تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ان العيون التي في طرفها حور


علي السبيَه
22/03/2009, 06:52 PM
http://www.w7m.org/2007/Jun/1180602113.jpg



بَانَ الخَليطُ، وَلَوْ طُوِّعْتُ ما بَانَا،
و قطعوا منْ حبالِ الوصلِ أقرانا
.
حَيِّ المَنَازِلَ إذْ لا نَبْتَغي بَدَلاً
بِالدارِ داراً، وَلا الجِيرَانِ جِيرَانَا
.
قَدْ كنْتُ في أثَرِ الأظْعانِ ذا طَرَبٍ
مروعاً منْ حذارِ البينِ محزانا
.
يا ربَّ مكتئبٍ لوْ قدْ نعيتُ لهُ
بَاكٍ، وآخَرَ مَسْرُورٍ بِمَنْعَانَا
.
لوْ تعلمينَ الذي نلقى أويتِ لنا
أوْ تَسْمَعِينَ إلى ذي العرْشِ شكوَانَا
.
كصاحبِ الموجِ إذْ مالتْ سفينتهُ
يدعو إلى اللهِ أسراراً وإعلانا
.
يا أيّهَا الرّاكِبُ المُزْجي مَطيّتَهُ،
بَلِّغْ تَحِيّتَنَا، لُقّيتَ حُمْلانَا
.
بلغْ رسائلَ عنا خفَّ محملها
عَلى قَلائِصَ لمْ يَحْمِلْنَ حِيرَانَا
.
كيما نقولَ إذا بلغتَ حاجتا
أنْتَ الأمِينُ، إذا مُستَأمَنٌ خَانَا
.
تُهدي السّلامَ لأهلِ الغَوْرِ من مَلَحٍ،
هَيْهَاتَ مِنْ مَلَحٍ بالغَوْرِ مُهْدانَا
.
أحببْ إلى َّ بذاكَ الجزعِ منزلة ً
بالطلحِ طلحاً وبالأعطانِ أعطانا
.
يا ليتَ ذا القلبَ لاقى منْ يعللهُ
أو ساقياً فسقاهُ اليومَ سلوانا
.
أوْ لَيْتَهَا لمْ تُعَلِّقْنَا عُلاقَتَهَا؛
غدْرَ الخَلِيلِ إذا ماكانَ ألْوَانَا
.
هَلا تَحَرّجْتِ مِمّا تَفْعَلينَ بِنَا؛
يا أطيَبَ النّاسِ يَوْمَ الدَّجنِ أرَدَانَا
.
قالَتْ: ألِمّ بِنا إنْ كنتَ مُنْطَلِقاً،
وَلا إخالُكَ، بَعدَ اليَوْمِ، تَلقانَا
.
يا طَيْبَ! هَل من مَتاعٍ تمتِعينَ به
ضيفاً لكمْ باكراً يا طيبَ عجلانا
.
ما كنتُ أولَ مشتاقٍ أخي طربٍ
هَاجَتْ لَهُ غَدَوَاتُ البَينِ أحْزَانَا
.
يا أمَّ عمرو جزاكَ اللهُ مغفرة ً
رُدّي عَلَيّ فُؤادي كالّذي كانَا
.
ألستِ أحسنَ منْ يمشي على قدمٍ
يا أملحَ الناسِ كلَّ الناسِ إنساناً
.
يلقى غريمكمُ منْ غيرِ عسرتكمْ
بالبَذْلِ بُخْلاً وَبالإحْسَانِ حِرْمانَا
.
لا تأمننَّ فانيَّ غيرُ آمنهِ
غدوَ الخليلِ إذا ما كانَ ألوانا
.
قد خنتِ منْ لمْ يكنْ يخشى خيانتكْ
ما كنتِ أولَ موثوقٍ به خانا
.
لقدْ كتمتُ الهوى حتى تهيمنى
لا أستطيعُ لهذا الحبَّ كتمانا
.
كادَ الهوى يومَ سلمانينَ يقتلني
وَكَادَ يَقْتُلُني يَوْماً بِبَيْدَانَا
.
وَكَادَ يَوْمَ لِوَى حَوّاء يَقْتُلُني
لوْ كُنتُ من زَفَرَاتِ البَينِ قُرْحانَا
.
لا بَارَكَ الله فيمَنْ كانَ يَحْسِبُكُمْ
إلاّ عَلى العَهْدِ حتى كانَ مَا كانَا
.
من حُبّكُمْ؛ فاعلَمي للحبّ منزِلة ً،
نَهْوَى أمِيرَكُمُ، لَوْ كَانَ يَهوَانَا
.
لا بَارَكَ الله في الدّنْيَا إذا انقَطَعَتْ
أسبابُ دنياكِ منْ أسبابِ دنيانا
.
يا أمَّ عثمانَ إنَّ الحبَّ عنْ عرضٍ
يُصبي الحَليمَ ويُبكي العَينَ أحيانا
.
ضَنّتْ بِمَوْرِدَة ٍ كانَتْ لَنَا شَرَعاً،
تَشفي صَدَى مُستَهامِ القلبِ صَديانَا
.
كيفَ التّلاقي وَلا بالقَيظِ مَحضَرُكُم
مِنّا قَرِيبٌ، وَلا مَبْداكِ مَبْدَانَا؟
.
نَهوَى ثرَى العِرْقِ إذ لم نَلقَ بَعدَكُمُ
كالعِرْقِ عِرْقاً وَلا السُّلاّنِ سُلاّنَا
.
ما أحْدَثَ الدّهْرُ ممّا تَعلَمينَ لكُمْ
للحَبْلِ صُرْماً وَلا للعَهْدِ نِسْيَانَا
.
أبُدّلَ اللّيلُ، لا تسرِي كَوَاكبُهُ،
أمْ طالَ حتى َّ حسبتُ النجمَ حيرانا
.
يا رُبّ عائِذَة ٍ بالغَوْرِ لَوْ شَهدَتْ
عزّتْ عليها بِدَيْرِ اللُّجّ شَكْوَانَا
.
إنّ العُيُونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ،
قتلننا ثمَّ لمْ يحيينَ قتلانا
.
يَصرَعنَ ذا اللُّبّ حتى لا حَرَاكَ بهِ،
و هنَّ أضعفُ خلقْ اللهِ أركانا
.
يا رُبّ غابِطِنَا، لَوْ كانَ يطلُبُكُم،
لا قَى مُباعَدَة ً مِنْكمْ وَحِرْمَانَا
.
أرَيْنَهُ المَوْتَ، حتى لا حَيَاة َ بِهِ؛
قَدْ كُنّ دِنّكَ قَبلَ اليَوْمِ أدْيَانَا
.
طارَ الفؤادُ معَ الخودِ التي طرقتْ
في النومِ طيبة َ الأعطافِ مبدانا
.
مثلوجة َ الريقِ بعدَ النومِ واضعة ً
عنْ ذي مثانٍ تمجُ المسكَ والبانا
.
قالتْ تعزفانَّ القومَ قدْ جعلوا
دونَ الزيارة ِ أبواباً وخزانا
.
لَمّا تَبَيّنْتُ أنْ قَد حِيلَ دُونَهُمُ
ظلتْ عساكرُ مثلُ الموتِ تغشانا
.
ماذا لقيتُ منَ الأظعانِ يومَ قنى ً
يتبعنَ مغترباً بالبينِ ظعانا
.
أتبعتهمْ مقلة ٌ انسانها غرقٌ
هلْ ما ترى تاركٌ للعينْ انسانا
.
كأنَّ أحداجهمْ تحدى مقفية ً
نخْلٌ بمَلْهَمَ، أوْ نَخلٌ بقُرّانَا
.
يا أمَّ عثمانَ ما تلقى رواحلنا
لو قستِ مصبحنا منْ حيثُ ممسانا
.
تخدي بنا نجبٌ مناسمها
نَقْلُ الخرَابيُّ حِزّاناً، فَحِزّانَا
.
ترمي بأعينها نجداً وقدْ قطعتَ
بينْ السلوطحِ والروحانِ صوانا
.
يا حبذا جبلُ الريانِ منْ جبلٍ
وَحَبّذا ساكِنُ الرّيّانِ مَنْ كَانَا
.
وَحَبّذا نَفَحَاتٌ مِنْ يَمَانِية ٍ
تأتيكَ من قبلَ الريانِ أحيانا
.
هبتْ شمالاً فذكرى ما ذكرتكمْ
عندَ الصفاة ِ التي شرقيَّ حورانا
.
هلَ يرجعنَّ وليسَ الدهرُ مرتجعاً
عيشٌ بها طالما احلولي وما لانا
.
أزْمانَ يَدعُونَني الشّيطانَ من غزَلي،
و كنَّ يهوينني إذْ كنتُ شيطانا
.
منْ ذا الذي ظلَّ يغلي أنْ أزوركمْ
أمْسَى عَلَيْهِ مَلِيكُ النّاسِ غَضْبانَا
.
ما يدري شعراءُ الناسِ ويلهمْ
مِنْ صَوْلَة ِ المُخدِرِ العادي بخَفّانَا
.
جهلاً تمنى َّ حدائي منْ ضلالتهمْ
فَقَدْ حَدَوْتُهُمُ مَثْنَى وَوُحْدَانَا
.
غادرتهمْ منْ حسيرٍ ماتَ في قرنٍ
وَآخَرِينَ نَسُوا التَّهْدارَ خِصْيَانَا
.
ما زالَ حبلى في أعناقهمْ مرساً
حتى اشتَفَيْتُ وَحتى دانَ مَنْ دانَا
.
منْ يدعني منهمْ يبغي محاربتي
فَاسْتَيِقنَنّ أُجِبْهُ غَيرَ وَسْنَانَا
.
ما عضَّ نابي قوماً أوْ أقولَ لهمْ
إياكمْ ثمَّ إياكمُ وإيانا
.
إنيَّ امرؤٌ لمْ أردْ فيمنْ أناوئهُ
للناسِ ظلماً ولا للحربِ إدهانا
.
قالَ الخليفة ُ والخنزيرُ منهزمٌ
ما كنتَ أولَ عبدٍ محلبٍ خانا
.
لاقَى الأخَيْطِلُ بالجَوْلانِ فاقِرَة ً،
مثلَ اجتِداعِ القَوَافي وَبْرَ هِزّانَا
.
يا خزرَ تغلبَ ماذا بالُ نسوتكمْ
لا يستفقنَ إلى َ الديرينِ تحناتا
.
لنْ تدركوا المجدَ أو تشروا باءكمُ
بالخزَّ أوْ تجعلوا التنومَ ضمرانا
.
يا خزرَ تغلبَ ماذا بالُ نسوتكمْ
لا يستفقنَ إلى َ الديرينِ تحناتا
.
لنْ تدركوا المجدَ أو تشروا باءكمُ
بالخزَّ أوْ تجعلوا التنومَ ضمرانا

الفارس20
22/03/2009, 07:23 PM
مشكورينننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننننن ننننننننننن

المزيونه
23/03/2009, 01:39 PM
عوافي اخوي علي

عاشق الـجـنـ07ـوب
23/03/2009, 03:08 PM
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور
ويعطييييك العافية..

دوووووم مواضيع حلوه ومميزة

همسة شوق
25/03/2009, 01:30 AM
يسلمو
ع الاختيار الرائع
يعطيك ا لف عافيه يارب
دائما مميز بااختياراتك
لاهنت .....

د.ليل الوعد
25/03/2009, 02:07 AM
احييك شاعرنا السبية 0ان العيون مصائد الالباب
اختيار رائع من شاعر اروع

بدر البدور
25/03/2009, 04:32 AM
يعطيك العافيه
تقبل مروري وشكري