهابية . فمثلاً في الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في صمامات القلب
يمكن أن يؤدي تجرثم الدم إلى التهاب بطانة القلب الذي تحدث فيه عدوى التهابية بصمامات القلب .
يمكن أن يؤدي تجرثم الدم أيضاً إلى حالات تهدد الحياة مثل تعفن الدم ( خمج الدم )
وفيها تتكاثر البكتيريا وتنتج سموماً ( توكسينات ) .
وينتج جهاز المناعة بدوره كيماويات مضادة بكميات كبيرة في محاولة من الجسم لمكافحة العدوى .
الأعراض
قد لاتعاني أية أعراض , أو ربما تشعر بالضعف والإرهاق والحمى أثناء قيام جسمك بمكافحة
العدوى . يبدأ بعض أنواع الجراثيم الدم فجأة بقشعريرة وحمى وغثيان وقيء وإسهال .
فإذا حدث تعفن الدم , فقد تصاب بحمى مرتفعة وضعف شديد وارتباك وسرعة في التنفس
وانخفاض في ضغط الدم . قد تتطور حالتك فتحدث صدمة .
العلاج
يتم تشخيص تجرثم الدم بإجراء مزرعة بكتيريا للدم . ويشمل العلاج مضادات حيوية
تعطى عن طريق الوريد أو الفم . وبناء على الحدود التي وصلت إليها حالة العدوى وصحة
جهازك المناعي , قد تحتاج أيضاً إلى العلاج بالمستشفى بالمحاليل الوريدية
http://lh3.google.com/piensa/R8xQiz17xrI/AAAAAAAAAdw/nrKiDnCLbrM/s400/bacteremia.jpg
هو وجود بكتيريا تسري في مجرى الدم . كثير من الناس قد حدثت لهم على الأرجح من قبل نوبات مؤقتة قصيرة الأمد من تجرثم الدم . في الأشخاص الأصحاء يرتفع جهاز المناعة حائطاً
دفاعياً لتدمبر البكتيريا .
يحدث تجرثم الدم غالباً عندما تنتشر إلى الدم حالة عدوى أخرى , مثل عدوى القناة البولية أو دمل بالجلد . ويمكن أيضاً إدخال البكتيريا إلى مجرى الدم عن طريق العلميات الجراحية
وإجراءات أخرى مثل استخدام منظار المثانة أو الديلزة , وحدوث إصابة , واستخدام العقاقير
(أو تعاطي المخدرات ) بالحقن الوريدي . كما يمكن حدوثه حتى نتيجة لتنظيف الأسنان
في بعض الحالات (مثلاً إذا استخدمت أدوات غير مناسبة أو بطريقة خاطئة ) .
يمكن أن تصبح تجرثم الدم خطراً إذا مانشرالبكتيريا إلى مختلف أعضاء الجسم , مسبباً حالة عدوى التهابية . فمثلاً في الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في صمامات القلب
يمكن أن يؤدي تجرثم الدم إلى التهاب بطانة القلب الذي تحدث فيه عدوى التهابية بصمامات القلب .
يمكن أن يؤدي تجرثم الدم أيضاً إلى حالات تهدد الحياة مثل تعفن الدم ( خمج الدم )
وفيها تتكاثر البكتيريا وتنتج سموماً ( توكسينات ) .
وينتج جهاز المناعة بدوره كيماويات مضادة بكميات كبيرة في محاولة من الجسم لمكافحة العدوى .
الأعراض
قد لاتعاني أية أعراض , أو ربما تشعر بالضعف والإرهاق والحمى أثناء قيام جسمك بمكافحة
العدوى . يبدأ بعض أنواع الجراثيم الدم فجأة بقشعريرة وحمى وغثيان وقيء وإسهال .
فإذا حدث تعفن الدم , فقد تصاب بحمى مرتفعة وضعف شديد وارتباك وسرعة في التنفس
وانخفاض في ضغط الدم . قد تتطور حالتك فتحدث صدمة .
العلاج
يتم تشخيص تجرثم الدم بإجراء مزرعة بكتيريا للدم . ويشمل العلاج مضادات حيوية
تعطى عن طريق الوريد أو الفم . وبناء على الحدود التي وصلت إليها حالة العدوى وصحة
جهازك المناعي , قد تحتاج أيضاً إلى العلاج بالمستشفى بالمحاليل الوريدية