دكتور الموسى
28/03/2009, 07:10 PM
لاأحب أن اسمع كلمة العرب ولا أحب أن اسمع القومية العربية مطلقاً . أتدرون لماذا؟ لأنها السبب الرئيسي في هزائمنا وخذلاننا ، لا أنكر بأننا عرب ، لكن أتى ما هو أقوى وأحب إلى الله من كلمة عرب . أتدرون ماهي .؟ إنها كلمة الإسلام الخالدة . يعرف العدو من أين تؤكل الكتف .؟ وعميت أبصارُنا ، حتى جعلها العدو راسخة في أذهان الكثير ، ولانتحدث إلا بها ,وإن تحدثنا بالإسلام يمكن أن نطرد من المؤتمرات والأندية وغيرها ،لأننا لم نستوعب الدرس ألذي قالوه لنا .
ليس هذا هو محور حديثي ، لكن هي غصة أحسستها ، ورأيت أنه من الواجب ذكرها هنا .
إيران :تلك الدولة الشيعية المجاورة لنا ، هُزمت في الماضي والحاضر القريب ، وتعلمت الدرس واستيقنته جيدا وعرفت الحل لذلك ، وهاهي الآن تقف في وجه العدو قصدا أو عن غير قصد ، المهم انها قالت لا ، ولم ترضخ لمعظم الضغوطات التي مارسها العدو عليها ، وهاهي أمريكا ترغب الاقتراب منها . وبالأمس القريب سمعنا أن الاتحاد الأوروبي يرغب في التباحث مع حزب الله الذي يعد جزءٌ لا يتجزأ من إيران على الأقل سياسيا ودينياً . نعلم العداء بين الشيعة والسنة منذ عصور ، وحتى إن قالوا تجمعنا لاإله إلا الله وأن محمد رسول، والله إنهم أشد عداء من اليهود أنفسهم علينا ، لكنهم أذكى منا . وقد حاولوا مع دول الخليج الاشتراك معها فيما تنويه ، إلاّ أن القوم رفضوا ، قد يكونوا محقين أولا ..
الدول العربية مجتمعة لاتخشاها إسرائيل أما إيران فإنها تئن أنين المرجل منها ، وتدرك مدى خطورتها على الأقل مصالح أمريكا في المنطقة .
تركيا : تلك الدولة العظمى في السابق ، والتي آل بها الفشل حتى أصبحت مريضة ومحصورة بين قارتين ، قامت اليوم وكأنها تريد أن تستعيد بعضاً من ماضيها ، وأثبتت ذلك في مواقف عدة ، على الأقل أبّان العدوان على غزة، وسمعتم ما قاله رأس الهرم هناك ( رجب الطيب ) ، وهدد بالكثير ، واحتقر رئيس العدوالإسرائيلي في أكثر من مكان .
الحرب على غزة والذي لم يعد يذكر عنه شيء ، لم يتخذ العرب كما يقولون موقف لهم ، بعد أن أصبح الكثير من دول العالم معهم وكذلك الشعوب كانت فرصة ضاعت من العرب ، لم يكن مستغرباً لأنهم عرب وضيّعوا الكثير لذا أسموهم العرب الجدد.
الدول العربية كان بإمكانها فعل ما فعلته إيران ، وكانت تعدُّ فرصة لهم لكنهم أضاعوها كما أضاعوا سابقاتها ، ولو أنهم فعلوا ووصلوا ما وصلت إليه إيران لكانت إسرائيل موافقة مسبقا على الشروط التي يراد لها ، جبناً وخوفٌ ممّن لا شجاعة لهم في الوقت الحالي .
إيران وتركيا تريدان الوصاية على العرب ، وهاهي إيران وتحالفها مع سوريا وحزب الله وكذلك حماس في فلسطين ولربما حماس كانت مكرهٌ أخاك لا بطل ولتخلّي العرب عنها.
وهاهي تركيا معاهدات تبرم هنا وهناك وليست بأقل حظا من غيرها . أما نحن من وصيّ إلى وصيّ ،توارثنا تلك الوصاية ، ولا نستطيع التخلي عنها ، ونموت إن لم يحمينا أحد . لذا أقول أين العرب من التواجد الإيراني والتركي على الساحة .؟
ليس هذا هو محور حديثي ، لكن هي غصة أحسستها ، ورأيت أنه من الواجب ذكرها هنا .
إيران :تلك الدولة الشيعية المجاورة لنا ، هُزمت في الماضي والحاضر القريب ، وتعلمت الدرس واستيقنته جيدا وعرفت الحل لذلك ، وهاهي الآن تقف في وجه العدو قصدا أو عن غير قصد ، المهم انها قالت لا ، ولم ترضخ لمعظم الضغوطات التي مارسها العدو عليها ، وهاهي أمريكا ترغب الاقتراب منها . وبالأمس القريب سمعنا أن الاتحاد الأوروبي يرغب في التباحث مع حزب الله الذي يعد جزءٌ لا يتجزأ من إيران على الأقل سياسيا ودينياً . نعلم العداء بين الشيعة والسنة منذ عصور ، وحتى إن قالوا تجمعنا لاإله إلا الله وأن محمد رسول، والله إنهم أشد عداء من اليهود أنفسهم علينا ، لكنهم أذكى منا . وقد حاولوا مع دول الخليج الاشتراك معها فيما تنويه ، إلاّ أن القوم رفضوا ، قد يكونوا محقين أولا ..
الدول العربية مجتمعة لاتخشاها إسرائيل أما إيران فإنها تئن أنين المرجل منها ، وتدرك مدى خطورتها على الأقل مصالح أمريكا في المنطقة .
تركيا : تلك الدولة العظمى في السابق ، والتي آل بها الفشل حتى أصبحت مريضة ومحصورة بين قارتين ، قامت اليوم وكأنها تريد أن تستعيد بعضاً من ماضيها ، وأثبتت ذلك في مواقف عدة ، على الأقل أبّان العدوان على غزة، وسمعتم ما قاله رأس الهرم هناك ( رجب الطيب ) ، وهدد بالكثير ، واحتقر رئيس العدوالإسرائيلي في أكثر من مكان .
الحرب على غزة والذي لم يعد يذكر عنه شيء ، لم يتخذ العرب كما يقولون موقف لهم ، بعد أن أصبح الكثير من دول العالم معهم وكذلك الشعوب كانت فرصة ضاعت من العرب ، لم يكن مستغرباً لأنهم عرب وضيّعوا الكثير لذا أسموهم العرب الجدد.
الدول العربية كان بإمكانها فعل ما فعلته إيران ، وكانت تعدُّ فرصة لهم لكنهم أضاعوها كما أضاعوا سابقاتها ، ولو أنهم فعلوا ووصلوا ما وصلت إليه إيران لكانت إسرائيل موافقة مسبقا على الشروط التي يراد لها ، جبناً وخوفٌ ممّن لا شجاعة لهم في الوقت الحالي .
إيران وتركيا تريدان الوصاية على العرب ، وهاهي إيران وتحالفها مع سوريا وحزب الله وكذلك حماس في فلسطين ولربما حماس كانت مكرهٌ أخاك لا بطل ولتخلّي العرب عنها.
وهاهي تركيا معاهدات تبرم هنا وهناك وليست بأقل حظا من غيرها . أما نحن من وصيّ إلى وصيّ ،توارثنا تلك الوصاية ، ولا نستطيع التخلي عنها ، ونموت إن لم يحمينا أحد . لذا أقول أين العرب من التواجد الإيراني والتركي على الساحة .؟