بدر البدور
06/04/2009, 06:35 AM
هل هي كبوة؟ أم ان عائلة اوباما لا تعترف بحدود للتودد والاحترام؟ ففي خطوة مستهجنة خرقت ميشيل اوباما سيدة امريكا الأولى القواع والبروتوكول الملكي عندما وضعت ذراعها الأيسر في شبه عناق على كتف الملكة اليزابيت الثانية هذا الأسبوع خلال لقاء جمعهما في قصر باكنغهام، أما هذه المرة فقد أثار انحناء الرئيس الأمريكي باراك أوباما للعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، عند لقائه به على هامش قمة العشرين بلندن، ضجة صحفية واسعة امس الجمعة، في الصحف الأوروبية، التي تساءلت عن أسرار هذا الانحناء غير التقليدي، الذي لم يقم به أوباما مع أي شخصية أخرى قابلها على هامش القمة بما في ذلك ملكة بريطانيا.
"العرب يفهمون الانحناء بأنه استسلام"
وفيما بدا الانحناء محاولة بريئة من الرئيس الأمريكي لإظهار احترامه وتقديره للملك عبد الله في لقائهما الأول، كما هو واضح من الفيديو الذي تم بثه على يوتيوب وشاهده مئات الآلاف، إلا أن عشرات الصحف الأوروبية والأمريكية وغيرها قامت بتحليل ما حصل من زوايا متعددة.
وشن المحافظون اليمينيون في الولايات المتحدة حملة إعلامية على الرئيس أوباما بسبب طريقة التحية التي قدمها أوباما للملك عبد الله بن عبد العزيز، وقال أحدهم، على قناة تلفزيونية محلية بولاية نورث داكوتا الأمريكية، "لا مانع من إظهار الاحترام ولكنك لا تتصرف وكأنك الأقل مستوى، الرئيس بوش لم يكن ليفعل ذلك". وقال معلق آخر إن العرب يفهمون الانحناء بأنه استسلام وخضوع لمن ينحني له، وهم الآن يفهمون ما فعله الرئيس أوباما بهذا الشكل. وقال آخر إن هذا الأمر زيادة في التودد للعرب الذين كان يتودد لهم الرئيس بوش بأقل من ذلك، وكنا نعترض على هذا التودد الذي لم يزد عن إمساكه بيد الملك.
وهاجم غاري باور المرشح الجمهوري الرئاسي السابق أوباما، قائلا إنه "يتودد للمسلمين بشكل مثير للريبة، وهذا بدأ مع حوار العربية، وشمل جهوده لتعيين مسلمين في البيت الأبيض، والآن هذا الانحناء".
من جهة أخرى، دافعت خبيرة في" الإتيكيت" عن الرئيس أوباما، قائلة، في تصريح لجريدة "سيدني هيرالد مورنينج" الأسترالية، "الانحناء هي علامة احترام، ولا يدل على أن الرئيس أوباما يعطي تعظيما للملك يجعله في مستوى أقل منه. لقد زرت السعودية من قبل ولبست العباءة وتصرفت بما تستدعيه التقاليد، وأنا أحيي الرئيس أوباما على هذه اللفتة المميزة".
وهاجم إعلامي آخر المحافظين قائلا إنهم يحاولون التقاط أي صغيرة أو كبيرة للهجوم على أوباما، الذي حقق شعبية واسعة في أوروبا بسبب أريحيته وحرصه على بناء الصلات مع الجميع، كما نقلت العربية.
وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس أوباما قد ناقشا، في اجتماعهما بلندن، مساهمة السعودية في معالجة الأزمة الاقتصادية العالمية، والتعاون لمكافحة الإرهاب، كما ثمن أوباما مبادرة الملك عبد الله لحل مشكلة الشرق الأوسط وأكد دعمه لها
"العرب يفهمون الانحناء بأنه استسلام"
وفيما بدا الانحناء محاولة بريئة من الرئيس الأمريكي لإظهار احترامه وتقديره للملك عبد الله في لقائهما الأول، كما هو واضح من الفيديو الذي تم بثه على يوتيوب وشاهده مئات الآلاف، إلا أن عشرات الصحف الأوروبية والأمريكية وغيرها قامت بتحليل ما حصل من زوايا متعددة.
وشن المحافظون اليمينيون في الولايات المتحدة حملة إعلامية على الرئيس أوباما بسبب طريقة التحية التي قدمها أوباما للملك عبد الله بن عبد العزيز، وقال أحدهم، على قناة تلفزيونية محلية بولاية نورث داكوتا الأمريكية، "لا مانع من إظهار الاحترام ولكنك لا تتصرف وكأنك الأقل مستوى، الرئيس بوش لم يكن ليفعل ذلك". وقال معلق آخر إن العرب يفهمون الانحناء بأنه استسلام وخضوع لمن ينحني له، وهم الآن يفهمون ما فعله الرئيس أوباما بهذا الشكل. وقال آخر إن هذا الأمر زيادة في التودد للعرب الذين كان يتودد لهم الرئيس بوش بأقل من ذلك، وكنا نعترض على هذا التودد الذي لم يزد عن إمساكه بيد الملك.
وهاجم غاري باور المرشح الجمهوري الرئاسي السابق أوباما، قائلا إنه "يتودد للمسلمين بشكل مثير للريبة، وهذا بدأ مع حوار العربية، وشمل جهوده لتعيين مسلمين في البيت الأبيض، والآن هذا الانحناء".
من جهة أخرى، دافعت خبيرة في" الإتيكيت" عن الرئيس أوباما، قائلة، في تصريح لجريدة "سيدني هيرالد مورنينج" الأسترالية، "الانحناء هي علامة احترام، ولا يدل على أن الرئيس أوباما يعطي تعظيما للملك يجعله في مستوى أقل منه. لقد زرت السعودية من قبل ولبست العباءة وتصرفت بما تستدعيه التقاليد، وأنا أحيي الرئيس أوباما على هذه اللفتة المميزة".
وهاجم إعلامي آخر المحافظين قائلا إنهم يحاولون التقاط أي صغيرة أو كبيرة للهجوم على أوباما، الذي حقق شعبية واسعة في أوروبا بسبب أريحيته وحرصه على بناء الصلات مع الجميع، كما نقلت العربية.
وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس أوباما قد ناقشا، في اجتماعهما بلندن، مساهمة السعودية في معالجة الأزمة الاقتصادية العالمية، والتعاون لمكافحة الإرهاب، كما ثمن أوباما مبادرة الملك عبد الله لحل مشكلة الشرق الأوسط وأكد دعمه لها