د/ أبو عبدالمحسن
24/03/2009, 10:53 PM
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
( الْـــعَـــجَـــلَـــةُ بالاسْـــتِـــغْـــفَـــار )
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
"إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ، فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً".
- - - - - - - - -
قال المناوي رحمه الله في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير" ( 2/579 ):
(إن صاحب الشمال): وهو كاتب السيئات.
(ليرفع القلم ست ساعات): يحتمل أن المراد الفلكية، ويحتمل غيرها.
(عن العبد المسلم المخطئ): فلا يكتب عليه الخطيئة قبل مضيها، بل يمهله.
(فإن ندم): على فعله المعصية.
(واستغفر الله منها): أي: طلب منه أن يغفرها وتاب توبة صحيحة.
(ألقاها): أي: طرحها فلم يكتبها.
(وإلا): أي: وإن لم يندم ويستغفر.
(كتبت): يعني كتبها كاتب الشمال.
(واحدة): أي: خطيئة واحدة، بخلاف الحسنة فإنها تكتب عشرا.
قال تعالى: (ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ).
انتهى كلامه رحمه الله، ولذا بوّب الإمام الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد (10/207) على هذا الحديث بقوله: (باب العجلة بالاستغفار).
---------------
أخرجه الطبراني (8/185 ، رقم 7765) ، وأبو نعيم فى الحلية (6/124) . وأخرجه أيضًا: الطبراني فى مسند الشاميين (1/301 ، رقم 526) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (5/391 ، رقم 7051) ، و الواحدي في " تفسيره " (4 / 85 / 1 ). وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 3 / 210 ).
__________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ ______________________________________________
وأسأل الله لي ولكم التوفيق-د/احمدصالح زارب(ابوعبدالمحسن)
( الْـــعَـــجَـــلَـــةُ بالاسْـــتِـــغْـــفَـــار )
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:
"إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ، فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا، وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً".
- - - - - - - - -
قال المناوي رحمه الله في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير" ( 2/579 ):
(إن صاحب الشمال): وهو كاتب السيئات.
(ليرفع القلم ست ساعات): يحتمل أن المراد الفلكية، ويحتمل غيرها.
(عن العبد المسلم المخطئ): فلا يكتب عليه الخطيئة قبل مضيها، بل يمهله.
(فإن ندم): على فعله المعصية.
(واستغفر الله منها): أي: طلب منه أن يغفرها وتاب توبة صحيحة.
(ألقاها): أي: طرحها فلم يكتبها.
(وإلا): أي: وإن لم يندم ويستغفر.
(كتبت): يعني كتبها كاتب الشمال.
(واحدة): أي: خطيئة واحدة، بخلاف الحسنة فإنها تكتب عشرا.
قال تعالى: (ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ).
انتهى كلامه رحمه الله، ولذا بوّب الإمام الهيثمي رحمه الله في مجمع الزوائد (10/207) على هذا الحديث بقوله: (باب العجلة بالاستغفار).
---------------
أخرجه الطبراني (8/185 ، رقم 7765) ، وأبو نعيم فى الحلية (6/124) . وأخرجه أيضًا: الطبراني فى مسند الشاميين (1/301 ، رقم 526) ، والبيهقي فى شعب الإيمان (5/391 ، رقم 7051) ، و الواحدي في " تفسيره " (4 / 85 / 1 ). وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 3 / 210 ).
__________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ __________________________________________________ ______________________________________________
وأسأل الله لي ولكم التوفيق-د/احمدصالح زارب(ابوعبدالمحسن)