صقر الجنوب
22/03/2009, 03:29 AM
البنادق.. عشق الصيادين ورفيقة الألعاب الشعبية
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1237575390096412500.jpg (http://www.al-madina.com/node/118186)
السبت, 21 مارس 2009
محمد البيضاني - الباحة
يحرص الكثير من هواة جمع التراث على تخصيص ركن من أركان مقتنياتهم للبنادق القديمة، لما لها من مكانة خاصة في نفوس الكثيرين من عشاق الماضي والمحافظين على إرث الآباء والأجداد.. حيث يقول محمد الغامدي: كنت ومازلت حريصا على جمع التراث القديم ومنه البنادق القديمة التي تزين المتحف. فهي من تراثنا الشعبي الذي ارتبط بالصيد والحماية وغيرها، وهناك انواع كثيرة من البنادق التي يطلق عليها بارودة كما في المصطلح المحلي، وسمّيت بذلك لاستخدام البارود فيها، ثم عمم اللفظ على جميع الأنواع، كما ورد ذكرها في الشعر الشعبي. وقد عرفت المملكة نوعين من البنادق، أحدهما بنادق بالذخيرة غير الحية، وتسمى قابسون. ولعل اسمها مأخوذ من قبس النار. وترددت أيضا في الشعر الشعبي وتسمى تفق وأصلها تركي هو تفتك وقد عمم اللفظ على أنواع أخرى، فهو اسم عام لكل بندقية يكون تثويرها - أي إطلاقها - بالإشعال، والنوع الآخر هو البنادق التي رميها بالمعابر وذخيرتها حيّة. وتختلف أحجامها، فمنها كبير الحجم خاصة المقمّع، ومنها المتوسط أو صغير الحجم. ويقول محمد الغامدي هناك أنواع خاصة للزيوت والشحوم الخاصة للبنادق والمسدسات ويفضل استخدامها لأنها تحتوى على مواد كيميائية خاصة لنوعية معدن السلاح وهى أيضا لها خاصية التنظيف، وكلما كان الزيت أو الشحم يحتوى على مادة التفلون كلما كان أفضل. وتستخدم أسياخ وفرشاة خاصة لتنظيفها وإزالة البارود المتبقى أو المواد العالقة بالسبطانة، مع العلم أن كل سبطانة لها مقاس خاص حسب نوع العيار. ويرى محمد عبدالله أن أفضل طريقة لتنظيف وتشحيم السلاح هى استخدام العدة الصحيحة لأن استخدام أدوات غير مخصصة للسلاح قد يكون له آثار جانبية ضارة بالسلاح تهيئة وتجهيزا حتى لا تفقد أي جزء من السلاح ثم يتم تلميع السلاح بملمع خاص للمحافظة عليه من الصدأ ولإظهاره بمنظر جذاب. يقول سعد الله الزهراني علم أن المحافظة على السلاح والاهتمام به يزيد من عمره ، ويقلل من أعطاله ، ويتم تنظيف السلاح من البارود المحترق والغبار والزيت ونحوها، وهذه الأوساخ تؤثر على السلاح إذا لم تتم إزالتها، وقد تعطله عن الرماية. ويقول يحيى العسيري إنه يجب أن يراعى في التنظيف الفوري إزالة الغبار والأوساخ، ووضع السلاح في مكان جاف لاحتمال تعرضه للرطوبة أو البلل. كما ان عدم تنظيف السبطانة ورأس المقذوف يؤدي إلى تجرح الخطوط الحلزونية. وكذلك عدم تنظيف حلمة الغاز وفتحتها يؤدي إلى تعطيل الرماية الآلية، كما يتعرض السلاح للصدأ بسبب إهماله، أما طريقة علاجه فتنشيف الماء والبلل مباشرة، ثم وضع الزيت على القطعة التي أصابها الصدأ، أما إذا تكّون الصدأ فيجب حكه بصنفرة أو فرشاة حديد مع استعمال بخاخ مزيل للصدأ، وبعد التنظيف يصبغ المكان المنظف. وتتكون البندقية من المعنقة؛ وهي عبارة عن ماسورة معدنية يحتوي سطحها الداخلي على خطوط حلزونية مهمتها توجيه الطلقة في خط مستقيم وتحتوي مؤخرة الطلقة على حجر الانفجار، وكذلك الجسم وهو يضم كتلة الاجزاء المعدنية ومجوعة الزناد (المقص) وشعيرة التوجيه الخلفية (المشواف)، والاخمص او العقب (الكرسي) وهو من الخشب وقد يستبدل بأخمص معدني قابل للطي، أما مقابض البنادق فغالبا من الخشب أوالبلاستيك أوالألياف الزجاجية وتتميز كثير من بنادق الرماية بمقابض مصنوعة من الخشب الثمين ذات نقوش زخرفية أو شقوق تساعد على إحكام القبضة عليها، وتسمى القابضة.
http://www.al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1237575390096412500.jpg (http://www.al-madina.com/node/118186)
السبت, 21 مارس 2009
محمد البيضاني - الباحة
يحرص الكثير من هواة جمع التراث على تخصيص ركن من أركان مقتنياتهم للبنادق القديمة، لما لها من مكانة خاصة في نفوس الكثيرين من عشاق الماضي والمحافظين على إرث الآباء والأجداد.. حيث يقول محمد الغامدي: كنت ومازلت حريصا على جمع التراث القديم ومنه البنادق القديمة التي تزين المتحف. فهي من تراثنا الشعبي الذي ارتبط بالصيد والحماية وغيرها، وهناك انواع كثيرة من البنادق التي يطلق عليها بارودة كما في المصطلح المحلي، وسمّيت بذلك لاستخدام البارود فيها، ثم عمم اللفظ على جميع الأنواع، كما ورد ذكرها في الشعر الشعبي. وقد عرفت المملكة نوعين من البنادق، أحدهما بنادق بالذخيرة غير الحية، وتسمى قابسون. ولعل اسمها مأخوذ من قبس النار. وترددت أيضا في الشعر الشعبي وتسمى تفق وأصلها تركي هو تفتك وقد عمم اللفظ على أنواع أخرى، فهو اسم عام لكل بندقية يكون تثويرها - أي إطلاقها - بالإشعال، والنوع الآخر هو البنادق التي رميها بالمعابر وذخيرتها حيّة. وتختلف أحجامها، فمنها كبير الحجم خاصة المقمّع، ومنها المتوسط أو صغير الحجم. ويقول محمد الغامدي هناك أنواع خاصة للزيوت والشحوم الخاصة للبنادق والمسدسات ويفضل استخدامها لأنها تحتوى على مواد كيميائية خاصة لنوعية معدن السلاح وهى أيضا لها خاصية التنظيف، وكلما كان الزيت أو الشحم يحتوى على مادة التفلون كلما كان أفضل. وتستخدم أسياخ وفرشاة خاصة لتنظيفها وإزالة البارود المتبقى أو المواد العالقة بالسبطانة، مع العلم أن كل سبطانة لها مقاس خاص حسب نوع العيار. ويرى محمد عبدالله أن أفضل طريقة لتنظيف وتشحيم السلاح هى استخدام العدة الصحيحة لأن استخدام أدوات غير مخصصة للسلاح قد يكون له آثار جانبية ضارة بالسلاح تهيئة وتجهيزا حتى لا تفقد أي جزء من السلاح ثم يتم تلميع السلاح بملمع خاص للمحافظة عليه من الصدأ ولإظهاره بمنظر جذاب. يقول سعد الله الزهراني علم أن المحافظة على السلاح والاهتمام به يزيد من عمره ، ويقلل من أعطاله ، ويتم تنظيف السلاح من البارود المحترق والغبار والزيت ونحوها، وهذه الأوساخ تؤثر على السلاح إذا لم تتم إزالتها، وقد تعطله عن الرماية. ويقول يحيى العسيري إنه يجب أن يراعى في التنظيف الفوري إزالة الغبار والأوساخ، ووضع السلاح في مكان جاف لاحتمال تعرضه للرطوبة أو البلل. كما ان عدم تنظيف السبطانة ورأس المقذوف يؤدي إلى تجرح الخطوط الحلزونية. وكذلك عدم تنظيف حلمة الغاز وفتحتها يؤدي إلى تعطيل الرماية الآلية، كما يتعرض السلاح للصدأ بسبب إهماله، أما طريقة علاجه فتنشيف الماء والبلل مباشرة، ثم وضع الزيت على القطعة التي أصابها الصدأ، أما إذا تكّون الصدأ فيجب حكه بصنفرة أو فرشاة حديد مع استعمال بخاخ مزيل للصدأ، وبعد التنظيف يصبغ المكان المنظف. وتتكون البندقية من المعنقة؛ وهي عبارة عن ماسورة معدنية يحتوي سطحها الداخلي على خطوط حلزونية مهمتها توجيه الطلقة في خط مستقيم وتحتوي مؤخرة الطلقة على حجر الانفجار، وكذلك الجسم وهو يضم كتلة الاجزاء المعدنية ومجوعة الزناد (المقص) وشعيرة التوجيه الخلفية (المشواف)، والاخمص او العقب (الكرسي) وهو من الخشب وقد يستبدل بأخمص معدني قابل للطي، أما مقابض البنادق فغالبا من الخشب أوالبلاستيك أوالألياف الزجاجية وتتميز كثير من بنادق الرماية بمقابض مصنوعة من الخشب الثمين ذات نقوش زخرفية أو شقوق تساعد على إحكام القبضة عليها، وتسمى القابضة.