عبدالله الدوسي
28/03/2009, 11:43 AM
بين يدي القصيدة :
المعنية بهذه القصيدة أخت عزيزة (غامدية ) .. لا أدري عن وضعها الاجتماعي , لكنها تميزت بالوقار الجم وحسن الخلق , احسبها ولا ازكيها على الله , مثقفة , ذات يراع بارع , وقد كتبت سيرة ذاتية جميلة عن (سيد القاف الجنوبي ) ابي خالد محمد بن حوقان قبيل تكريمة في الطائف من ابناء قبيلته .
التقيتها عبر (أكاديمية رباع ) وعبر (فنون ابي ريان ) !! لاحظت ان لها مقدرة على عمل التواقيع , وقد رغبت في توقيعٍ يحمل أبياتا معينه ارسلتها لها برسالة خاصة فوعدت خيرا . الا أن شيئا لم يحدث وقد مضت عدة شهور , فقلت هذه الأبيات قبل نحو من أسبوع (عتابا ) أخويا وربما يكون أبويا _بحسب مامضى من عمرها_ , ولايهمني إلا أن تكون وأسرتها بخير وأسال الله ان تكون كذلك !
لا أدري هل هي الغائبة أم أنا الذي ابتعدت زمنا عن (رباع والفنون والأستديوهات أيضا ) ! ويممت قلمي شطر (نخبة المثقفين ) لعلي انهل من ثقافتهم وأتلمس طريقي بينهم وهم العمالقه !! إلا أنني أحتفظ لها بالفضل _بعد فضل الله _ في إضافة هذه القصيدة إلى مجموعتي ! هناك اسم يشابهها في التخصص وهو (بنت رجال ) وقد ارسلت اسالها ولم ترد حتى تاريخه .
في هذه القصيدة بعض الرخص النحوية التي لاتجوز الا للشاعر فليعلم هذا !
وعدْتِ فما أوفيتِ وعدَكِ .إنني
لأرى الوفاءَ سجية ً في الغُمَّدِ
هلا شرحتِ أخيتي سببَ الجفا
والبعدَ عنا في( رباع ) المُسْعِدِ ؟
حتى (الفنون) هجرتِ كلَّ دروبها
فتركتِ كُلا في سؤالًٍ سرمدِ
يا بنتَ غامد يا حفيدةَ سودةٍ
والماجداتِ من الرعيل ِ الأمجد
كل الصحابِ تساءلوا في لهفةٍ
أين التي كانت كمثلِِ الفرقد
أين التي ماجف حبُر نتاجِِها
عِلما .. ونفحَ اصالةٍ متجددِ
أين الاصليةُ بنت غامد إنها
كانت تشعُ دماثةً كالعسجدِ
أين الوفيةُ بنت أوفى قريةٍ
فيها الشموخ معانقا للسؤدد
أين التي كم ذا تناثر عطرُها
كَلِمًا .. بكل ثقافةٍ .. يَتعَدَّدِ
أين الكبيرة بنت شيخ اكابر ٍ
أين الجليلةُ بنت خيرِ العُبّد
أين التي كانت منارة كاتبٍ
فبها" المسافر في الكتابة" يقتدي!؟
يا "بنت "غامد ما تراني قائلا
وانا وانت جذورنا من واحد ِ
مهما شهدتُ شهادتي مجروحةٌ
كمصافحٍ يدَهُ باخراهُ اليد ِ !!
قد طال صبري في انتظار بشارة ٍ
أن قد صار (توقيعي) لديك مشيدِ
وعجبت ان طال الزمان ولم يزل
قفرا هناك( مُصَّفَحِي) لم يسعدِ
الله اسال أن تكوني في رضا
من مالك الملك العظيم الأوحدِ
وأراك في خير عميم عامرٍ
ما طار طيرٌُ .. أو بدوحٍ ٍغرَّدِ
....................................
سودة .. هي ام المؤمنين سودة بنت زمعة احدى نساء الجنوب !!
المعنية بهذه القصيدة أخت عزيزة (غامدية ) .. لا أدري عن وضعها الاجتماعي , لكنها تميزت بالوقار الجم وحسن الخلق , احسبها ولا ازكيها على الله , مثقفة , ذات يراع بارع , وقد كتبت سيرة ذاتية جميلة عن (سيد القاف الجنوبي ) ابي خالد محمد بن حوقان قبيل تكريمة في الطائف من ابناء قبيلته .
التقيتها عبر (أكاديمية رباع ) وعبر (فنون ابي ريان ) !! لاحظت ان لها مقدرة على عمل التواقيع , وقد رغبت في توقيعٍ يحمل أبياتا معينه ارسلتها لها برسالة خاصة فوعدت خيرا . الا أن شيئا لم يحدث وقد مضت عدة شهور , فقلت هذه الأبيات قبل نحو من أسبوع (عتابا ) أخويا وربما يكون أبويا _بحسب مامضى من عمرها_ , ولايهمني إلا أن تكون وأسرتها بخير وأسال الله ان تكون كذلك !
لا أدري هل هي الغائبة أم أنا الذي ابتعدت زمنا عن (رباع والفنون والأستديوهات أيضا ) ! ويممت قلمي شطر (نخبة المثقفين ) لعلي انهل من ثقافتهم وأتلمس طريقي بينهم وهم العمالقه !! إلا أنني أحتفظ لها بالفضل _بعد فضل الله _ في إضافة هذه القصيدة إلى مجموعتي ! هناك اسم يشابهها في التخصص وهو (بنت رجال ) وقد ارسلت اسالها ولم ترد حتى تاريخه .
في هذه القصيدة بعض الرخص النحوية التي لاتجوز الا للشاعر فليعلم هذا !
وعدْتِ فما أوفيتِ وعدَكِ .إنني
لأرى الوفاءَ سجية ً في الغُمَّدِ
هلا شرحتِ أخيتي سببَ الجفا
والبعدَ عنا في( رباع ) المُسْعِدِ ؟
حتى (الفنون) هجرتِ كلَّ دروبها
فتركتِ كُلا في سؤالًٍ سرمدِ
يا بنتَ غامد يا حفيدةَ سودةٍ
والماجداتِ من الرعيل ِ الأمجد
كل الصحابِ تساءلوا في لهفةٍ
أين التي كانت كمثلِِ الفرقد
أين التي ماجف حبُر نتاجِِها
عِلما .. ونفحَ اصالةٍ متجددِ
أين الاصليةُ بنت غامد إنها
كانت تشعُ دماثةً كالعسجدِ
أين الوفيةُ بنت أوفى قريةٍ
فيها الشموخ معانقا للسؤدد
أين التي كم ذا تناثر عطرُها
كَلِمًا .. بكل ثقافةٍ .. يَتعَدَّدِ
أين الكبيرة بنت شيخ اكابر ٍ
أين الجليلةُ بنت خيرِ العُبّد
أين التي كانت منارة كاتبٍ
فبها" المسافر في الكتابة" يقتدي!؟
يا "بنت "غامد ما تراني قائلا
وانا وانت جذورنا من واحد ِ
مهما شهدتُ شهادتي مجروحةٌ
كمصافحٍ يدَهُ باخراهُ اليد ِ !!
قد طال صبري في انتظار بشارة ٍ
أن قد صار (توقيعي) لديك مشيدِ
وعجبت ان طال الزمان ولم يزل
قفرا هناك( مُصَّفَحِي) لم يسعدِ
الله اسال أن تكوني في رضا
من مالك الملك العظيم الأوحدِ
وأراك في خير عميم عامرٍ
ما طار طيرٌُ .. أو بدوحٍ ٍغرَّدِ
....................................
سودة .. هي ام المؤمنين سودة بنت زمعة احدى نساء الجنوب !!