نهرالعسل
02/04/2009, 09:22 AM
تدريب الآباء على تربية الأطفال أب وولده
بوسطن / قال باحثون أميركيون إن الآباء الذين يحصلون على الدعم الاجتماعي وتقدم إليهم الإرشادات والمعلومات الضرورية لتنشئة أطفالهم بطريقة ملائمة تخف معاملتهم السيئة لهم ويعتنون بهم أكثر.
ووجدت الدراسة، التي نشرتها مجلة "العلوم الوقائية"، أن حالات سوء معاملات الأطفال وتشريدهم أو نقلهم إلى المستشفيات بسبب الأمراض أو الإصابات الخطرة تقل في البلدان التي يوفر فيها الدعم والإرشاد للآباء وتطبق فيها المبادئ الضرورية لحماية الأطفال.
وقال رون برينتز من جامعة ساوث كارولاينا إن "برنامج الرعاية الأبوية الايجابية" الذي بدأ العمل فيه أخيرا أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدلات الإساءة إلى الأطفال، مشيرا إلى أن مقاطعات عدة في ساوث كارولاينا طبقت أنظمة دعم متنوعة للآباء و لحماية الأطفال شاركت فيها وسائل إعلام محلية، كما نظمت على هامش ذلك ندوات ولقاءات وأجريت استشارات مع أطباء ومدارس وكنائس ومراكز اجتماعية لهذا الغرض.
وقدر باحثون إن نتائج الجهود التي بذلت في هذا المجال خفضت حوادث الإساءة للأطفال إلى حوالي 688 حادثة سنويا، كما انخفضت حالات تشريد الأطفال وإدخالهم إلى المستشفيات بحالات طارئة بنسبة كبيرة، وقد شملت الدراسة 100 ألف طفل دون الثامنة.
وقال برينز " تعد هذه أكبر دراسة من نوعها وهي تظهر أن العائلات التي تمر في أزمة و تحصل على الدعم المطلوب والإرشادات الضرورية لمعاملة أطفالها بطريقة ملائمة تنخفض لديها حالات المعاملة السيئة لأطفالها وفي المجتمع ككل".
بوسطن / قال باحثون أميركيون إن الآباء الذين يحصلون على الدعم الاجتماعي وتقدم إليهم الإرشادات والمعلومات الضرورية لتنشئة أطفالهم بطريقة ملائمة تخف معاملتهم السيئة لهم ويعتنون بهم أكثر.
ووجدت الدراسة، التي نشرتها مجلة "العلوم الوقائية"، أن حالات سوء معاملات الأطفال وتشريدهم أو نقلهم إلى المستشفيات بسبب الأمراض أو الإصابات الخطرة تقل في البلدان التي يوفر فيها الدعم والإرشاد للآباء وتطبق فيها المبادئ الضرورية لحماية الأطفال.
وقال رون برينتز من جامعة ساوث كارولاينا إن "برنامج الرعاية الأبوية الايجابية" الذي بدأ العمل فيه أخيرا أدى إلى انخفاض ملحوظ في معدلات الإساءة إلى الأطفال، مشيرا إلى أن مقاطعات عدة في ساوث كارولاينا طبقت أنظمة دعم متنوعة للآباء و لحماية الأطفال شاركت فيها وسائل إعلام محلية، كما نظمت على هامش ذلك ندوات ولقاءات وأجريت استشارات مع أطباء ومدارس وكنائس ومراكز اجتماعية لهذا الغرض.
وقدر باحثون إن نتائج الجهود التي بذلت في هذا المجال خفضت حوادث الإساءة للأطفال إلى حوالي 688 حادثة سنويا، كما انخفضت حالات تشريد الأطفال وإدخالهم إلى المستشفيات بحالات طارئة بنسبة كبيرة، وقد شملت الدراسة 100 ألف طفل دون الثامنة.
وقال برينز " تعد هذه أكبر دراسة من نوعها وهي تظهر أن العائلات التي تمر في أزمة و تحصل على الدعم المطلوب والإرشادات الضرورية لمعاملة أطفالها بطريقة ملائمة تنخفض لديها حالات المعاملة السيئة لأطفالها وفي المجتمع ككل".