صقر الجنوب
31/03/2009, 10:41 PM
المشاريع الجديدة ترفع سعر المتر إلى 5 آلاف ريال
ارتفاع أراضي ثول ينعش الطلب على قديد
مشعل حسن الحربي ـ ثول
ارتفاعات متتالية لأسعار الأراضي شهدتها ثول، التي تضم أحدث المنشآت التعليمية العالمية جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، إضافة لكون المنطقة مقبلة على مشاريع استثمارية كبيرة منها القرى السياحية والفنادق وغيرها، وقرب المنطقة من موقع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في صعبر. وبين مختصان أن ارتفاع أسعار الأراضي سيتيح لأهالي البلدة إنشاء المساكن الحديثة، خصوصا بعد صدور الحكم القضائي لصالحهم الأسبوع قبل الماضي بتعويضهم ماليا عن الأراضي التي كانت أمانة جدة قد انتزعتها منهم لصالح عدد من المشاريع. وأشار عبد الحاسن الجحدلي «مطور عقاري» إلى أن هناك انتعاشاً كبيراً حصل في ثول بسبب مشروع الجامعة والمشاريع المجاورة كمشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وأضاف أن هذه المشاريع قد أكسبت ثول بعداً حيويا جديداً، مما أدى إلى ارتفاع مضاعف لأسعار الأراضي فيها، حيث وصل سعر المتر في بعض المواقع إلى خمسة آلاف ريال، ونتوقع المزيد من الارتفاعات مع تواصل أعمال إنشاء المشاريع. وتوقع أن تشهد المناطق المجاورة كبلدة «قديد» تحسنا وانتعاشا في حركة العقار فيها لما تملكه من مساحات فضاء شاسعة. كما توقع أن تشهد ثول انتعاشا عقاريا كبيرا، وذلك بعد الحكم القضائي لصالح الأهالي بتعويضهم ماليا عن الأراضي المنزوعة، وقال السعر المتوقع للمتر هو خمسة آلاف ريال، لذا فإن أية قطعة مساحتها 400 متر سيصل سعرها لمليوني ريال، وبما أن عددا كبيرا من الشباب مقبلون على إنشاء مبان سكنية حديثة فإن المنطقة ستشهد تطورا عقاريا وإنشائيا كبيرا.
وأكد أحمد أبو هندي «خبير عقاري» أن إنشاء المشروع التعليمي الضخم في ثول أكسبها بعدا حيويا جديدا، ما أدى إلى ارتفاع مضاعف لأسعار الأراضي بنسبة تضاعفت عدة مرات في عدد من المواقع. متوقعا المزيد من الارتفاعات السعرية مع تواصل أعمال الإنشاء.
وأضاف: هناك جملة أسباب تحقيق المزيد من الانتعاش سواء العقاري أو التجاري المساند، خصوصا أن البلدة متميزة لوقوعها على ضفاف شواطئ البحر الأحمر وعلى طريقين هامين هما: الطريق السريع جدة ـ المدينة السريع، وجدة ـ ينبع السريع، إضافة لقربها من مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في البلدة المجاورة لها «صعبر»، كما يشكل قربها من مدينة جدة ميزة إضافية.
وتوقع أبو هندي أن تكون الفترات المقبلة حافلة بامتداد هذا الانتعاش العقاري إلى البلدات المجاورة لثول، ولاسيما أن المنطقة ستشهد إنشاء عدد من المشاريع الإضافية الأخرى.
وقال إن هناك تغيرا في الإطار العام لمنظر البلدة مع التطوير المقبل للأحياء والحارات القائمة حاليا.
ارتفاع أراضي ثول ينعش الطلب على قديد
مشعل حسن الحربي ـ ثول
ارتفاعات متتالية لأسعار الأراضي شهدتها ثول، التي تضم أحدث المنشآت التعليمية العالمية جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، إضافة لكون المنطقة مقبلة على مشاريع استثمارية كبيرة منها القرى السياحية والفنادق وغيرها، وقرب المنطقة من موقع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في صعبر. وبين مختصان أن ارتفاع أسعار الأراضي سيتيح لأهالي البلدة إنشاء المساكن الحديثة، خصوصا بعد صدور الحكم القضائي لصالحهم الأسبوع قبل الماضي بتعويضهم ماليا عن الأراضي التي كانت أمانة جدة قد انتزعتها منهم لصالح عدد من المشاريع. وأشار عبد الحاسن الجحدلي «مطور عقاري» إلى أن هناك انتعاشاً كبيراً حصل في ثول بسبب مشروع الجامعة والمشاريع المجاورة كمشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وأضاف أن هذه المشاريع قد أكسبت ثول بعداً حيويا جديداً، مما أدى إلى ارتفاع مضاعف لأسعار الأراضي فيها، حيث وصل سعر المتر في بعض المواقع إلى خمسة آلاف ريال، ونتوقع المزيد من الارتفاعات مع تواصل أعمال إنشاء المشاريع. وتوقع أن تشهد المناطق المجاورة كبلدة «قديد» تحسنا وانتعاشا في حركة العقار فيها لما تملكه من مساحات فضاء شاسعة. كما توقع أن تشهد ثول انتعاشا عقاريا كبيرا، وذلك بعد الحكم القضائي لصالح الأهالي بتعويضهم ماليا عن الأراضي المنزوعة، وقال السعر المتوقع للمتر هو خمسة آلاف ريال، لذا فإن أية قطعة مساحتها 400 متر سيصل سعرها لمليوني ريال، وبما أن عددا كبيرا من الشباب مقبلون على إنشاء مبان سكنية حديثة فإن المنطقة ستشهد تطورا عقاريا وإنشائيا كبيرا.
وأكد أحمد أبو هندي «خبير عقاري» أن إنشاء المشروع التعليمي الضخم في ثول أكسبها بعدا حيويا جديدا، ما أدى إلى ارتفاع مضاعف لأسعار الأراضي بنسبة تضاعفت عدة مرات في عدد من المواقع. متوقعا المزيد من الارتفاعات السعرية مع تواصل أعمال الإنشاء.
وأضاف: هناك جملة أسباب تحقيق المزيد من الانتعاش سواء العقاري أو التجاري المساند، خصوصا أن البلدة متميزة لوقوعها على ضفاف شواطئ البحر الأحمر وعلى طريقين هامين هما: الطريق السريع جدة ـ المدينة السريع، وجدة ـ ينبع السريع، إضافة لقربها من مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في البلدة المجاورة لها «صعبر»، كما يشكل قربها من مدينة جدة ميزة إضافية.
وتوقع أبو هندي أن تكون الفترات المقبلة حافلة بامتداد هذا الانتعاش العقاري إلى البلدات المجاورة لثول، ولاسيما أن المنطقة ستشهد إنشاء عدد من المشاريع الإضافية الأخرى.
وقال إن هناك تغيرا في الإطار العام لمنظر البلدة مع التطوير المقبل للأحياء والحارات القائمة حاليا.