صقر الجنوب
06/04/2009, 04:14 PM
الطفشة العسيرية.. قبعة الفلاحين ورعاة الغنم
http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1238954115085159600.jpg (http://al-madina.com/node/124378)
الاثنين, 6 أبريل 2009
خديجة القحطاني - أبها
الطفشة أحد الألبسة العسيرية التي يرتديها كل من الرجال والنساء لاتقاء حرارة الشمس عند الخروج من المنزل. هي قطعة دائرية الشكل قطرها يتراوح بين نصف متر إلى المتر وبها نصف كرة تدخل فيها الرأس، وتصنع يدويا من السعف أو الخوص، من خلال نسجه بعضه ببعض حتى يتم إكمال شكلها النهائي.
وتلبس الطفشة عادة من قبل الفلاحين والرعاة عند خروجهم للمزارع، أو عند التسوق والزيارات، وذلك لما تمتاز به هذه القبعة حيث يوجد بها ثقوب تساعد في دخول الهواء لتهوية الرأس.
وللطفشة عدة مسميات منها القبعة أو المظلة، ولازال أهالي المنطقة الجنوبية من فلاحين ورعاة غنم يستخدمونها، ولكن بشكل نادر. حيث ندر وجود الفلاحين والاهتمام بالمزارع عكس ما كانت عليه المنطقة في الماضي، حيث كانت تحظى الزراعة والرعي باهتمام كبير من الأهالي.
ولكن حديثا هناك أشخاص يستخدمون الطفشة للزينة فقط ومن باب الاحتفاظ بالتراث القديم.
وقد أخذت أشكالا عدة في زمننا الحالي ومسميات كثيرة إلا أنها تمتاز بوجود الفتحات التي تساعد على التهوية بالأخص أيام الصيف وهذا مالا نجده في القبعات الموجودة حديثا، حيث معظمها مصنوع من الأقمشة ولا يوجد بها فتحات للتهوية.
العم حسن السلمي يقول لا يمكنني الاستغناء عن الطفشة عند خروجي من المنزل ولازلت ارتاد المزارع كل صباح، والطفشة تقيني من حرارة الشمس كما أن بها فتحات تساعد على تهوية الرأس، وهي لازالت تباع في المحلات الشعبية، فهناك من يستفيد منها ليتقي الشمس ومنهم من يأخذها للزينة في أركان تراثية سواءً في المنازل أو الاستراحات.
ويضيف السلمي أن الطفشة يستخدمها الجميع كالطلاب والطالبات في الحفلات الرسمية لتمثيل التراث الشعبي، فهي تضفي جمالا على صاحبها.
ويشير إلى أن الدول الأخرى تستخدم الطفشة ولكن لها عدة أشكال ومسميات أخرى، ولكن تبقى الطفشة العسيرية متميزة بصناعتها وشكلها وتاريخها العريق.
http://al-madina.com/files/imagecache/node_photo/files/rbimages/1238954115085159600.jpg (http://al-madina.com/node/124378)
الاثنين, 6 أبريل 2009
خديجة القحطاني - أبها
الطفشة أحد الألبسة العسيرية التي يرتديها كل من الرجال والنساء لاتقاء حرارة الشمس عند الخروج من المنزل. هي قطعة دائرية الشكل قطرها يتراوح بين نصف متر إلى المتر وبها نصف كرة تدخل فيها الرأس، وتصنع يدويا من السعف أو الخوص، من خلال نسجه بعضه ببعض حتى يتم إكمال شكلها النهائي.
وتلبس الطفشة عادة من قبل الفلاحين والرعاة عند خروجهم للمزارع، أو عند التسوق والزيارات، وذلك لما تمتاز به هذه القبعة حيث يوجد بها ثقوب تساعد في دخول الهواء لتهوية الرأس.
وللطفشة عدة مسميات منها القبعة أو المظلة، ولازال أهالي المنطقة الجنوبية من فلاحين ورعاة غنم يستخدمونها، ولكن بشكل نادر. حيث ندر وجود الفلاحين والاهتمام بالمزارع عكس ما كانت عليه المنطقة في الماضي، حيث كانت تحظى الزراعة والرعي باهتمام كبير من الأهالي.
ولكن حديثا هناك أشخاص يستخدمون الطفشة للزينة فقط ومن باب الاحتفاظ بالتراث القديم.
وقد أخذت أشكالا عدة في زمننا الحالي ومسميات كثيرة إلا أنها تمتاز بوجود الفتحات التي تساعد على التهوية بالأخص أيام الصيف وهذا مالا نجده في القبعات الموجودة حديثا، حيث معظمها مصنوع من الأقمشة ولا يوجد بها فتحات للتهوية.
العم حسن السلمي يقول لا يمكنني الاستغناء عن الطفشة عند خروجي من المنزل ولازلت ارتاد المزارع كل صباح، والطفشة تقيني من حرارة الشمس كما أن بها فتحات تساعد على تهوية الرأس، وهي لازالت تباع في المحلات الشعبية، فهناك من يستفيد منها ليتقي الشمس ومنهم من يأخذها للزينة في أركان تراثية سواءً في المنازل أو الاستراحات.
ويضيف السلمي أن الطفشة يستخدمها الجميع كالطلاب والطالبات في الحفلات الرسمية لتمثيل التراث الشعبي، فهي تضفي جمالا على صاحبها.
ويشير إلى أن الدول الأخرى تستخدم الطفشة ولكن لها عدة أشكال ومسميات أخرى، ولكن تبقى الطفشة العسيرية متميزة بصناعتها وشكلها وتاريخها العريق.