صقر الجنوب
31/03/2009, 10:31 PM
المحكمة ترفض إفلاس أبو الجدايل
800 حكم صدرت ضده حتى أمس
عدنان الشبراوي ـ جدة
أصدر ديوان المظالم في جدة أمس حكما جديدا يقضي برفض التسوية الواقية من الإفلاس في الدعوى المقدمة من ما عرف بمساهمات ( أبو الجدايل ) بصفته تاجرا بهدف إيجاد تسوية مع المساهمين. وصدر الحكم بناء على مرئيات الدائرة وطلب المساهمين كما أوقفت الدائرة السير في دعوى إشهار إفلاسه ـ كون الدائرة أصدرت حكما سابقا بإبطال شركة التوصية ـ واعترض «المدعى عليه» على الحكم وطلب الاستئناف. وتنظر الدائرة التجارية الثانية عشرة في ديوان المظالم برئاسة الشيخ محمد الحصين وعضوية الشيخ إبراهيم العقلا والشيخ رامي الحازمي في الدعاوى الجديدة المقامة فيما عرف بمساهمات أبو الجدايل حيث سبق له تقديم سجلات وضمانات لكنها لا تحقق الضمان المطلوب لحقوق المساهمين فيما ارتفع عدد الأحكام الصادرة من الدائرة التجارية الثانية عشرة في مساهمات أبو الجدايل حتى يوم أمس إلى ما يقارب 800 حكم آخرها حكم أصدرته الدائرة التجارية الثانية عشرة في ديوان المظالم يقضي بإبطال عقد تأسيس شركة التوصية البسيطة التي أقامها ( ب . أبو الجدايل) وإلزامه بإعادة ما للشركاء في الشركة من أموال. إضافة لأحكام تتضمن منعه من السفر إلى خارج المملكة وإيقاف جميع معاملات شركته ومعاملات مديرها المدعى عليه ومعاملات مؤسسته لدى الدوائر الحكومية والغرف التجارية ـ الصناعية إضافة الى إيقاف إفراغ عقاراته المسجلة باسمه وشركته ومؤسسته بجانب تجميد الأرصدة والمحافظ.
وعلمت «عكاظ» أن بعض الأحكام الصادرة حضورية وغيابية للمدعين من مختلف أنحاء المملكة فيما تستكمل الدائرة التجارية الثانية عشرة لديوان المظالم مداولات بعض القضايا التي لا تزال منظورة في الديوان.
وتباشر الدائرة النظر في قضايا هذا الملف لإعادة أموال ما يقارب أربعة آلاف مساهم منهم من تورط في مساهمات مزعومة بتكوين شركة محاصة تم تحويلها لشركة «توصية بسيطة» بعد أن تبين أن المدعى عليه أبو الجدايل جمع أموالا من أشخاص أوهمهم في البداية بتشغيلها في مساهمات «سوا» لكنه حولها إلى شراكة في رأسمال (شركة محاصة).
وحسب الأحكام الصادرة في هذه القضية فإن (ب ـ هـ ـ أبو الجدايل) رغم حصوله في بداية الأمر على ترخيص بالشركة إلا أنه لم يمارس أي نشاط تجاري حتى مدة انتهاء فترتها لمدة عام وفشل في إعادة أموال المساهمين مما استوجب تجميد حساباته؛ ليقوم بتحويل حساباتهم إلى شركة (توصية بسيطة) وظل يمارس نفس النشاط وإيهام المساهمين بالأرباح حتى صدر حكم قضائي بإبطال أعمال شركته.
800 حكم صدرت ضده حتى أمس
عدنان الشبراوي ـ جدة
أصدر ديوان المظالم في جدة أمس حكما جديدا يقضي برفض التسوية الواقية من الإفلاس في الدعوى المقدمة من ما عرف بمساهمات ( أبو الجدايل ) بصفته تاجرا بهدف إيجاد تسوية مع المساهمين. وصدر الحكم بناء على مرئيات الدائرة وطلب المساهمين كما أوقفت الدائرة السير في دعوى إشهار إفلاسه ـ كون الدائرة أصدرت حكما سابقا بإبطال شركة التوصية ـ واعترض «المدعى عليه» على الحكم وطلب الاستئناف. وتنظر الدائرة التجارية الثانية عشرة في ديوان المظالم برئاسة الشيخ محمد الحصين وعضوية الشيخ إبراهيم العقلا والشيخ رامي الحازمي في الدعاوى الجديدة المقامة فيما عرف بمساهمات أبو الجدايل حيث سبق له تقديم سجلات وضمانات لكنها لا تحقق الضمان المطلوب لحقوق المساهمين فيما ارتفع عدد الأحكام الصادرة من الدائرة التجارية الثانية عشرة في مساهمات أبو الجدايل حتى يوم أمس إلى ما يقارب 800 حكم آخرها حكم أصدرته الدائرة التجارية الثانية عشرة في ديوان المظالم يقضي بإبطال عقد تأسيس شركة التوصية البسيطة التي أقامها ( ب . أبو الجدايل) وإلزامه بإعادة ما للشركاء في الشركة من أموال. إضافة لأحكام تتضمن منعه من السفر إلى خارج المملكة وإيقاف جميع معاملات شركته ومعاملات مديرها المدعى عليه ومعاملات مؤسسته لدى الدوائر الحكومية والغرف التجارية ـ الصناعية إضافة الى إيقاف إفراغ عقاراته المسجلة باسمه وشركته ومؤسسته بجانب تجميد الأرصدة والمحافظ.
وعلمت «عكاظ» أن بعض الأحكام الصادرة حضورية وغيابية للمدعين من مختلف أنحاء المملكة فيما تستكمل الدائرة التجارية الثانية عشرة لديوان المظالم مداولات بعض القضايا التي لا تزال منظورة في الديوان.
وتباشر الدائرة النظر في قضايا هذا الملف لإعادة أموال ما يقارب أربعة آلاف مساهم منهم من تورط في مساهمات مزعومة بتكوين شركة محاصة تم تحويلها لشركة «توصية بسيطة» بعد أن تبين أن المدعى عليه أبو الجدايل جمع أموالا من أشخاص أوهمهم في البداية بتشغيلها في مساهمات «سوا» لكنه حولها إلى شراكة في رأسمال (شركة محاصة).
وحسب الأحكام الصادرة في هذه القضية فإن (ب ـ هـ ـ أبو الجدايل) رغم حصوله في بداية الأمر على ترخيص بالشركة إلا أنه لم يمارس أي نشاط تجاري حتى مدة انتهاء فترتها لمدة عام وفشل في إعادة أموال المساهمين مما استوجب تجميد حساباته؛ ليقوم بتحويل حساباتهم إلى شركة (توصية بسيطة) وظل يمارس نفس النشاط وإيهام المساهمين بالأرباح حتى صدر حكم قضائي بإبطال أعمال شركته.